أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس الجودة - آلهة الكرسي الملعون














المزيد.....

آلهة الكرسي الملعون


ستار عباس الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 21:02
المحور: كتابات ساخرة
    


متطورة عن آلهة العرب في الجاهليه ,التي صنعت من الطين و التمر تؤكل عندما يجوع العابد,أو تترك في المعبد ,آلهة الدمى ألحديثه كانت بشر قبل أن تنصب على الكرسي الملعون ثم أصبحت دميه بعد أن تسلط عليها المال والسلطان والظلم , ومن صفاتها شموليه في طبعها دكتاتوريه وفوضويه في صناعة القرار تؤمن بنظرية المؤامره تساعد على الاحتراق ولا تحترق ترمي الزيت على النار من اجل النور ,ْ وتنفخ في اْتون المقموعين من أبناء شعوبها , متعددة الأشكال والألوان منضوية تحت سقف الالوهيه المزعومه لكي تنئا عن نفسها من التفرقه امام العالم , صنعت بأحدث الافكار المستورده قامعه , تأكل ولا تأكل متحركه ولها القدره على البقاء عشرات السنين على الكرسي ( من أجل الشعوب ) وتمتلك من السلطه ما يجعلها قادرة على تكميم الافواه وتسليب الحريات وأغتيال الكلمة , وتحرم حرية الرأى و الراى الآخر , متنزه من العداله والحريه والمساواة و التعددية , تجن جنونها أذا سمعت بالديمقراطية , آلهة الدمى الحديثة شريعتها تختلف من دوله الى دوله , أبهرت العالم في قدرتها على الحكم , حتى ذاع صيتها في جميع أنحاء المعمورة , عن طريق المبشرين بها من المهجرين قسراً والمهاجرين و المطاردين من شرعنتها المهلوسة .
مسكينة آلهة ألجاهليه لا تؤذي من يشكك في شرعيتها ولا تؤذي نمله وتحطمة دون ان تحرك ساكن وارتضت بهذا العقاب كونها مثلت الشرك وساعدت على ثقافة الجاهلية , آلهة الدمى ألحديثه تغضب وتقتل كل من يشكك في شرعية اولوهيتها التي حصلت عليها من بركات شيطانها . ومبايعة العباد المقموعين وبنسبة99 بالمائة . منظمات سبت ونتقصت من شخصية الرموز االدينيه . وعلى مرأى ومسمع كل العالم وعبر جميع وسائل الاعلام وهي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم خوفاً من أن يهتز الكرسي وتغضب عليها شياطين المال والسلطان . حزني وألمي واسفي ويشاركني كل الشرفاء في وطني الكبير على من كانت تخفي له الاقدار البعد عن الاوطان قسراًً , أخواننا المهجرين والمهاجرين و المغتربين ومايعانوه في زحمة الغربه,تلاحقهم نظرات الاتهام و ينتقص من شخص رموزهم لا لشئ أقترفوه الانهم ينتمون الى البلدان التي تقودها ألاله الدمىيتهمون في أشياء يترفعون عنها ويبلعون السم الزئام وهم يسمعون السب والشتيمه لدينهم .
محصنه عروشها بفضل القبضه الحديديه للاْمن وتصفية كل من يقف في طريقها , ولا تستطيع عامة الشعب من المقموعين إزالة براثينها أو أخترقها, تفصل القوانين و التشريعات وفق مقاساتها ومقاسات أبنائها,و تأمر في الطاعه المياء ووفق نظرية خلف الملعون العن من ابيه.
الاله تدبر امرهابليلل ولا تخجل أذا سقطت أوراق التوت عنها , كريمه بالكلام وبالفعل بخيله بالشكل تشبه البشر نزعتها شريرة , ومن بركاتها أذا حلت بأرض تحرق الزرع وتقطع النسل وتزيد بفضل بركاتها الارامل والايتام وتنشر ثقافة الفساد والمرض والقتل والتشريد , وتحب السلام مع أعداء القامعين من ابناء الشعوب التي ابتليت بهذه الاله الجاثمه على الصدور عشرات السنين . لا سبيل لشعوب ان تعيش بسلام والدمى متسلطة .





#ستار_عباس_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تظلموا البرلمان .. !!
- مفاهيم ديمقراطية . . . مبدأ عمل الحكومات
- مجلس النواب العراقي والإخفاق في التشريع والرقابة
- البرلمان العراقي والمسئولية التاريخية
- الانتخابات القادمة بين عزوف المواطن و استحقاقاته


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس الجودة - آلهة الكرسي الملعون