أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالرحمن حامد القرني - قهر النساء .. (!!)















المزيد.....

قهر النساء .. (!!)


عبدالرحمن حامد القرني

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 08:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


• مشاكل يومية .. إهمال دائم .. سهر خارج المنزل ليليا.. خصوصيات مخفية عن الزوجة.. البحث عن امرأة أخري دائماً.. خيانات متكررة.. عدم تحمل المسؤولية والإنفاق .. السفر مع الأصدقاء .. اعتبار البيت فندقا للنوم والأكل فقط ويمكن الاستغناء عنه في بعض الأحيان والكثير من الممارسات السلبية التي يسلكها أغلب الرجال ولم أقل الكل حتي لا أفتح النار على معشر الرجل ..

• هذه معاناة أغلب النساء حيث تظل الفتاة تحلم بشريك حياتها وتخطط لعش الزوجية طويلاً وعندما تقبل على الزواج تصطدم بالواقع المرير الذي يحطم كل آمالها في تكوين حياة أسرية مثالية ناجحة شعارها الشراكة والتفاهم ولكنها وللأسف تجد نفسها وقد تزوجت سراباً خيالا.. لا تراه إلا بالصدقة في حين أنها تقضي معظم أوقاتها بنفسها أو برفقة أبنائها الذين يعيشون أيتاما في ظل وجود الأب الحاضر الغائب دائماً ..

• فتتحمل المرأة مسؤولية نفسها وتقوم بتخليص أغلب معاملاتها بطريقتها وتوفر مستلزمات المنزل وأبنائها من مصروفها الخاص خاصة اذا كانت موظفة، وهذه الأيام يحرص الشاب المقبل على الزواج ان تكون زوجته موظفة لأنها ستتحمل مسؤولية الإنفاق على نفسها وعلى البيت في حين ينفق الزوج على نفسه وعلى ملذاته وخصوصياته ..

• التي تكلفه الكثير فلا يتبقي شيء للزوجة والبيت، فتعيش الزوجة وحيدة لا شريك لحياتها ولمشاعرها وعواطفها فشريكها مجرد حبر على ورق وشكل اجتماعي لا أكثر دون استمتاع حقيقي بالحياة ..

• فكم امرأة مقهورة في هذا المجتمع وكم من امرأة تقاسي عذابات زوجها من معاملة زوجها السيئة عوضا عن اكتشاف خيانته لها، ولا أعلم ما العبرة من البحث عن امرأة أخري في ظل وجود زوجة ..؟؟

• قد يقول قائل ان الزواج التقليدي هو السبب وان الزوجة التي يتم اختيارها عن طريق الأهل لا ترضي احتياجاته أو لا تتفق وأفكاره أو غيره من الأسباب التي يتعلل بها الرجال دائماً ولكن لماذا يقبل منذ البداية الشاب على الزواج بهذه الطريقة اذا كانت لا تتماشي وأفكاره ..؟؟ لماذا لا يصر على اختيار شريكته بنفسه ..؟؟ لماذا يكوّن أسرة ومن ثم يهملها وتتحمل الزوجة كل الأعباء ويخرج هو ليبحث عن قلبه وعن مشاعره التي يعجز عن بثها لزوجته ..

• قد يكون معه الحق أحياناً فقد لا ترضي الزوجة طموحه ولا تستطيع امتلاك مشاعره وحينها يجد المرأة الأخرى، ولكن البعض لا يكتفي بأخرى فقط وإلا أقبل على الزواج منها خاصة وان الشريعة الإسلامية تعطيه حق التعدد ولكن أغلب الرجال لا يفضلون الزواج الثاني في حين يفضلون المرأة الأخرى في حياتهم ..

• ولا أعلم لماذا لا يكتفي الرجل من النساء ويتفنن في جذب أكبر قدر ممكن من النساء حوله ..؟؟ ولا أعلم لماذا يتعطش لشكل ونموذج جديد من النساء وبمجرد اكتشاف معالم المرأة الجديدة واقتحام مملكتها يركنها ويبدأ رحلة البحث عن أخري ترضي فضوله وتشبع نزواته وكل ذلك والزوجة تعاني حزنها ووحدتها ..

• وقد يصل الأمر لاكتشاف هذه النزوات بالأدلة القاطعة ولكنها تخشي مواجهته أو حتى عتابه خاصة وان لبعض الرجال القدرة على تخليص أنفسهم من هذه المواضيع وتعنيف الزوجة وقلب الموضوع علىها لتكون هي المخطئة ..

• لا أعلم كيف ترضي بعض النساء على كرامتهن بالامتهان فقد تكتشف مثل هذه الأمور وتراها بعينيها وتقف مكتوفة الأيدي ساكتة.. مقهورة.. لا تحرك ساكنا بحجة حب الزوج أو المحافظة على الزواج ، أي حب ذلك الذي يحط من شأن المرأة التي كرمتها الشريعة الإسلامية وأعلت من شأنها فكيف تخاف المرأة المغدور بها من المواجهة بالرغم من ان الحق معها والقانون ينصفها، كما انها ليست بحاجة لرجل خائن فهي موظفة وتستطيع ان تعول نفسها وأبناءها، فلماذا ترضي بالذل والإهانة والعيش على هامش حياة الزوج ..؟؟

• تثير غضبي تلك المرأة الخاضعة الضعيفة التي تقبل بقهر الرجل لها وتترك له المجال ليتفنن في تعذيبها وحرمانها أبسط حقوقها وبالتحكم حتي في اختيار ملابسها وصديقاتها وأكلها وهو يعبث بحياته ويتمتع بحريته وخصوصياته ..

• الحرية في الحياة حق مشروع للجميع وليس للرجل فقط فلم يوجدنا الله تعالي في الحياة ليعيش فيها الرجل بحريته ويحرم على المرأة التمتع بأبسط حقوقها، كما يغضبني فكر بعض الرجال الذين يلقون اللوم على النساء دائما في كل شيء ويظهرون هم بالوجه البريء الذي يسهل على المرأة خداعه وبتعلل بأن حواء أخرجت آدم من الجنة ولذلك لابد من معاقبة كل نساء الأرض من قبل الرجال ونسوا ان إبليس هو من أغواهم جميعا وكان السبب في نزولهم للأرض ..

• ان الله تعالي هو المسئول عن العقاب والثواب وليس الرجل أو المرأة حتى يعطي بعض الرجال الحق لأنفسهم معاقبة النساء وسلبهن حرياتهن وحقوقهن ..

• تناقض كبير وازدواجية فكرية يعيشها بعض الرجال في مجتمعنا ونهم فظيع للنساء، واعتقد ان بعض الرجال قد يتمني لو ان له ألف عين حتى يستطيع رؤية ألف امرأة في الوقت نفسه في حين قد تكون زوجته أجمل الجميلات وألطف النساء إلا أن أعين البعض منهم تظل فاغرة ولا يمكن ان تملأها ولا مليون امرأة جميلة ..

• قد تكون هناك نماذج سيئة لبعض النساء ويستحققن حينها خيانة أزواجهن لهن ولكنهن قلة مقارنة باغلب الرجال السيئين الذين تتحملهن نساء الأرض ويصبرن على أقسي طرق تعذيبهن ظنا منهن بصلاحهم ذات يوم ..

• قد يغضب مني معشر الرجال اليوم ولكن لن يغضب الا من كان يشبه هذا النموذج من الرجال كما وأنني أعترف بأن قلة منهم فقط يقدسون حياتهم الزوجية ويحترمون المرأة ويبتعدون عن المساس بمشاعرها وأهانتها، كما وانني لم أبالغ في وصفي لبعض الرجال لأن البعض منهم أبشع من ذلك بكثير وأنا نقلت الواقع أقل مما هو علىه ..

• واقع المرأة المقهورة المظلومة المسلوبة الإرادة وذلك بناء على قصصهن المروعة والتي بطلها المنتصر دائما الرجل ..

• تحب المرأة رجلاً واحداً وتخلص له وتتحمل القهر والعذاب من أجل إرضائه في حين انه يجهل كيفية إرضاء شريكته والمحافظة عليها..

• قد تكون للرجل أسبابه للبحث عن امرأة أخري يتزوجها وهو معذور حينها ولكن هواية جمع النساء لغرض التغيير أمر غير مقبول نهائياً ..
( وسامحونا )







#عبدالرحمن_حامد_القرني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاسة ضائعة في تعليمنا .. !!
- العيد تهانٍ وأمانيّ
- صيف لندن
- ادفنوا احقاد الجاهلية يا قبيلتي
- السياحة الداخلية والخطوط السعودية
- عيب يا بنت .. (؟؟)
- عنصرية إسرائيل
- شنب .. وجوده مثل قلته
- الصحافة وحرية التعبير
- هالة ... و العادة السرية
- أين موقع شاعراتنا العربيات علي خريطة الإبداع ؟ نزار قباني اس ...
- المياة وصراع الوجود بالعالم العربي


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالرحمن حامد القرني - قهر النساء .. (!!)