أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايت وكريم احماد بن الحسين - بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان















المزيد.....

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 00:55
المحور: كتابات ساخرة
    


تعجبني لغة بعض الكائنات السياسية المتواجدة في بلاد – نا - الناطقة بالفرنسية المُطلقة التي لا تفهمها الأغلبية المطلقة من المغاربة المحسوبين على طبقة بوزبال والبخوش.
وبالمناسبة تذكرت أغنية ناس الغيوان –ليس ناس الغيوان **النحلة شامة** بل ناس الغيوان **مهمومة وغيرها- كلها يلغي بلغاه وهذا بمهمازه .....
فكانت الزيارة الأخيرة للعاهل المغربي لمدينة اكادير -عروس الجنوب أو مدينة الرمال الذهبية- كما كانت تسمى سابقا فحين أنها اليوم تندب حظها التعس لما وصلت إليه من انحطاط في جميع الميادين ولكن رغم ذلك فلقد تنفست ساكنة مدينة ايت ملول الهواء الطيب والزكي بقدوم عاهل البلاد إذ بقدرة قادر أصبحت قنطرة ايت ملول الكريهة الرائحة في رمشه عين ذات رائحة زكية، مما جعل الكثير من السكان يدعون الله لبقاء العاهل بالمنطقة لأطول فترة ممكنة حتى يتمتعوا بحقهم في البيئة النظيفة وخاصة الساكنة المقربة للقنطرة التي تربط ايت ملول بانزكان ومستعملي تلك الطريق. وهو طلب حق من ضمن حقوق الإنسان البسيط.
أضف إلى ذلك شماتة بعض السكان في المسؤولين بجهة سوس ماسة درعة للإقصاء الذي شملهم من طرف عاهل البلاد الذي لم يتناول الحليب والثمر في منطقة السبت الكردان، وهذا تعبير على غضبة العاهل على ممثلين السكان والمسؤولين في المنطقة. وبذلك يكون العاهل المغربي يستحق وقفة احترام لأنه على الأقل لم يصافح القوادة والنصابون في المنطقة ولم يدنس يديه بالسلام على تلك الكائنات السياسية، الفاقدة لأدنى حس محلي ووطني على حد سواء.
ويبقى السؤال المتداول بين الساكنة إلى متى سيبقى هؤلاء الممثلين لساكنة المنطقة بأقل من 20 في المائة بعيدين عن المحاسبة والمراقبة على تلك الأشغال المزيفة التي تنشط قبيل الزيارات الملكية والتي يتم فيها هدر المال العام على التنميق والتزويق – الزواق اطير- إذ قد سبق لنا أن كتبنا سابقا أننا جد مستاءون مما يقوم به ممثلي السكان المفروضين علينا بقوة المال ومن معاملات المسؤولين الحكوميين في المنطقة، - نحن نريد زيارة عاهل البلاد للمنطقة بدون ذلك الماكياج –الماكياج على الخنونة- ليرى مدى هشاشة البنية التحتية للمنطقة التي يسير بها المسؤولين من سوء إلى أسوء. لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين على ما سارت إليه الأوضاع المزرية في شتى الميادين والوقوف على الخروقات في التسيير الجماعي للمنطقة التي تزيد استفحالا في الفساد في جميع الميادين.
وحتى لا نكون عدميين كما يريد البعض أن يقول في حقنا فإننا نطرح المشاكل الحقيقية بعيدا عن أي حساسة سياسية وانتخابية ضيقة تصب في اتجاه المصلحة الخاصة. ولن يفوتني أن أطرح السؤال على رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالمغرب عن مدى قيمة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة التي مرة على تواجدها أكثر ثلاثة سنوات وعن مدى قيمتها بعد أحداث سيدي افني وسلسلة الهجمات القمعية التي يتعرض له المعطلون أمام قبة الغرائب ونحن اليوم نحتفل بذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ترى هل يملك احمد حرزني الشجاعة والجرأة ليقول الحقيقة التي دفعته لرفع دعوى قضائية لمنع نشر الجلسات الناقصة لضحايا سنوات الجمر والرصاص والتي كتبت عنها إحدى الصحف التي قالت بان رواية المرزوكي قد أبكت عاهل المملكة محمد السادس؟؟؟
هي كثيرة ومتنوعة الخواطر التي تخطر على البال لكن هنالك شيء سمية بقانون المس بالمقدسات وقانون كل ما من شأنه يجعل الكثير منا يفضل صمت القبور، لان القضاء كما أشار إليه احد القضاة المتقاعدين -محمد سامي- قد أصيب بالزبونية والمحسوبية وأصبح القاضي النزيه حالة شاذة عكس ما قاله المقبور محمد بوزوبع الوزير السابق لوزارة العدل المغربية والذي قال بان 80 في المائة من القضاة المغاربة نزهاء عكس الحديث النبوي الشريف القائل بان قاضيان في النار وقاضي في الجنة، واليوم لم نعد ندرك هل نصدق خير البشرية أم نصدق المقبور –محمد بوزوبع- ومن على شاكلته.
