أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جيلان حمزة - ما بين الشعب والسياسة














المزيد.....

ما بين الشعب والسياسة


جيلان حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 04:24
المحور: المجتمع المدني
    


البعض منا لايجد اية علاقة بين الشعب والسياسة فقط الشعب مكلف باختيار رموزه التي يختارها في المقام الاول مقياس المال والدعاية الكاذبة وربما الوسائل الغير مشروعة في كثير من الاحيان ثم حتي هذه الرموز في النهاية لا تمارس اي تمثيل سياسي للشعب فقط تكتفي بحصد الاموال وجذب انتباه الاعلام والاستفادة من الامتيازات الممنوحة لممثلي الشعب وقد تتحول في بعض الاحيان لتشكيل عصابي يستثمر السطوة والنفوذ ضد الشعب الممثل بطوائفه فاين دور الشعب في هذه الدائرة المفرغة من الامور التي لا يعي عامة الناس عنها شيئا حتي بدت السياسة بالنسبة لعموم الناس في الاقطار العربية ما هي الا امرا معقدا او وحش كاسر يهاجم كل من دنا منه ويلحق به اشد الضرر وللاسف لا تزال هذه الصورة بل وتضاعفت لعشرات الاضعاف ونحن في القرن الواحد والعشرين وصارت المسافات بين الساسة والشعب والسياسة اشبه بقصة الارنب والسلحفاة في حلبة السباق فبينما نحن مستمرين في دعوتنا للتقدم والمضي بعد الانقطاع الكبير لمجمعنا العربي بسبب العديد من القضايا والماسي التي عاضها واقعنا العربي وما زال يعيشها من انفرادات بالسلطة والسيطرة الغربية اصبحنا اليوم نعاني من مشكلة اكبر واخطر هي سيطرة الفكر الغربي والامريكي علي العقول العربية بساوئه وابتعاد محاسنه عن ساحة الدول المستوردة للعولمة فحين يحدث ذلك في هذه الحالة من الغياب الفكري والثقافي والسياسي العربي الحالي فلا بد ان تكون البداية من حيث الانسان العربي البسيط الشعب البعيد كل البعد طوال الاحقاب السابقة عن السشياسة فلا بد من انماء الحث السياسي لدي رجل اليوم ورجل الغد والتعامل مع السياسة كقوانين للحياة في عالم كبير وليس كجريمة تعاقب عليها جماعات من العصابات احتكرت لنفسها حق الفكر واتجاهاته وتصدير الافكار والمسميات السياسية بلا وعي للشعب الغائب عن الوعي بسبب المشاكل اليومية ومشاق الحياة واعبائها الكثيرة فلا بد ونحن نعيش في ظل العولمة اليوم التي تحولت الي سيطرة فكرية ان نيقظ ذلك الحث الطبيعي لدي الانسان العربي في المشاركة في الانظمة السياسية وان يكون الدور الرئيسي للشعب وليس لمجموعة من الساسة بعينهم ولا زلت اطمح لان اري في بلداننا العربية شوارعا تناقش فيها مشكلاتنا العربية السياسية بوعي كامل ودون خوف وان يمارس المقفين العرب الفكر الحر علي الساحة القومية قبل ممارسته علي شبكات الانترنت وان ينهض الانسان العربي من غفوته ويعرف حقوقه وواجباته التي سلبتها منه الحكومات بدعوي التمثيل الديمقراطي والعولمة والفكر السياسي الاوحد




#جيلان_حمزة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية ...
- إسرائيل.. أكثر من 120 ألف توقيع على عرائض تدعو لإعادة الأسرى ...
- الأونروا: حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية إلى غزة
- الجهاد تجدد العهد بتمسك المقاومة بتحرير الأسرى من سجون العدو ...
- -الأونروا-: حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية إلى غزة
- السعودية.. فيديو اعتقال مواطن ووافدة مغربية والأمن العام يكش ...
- مؤسسة -هند رجب- تطلب من بريطانيا اعتقال وزير خارجية الاحتلال ...
- اعتقل 6 آلاف وسرق 4 آلاف جثمان.. حقوقي فلسطيني يكشف للجزيرة ...
- الدفاع المدني بغزة يعلن وقوع غارات إسرائيلية -مميتة- على خيا ...
- تسوية القضية الكردية والخروج من المأزق


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جيلان حمزة - ما بين الشعب والسياسة