أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - تريثوا لم تنته القصص














المزيد.....

تريثوا لم تنته القصص


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 17:56
المحور: الادب والفن
    



الرؤيا التي فُسرت لنا
تريدنا أن نكف عن الهذيان
لكن هناك خيوط تسحب أيامنا إليها
ونحن ننتظر حيوية ما
وأبناء مشرقين ينادون هباءنا أن يتريث
ولايضيع بين القصص ،
لذلك في مخيلتنا أتنصرت المقدمات قبل ولوج الخاتمة
ولم يكن بالمستغرب أن لاتمسك بنا وهي على قربها منا تلك الخصائص الموروثة والقوانين التي لانريد
الإشارات القادمة من أي لحظة ما تكفينا ،
ليخصنا الشخصي والفريد
ولن تكون بالرغم منا
تلك النغمة التي تأتي من الأمواج
أو ذلك الرفيف القادم من الأجنحة
ولا حتى مانسمى به
ربما تنشأ رغبة ما نتقبل خديعتها ونمضي لمسافات بعيدة
ربما في أي من الأناشيد
نتمنى أن لاتكون الأشياء التي نسمعها تدل على خاتمة
نريد أن نسمع أحدا ينادي :
تريثوا
لم تنته القصص ،،
ونمضي إلى أي مسافة وبأي زمن
نريد أن نسمع أحد ينادي
أصبتم الجوهر
كل شئ قد شَغَلنا سيكون موضعا للإهمال
وكل شئ شغلناه سيكون موضعاً للإهمال
ولن يكون فوق أو تحت في عباراتنا أي شئ
فيه ذريعة
الشئ المفرح بنا ...
من ينتظرون قدومنا
لازالوا يقدمون عبارة على أخرى
قبل أن يتقدموا بخطواتهم ويقفزوا قفزاتهم الطويلةِ
لن نتريث فيما نبصر
ولن نتريث فيما نتذوق
ولن يُشرح لنا مانعتقد
قدرة نادرة بلا سابقة يحتاج ذلك الوهم ،
فكرٌ غير مُنظم لمجادلته ،،،
شئ من اللطافة
لتأنيبه ،،
كي لايجنح إلى أقصاه
بصدره الضيق
وسلبيته المفرطة ،
أمام مانود الحصول عليه
من بسيط أمالنا ،،
تبقى لنا إفتراضات
ثمة فوز وشيك
ونلحقها بإفتراضات
وثمة فوز وشيك
صدقاتنا الجارية لأوهامنا لاتعود بغير أوهامنا
ولاضير
من مديح
فكرنا غير المنظم
نجد دالة هنا
وأخرى بالغة الجمال هناك
قدرة نادرة
يحتاج ذلك اليأس
وتعظيم متوال
وتقديس لظننا
ثمة فوز وشيك لمجهولنا الصامت
بشخوصه المتشظيةِ
التي تنتظر ،
وبالرؤيا التي تريدنا
أن نكف عن الهذيان



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكل شوط رُقى
- إكمال نواقص
- إحتفظ بما هو أقل عمومية
- داهمتني الأفكار وأخذتني بعيداً
- أطيب المهملات
- كَثُرت الاسئلةُ... قَلَ التوضيح
- لن أسلم أمري للنسيان بسهولة ..
- فيثاغورس.. من الصعوبة معرفة ماتوحي به قسماته
- لن يتلاشى وجودهم .. سيصبحوا ظواهر
- نقلا عن ...إستنادا إلى
- لأخر نفس من سيكارة ...
- لن يجد إمرأة تقرأ عند رأسه ( العديلة ) ...
- يتذكر جمال بغداد
- إحترموا الدجاج والقطط وسجدوا للشعير ..
- ضرورات الإثبات ..أن لايكون الإنسان عاقلاً
- تجربة سعدي يوسف..جدلية فلسفية وليست جدلية عينية إغرائية مؤقت ...
- حينَ عبرتَ البحرَ ...
- لماذا إلتصقت بلحمي كالعلق ..
- سَيُعَرّف بي ...
- موروثها الثابت في السواد ..


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - تريثوا لم تنته القصص