على كل سنحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان كما عهدنا وسنمنح حنجراتنا الحرية بالصراخ وترديد لشعارات التي لا تسمعها حكومت-نا- الصماء ولا ترى تجمعاتنا بسبب عميها.
ومن الواضح أن العدالة المغربية قد أصبحت في خبر كان وخير دليل عل دلك هو تكرار هده الجملة في الخطابات الأخيرة لعاهل البلاد – إصلاح القضاء، تخليق القضاء- وقد تكررت هده الجمل في عدد من الخطابات الأخيرة للسنوات السابقة لكن دار لقمان ما تزال على حالها.
وإلا بماذا نفسر سكوت القضاء المغربي على تصريحات بعض الأعيان التي تعترف باستعمال المال في الانتخابات التشريعية للوصول إلى قبة الغرائب؟؟؟
لكن كما يقول المثال المغربي طاحت الصومعة علقوا الحجام – فالمسؤول الحقيقي على الكوارث في المغرب هي الصحافة التي تنقل الأخبار كما هي ولا تحب إضافة الماكياج على الخنونة.
وفي الأخير ترى هل ستتفاعل الجهات المسؤولة في الحسابات في مصاريف الجماعات والبلديات في المنطقة وتنشر تلك المبالغ المصروفة في مثل هاته الزيارات وعلى مادا صرفت أم أن دار لقمان ستبقى على حالها إلى اجل غير مسمى.
وفي نفس السياق هل ستتحرك وزارة العدل في المنطقة لوضع حد لعدة من الملفات العالقة والمليئة بالخروقات المسطرية ومحاسبة المسؤولين عليها أم أن صرخة المتقاضين بالمنطقة لا قيمة لها.
فقط للتاريخ نكتب لأننا نعلم أن الضمائر قد ماتت لدى الأغلبية المطلقة من المسؤولين المغاربة وإلا ما الجدوى من اعتقال عدد من الطلبة والناشطين الحقوقيين في البلاد وعلى رأسهم شكيب الخياري رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان واعتقال مجموعة زهرة بودكور والحكم عليهم بالسجن النافذ.
أضف إلى ذلك بعض الأحكام التي تصدر في حق أخطر النصابين والمستولون على مال البنوك والزج ببعض المواطنين في المتاهات التي لا يمكن تكهن مدى خطورتها كالملف الذي نال صاحبه 5 سنوات سجنا نافذة من المحكمة الابتدائية في الملف عدد 231/2009 الصادر بتاريخ 23/03/2009 حكم عدد 325/2009.
ليخفف الحكم بقدرة قادر رغم التهم الثقيلة الموجهة إليه والثابتة في حقه لينال حكما أخر في الإستئنافي الذي حد من العقوبة السجنية إلى سنة ونصف فقط في الملف الإستئنافي عدد 1252 الذي صدر فيه الحكم المشار إليه أعلاه بتاريخ 26/05/2009 قرار 4224/2009 بمحكمة الاستئناف باكادير. وما زال بعض الضحايا لم يتمكنوا من طلب حقهم المدني في الأفعال الإجرامية التي قام بها الضنين.
وبذلك يحق لي أن أقول أن المحاكم المغربية تشجع على الأفعال الإجرامية الاقتصادية مادام الأحكام التي تصدر جد خفيفة كما وقع في هاته النازلة.
كثيرة هي الأسئلة العالقة لكن الخطوط الحمراء والزرقاء والتي هي على شاكلتها تمنعنا من الكلام والتلميح إلى أهم المشاكل التي نعاني منها والتي ستبقى عاقة إلى اجل غير مسمى.
وفي كل ذكرى **اليوم العالمي لحقوق الإنسان** لنا الحق في الصياح وترديد الشعارات ولحكومت-نا- الحق على سد أعينها وأذنيها حتى تمر ساعة الوقفة ودامت الذكريات لنا ولمن على شاكلتنا.
المضطهد الامازيغي
قرية الدعارة
المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ.



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان وقت الرحيل
- حين تذبل الورود بزنازن العار
- سلامتك يا صاحبة الجلالة
- اسبوع على عيد العرش فمى الجديد؟؟؟
- وزارة الاعدام المغربية
- كعكعة البلدية فوق نزاع سياسي وعائلي
- الانتخابات أو الإنتخامات الجماعية
- «الضامن بشكارتو»
- القضاء على القضاء
- طزطز يا أبو النجتة على كل المغاربة وذلك من حقك المطلق
- هل هذا هو العهد الجديد؟ أم عهد القمع والتشريد؟
- لك الله يا غزة وآه منكم حكام العرب
- مكره أخاك لا بطل في زمن الغدر الجديد المغربي
- حتى لا
- محمد الراجي يسترجع حريته
- على هامش خطاب العرش المغربي
- لمن تشكي وخصمك القاضي؟؟؟
- انا الغريب في وطني واي وطن هذا؟؟؟
- بوكرين في اول حوار مع المساء
- جريدة المساء تتعرض لحكما لانهاء مسيرتها الصحفية


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايت وكريم احماد بن الحسين - بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان