أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح عودة الله - العار كل العار يا عبدالله الهدلق..!














المزيد.....

العار كل العار يا عبدالله الهدلق..!


صلاح عودة الله

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 13:05
المحور: كتابات ساخرة
    


قرأت مقالا للكاتب الكويتي محمود المنير بعنوان"الهدلق بين بث الأراجيف والتحريض" يوم السبت 12 ديسمبر الحالي في موقع" مباشر" الكويتي الالكتروني يرد فيه على ما جاء في مقال للمدعو عبد الله الهدلق والذي نشرته له صحيفة الوطن الكويتية يوم الخميس العاشر من الشهر الحالي, وجاء فيه بالحرف الواحد:
"أتمنى من الحكومة والجيش الإسرائيليين الاستمرار في حصار قطاع غزة الإرهابي وعدم رفع الحصار عن غزة حتى لو تم التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل الأسرى بين دولة إسرائيل و(حركة حماس!) الإرهابية المدحورة، وإفراج تلك الحركة عن الجندي الإسرائيلي المختطف (جلعاد شاليط) نظرا لوجود أغلبية لـ (حماس!) في «المجلس التشريعي الفلسطيني!» بإمكانها فرض طريقة الانتخابات، وتقسيم المناطق الانتخابية، والاستمرار في النهج الإرهابي والعدواني وتحدي المجتمع الدولي، وتزوير نتائج الانتخابات التشريعية(الفلسطينية!) المقبلة, كما زورتها وتلاعبت بنتائجها في عام (2006) واستمرار الحصار مطلب(فلسطيني!) -عربي -دولي, حتى تعود السلطة(الفلسطينية!) التي يترأسها(محمود عباس) الى قطاع غزة وينتهي حكم(حماس) للقطاع".
ليست هذه هي المرة الأولى وعلى ما يبدو لن تكون الأخيرة التي يقوم بها هذا"الهدلق" الذي يدعي الكتابة وهي منه براء بالتطاول على حركات المقاومة الفلسطينية, فقد سبق وأن قام ومن هم على شاكلته أمثال محمد الجار الله وفؤاد الهاشم باطلاق العنان لأقلامهم الرذيلة كرذالتهم بمطالبة رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق ايهود أولمرت بالقضاء على الفلسطينيين وسحق مقاومتهم ابان العدوان الصهيوني البربري الغاشم على قطاع غزة في أواخر العام المنصرم وبداية العام الحالي.
نعم, لقد حقق هؤلاء الشريرون المرتزقة هدفهم, فقد تم تكريمهم من قبل وزارة خارجية الكيان الصهيوني وتم ادراجهم في موقعها الالكتروني, وقد وصفهم أولمرت عندما ترجمت له مقالاتهم بأنهم صهاينة أكثر من ثيودور هرتزل نفسه مؤسس الحركة الصهيونية.
لقد حصل هؤلاء"المتصهينون" على الأوسمة الصهيونية والتي هي مصدر عار لهم سيلاحقهم الى يوم يبعثون ان كانوا يعلمون..وهنا يصدق فيهم قول من قال:"لكل داء دواء يستطب به**الا الحماقة أعيت من يداويها".
لا ألوم أصحاب هذه الأقلام الرخيصة المسمومة, فكل اللوم يقع على صحيفة الوطن الكويتية ومسئوليها الذين يسمحون لمثل هؤلاء المرتزقة بالكتابة فيها..كنا نحتسب هذه الصحيفة من المنابر العربية الحرة, ولكن وللأسف تزداد قناعتنا يوما بعد يوم بأنها تسخر كل جهودها للتطاول على حركات المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وغيرها في البلاد العربية والاسلامية.
والى عبد الله الهدلق ومن هم على شاكلته أقول: ان القضية الفلسطينية ومقاومتها هي أنبل وأطهرظاهرة عرفها التاريخ المعاصرولن تؤثر فيها أقلامكم المسمومة, فالكلاب تنبح والقافلة تسير, واني على ثقة تامة لا تقبل الشك بأن أحرار وشرفاء الكويت وهم كثر سيلفظونكم وسيقذفوا بكم الى مزابل التاريخ لأنه لا تاريخ لكم.
ألشكر كل الشكر للكاتب الرائع محمود المنير على رده على ما جاء في مقال"الهدلق", فقد كان ردا واقعيا حضاريا خرج من صميم الفلب, والعار كل العار للهدلق وأمثاله, وأنصحك يا هدلق أنت وصحبك بالعودة الى المراجع لفهم هذا البيت من الشعر والذي أختتم به مقالي: نصحتك فالتمس يا ليث غيري**طعاما ان لحمي كان مرا..وليس كل الطيور تؤكل لحومها, ولحم شعب فلسطين لا يؤكل.



#صلاح_عودة_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة المارد الأحمر..!
- نعم,-واحسرتاه يا قدس-...!
- لسنا بالفئران يا صحيفة الفجر الجزائرية..!
- عندما يفقد شيخ الأزهر الصواب..!
- نصحتك فالتمس يا ليث غيري..!
- يا فجر بيروت عجل قليلا
- قل كلمة حق أو أسكت يا تميمي..!
- درويش..انك نصف العرب وأكثر..!
- من هو قاتلك يا أبا عمار؟
- لن يصلح الأسود ما أفسده الأبيض..!
- ما بين حكومتهم وحكومتنا..!
- من أطفال غزة الى رئيس مصر..!
- انها النكبة يا شعب فلسطين
- في ذكرى استشهاد مهندس الانتفاضة الأولى الباسلة..!
- دير ياسين..تتمرد على النسيان..!
- فاستريحوا كي لا تطير البقية..!
- عندما تفقد-الكرامة-..كرامتها..!
- فلسطين بين أجراس العودة واللاعودة..!
- وداعا-حورية-..وداعا..!
- أمة خجلت من جهلها الأمم..!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح عودة الله - العار كل العار يا عبدالله الهدلق..!