أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - الاستعلاء الاسلامي الاحمق















المزيد.....


الاستعلاء الاسلامي الاحمق


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 21:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يقول لنا المقريزي العربي المسلم ان بعض الطلبة المسلمين كانوا يتعلمون في المدارس القبطية ليدرسوا فيها الطب والرياضة ولكن هذه الوقائع حدثت في القرنين الثالث والرابع عشر اي في الوقت الذي دعم فيه استعمال العربية وذهب الاقباط الي حد دراسة القرآن ليعتنقوا لغة أسيادهم .( ارجو ان ينتبه القارئ الي التناقض البين والمغلوط ان الاقباط هم المعلمون وفي الوقت نفسه عبيدا للاغبياء)
يقول الغازي عمروبن العاص :أن مصر انما دخلت عنوه، و‘وإنما هم عبيدنا -المصريين- نزيد عليهم كما شئنا ونضع كما شئنا"(تاريخ الرسل والملوك للطبري ص106)
ونقرأ وصف عمرو لمصر واهلها "أهل مله محقوره وذمه مخفوره يحرثون بطون الارض ويبذرون بها الحب يرجون بذلك النماء من الرب لغيرهم ما سعوا من كدهم" (المسعودي مروج الذهب و معادن الجوهر)
يقول سليمان الحكيم تحت ثلاثة تضطرب الارض تحت عبد اذا ملك واحمق اذا شبع وشنيعة وآمة اذا ورثت سيدتها , واظن ان القارئ يوافقني علي قول الحكيم صاحب الحكمة .
هذا هم مفهوم الاحتلال العربي الذي يمدحه المسلمون ويأملون عودته ويزعمون انه انصف الاقباط ومنحهم حقوقهم واعطائهم حريتهم وكان افضل عهد لهم في ظل سماحتهم وعدلهم ..!! ونقرأ الحقيقة بوضوح في كتاب السيدة سناء المصري ( وقد مارس الحكام العرب صفات السياده وتسخير المصريين في شتي الاعمال الصعبه من اجل زياده حصه الضرائب (الجزية)، ومن هذا المنطلق سخر عمرو بن العاص الاف الفلاحين في اعاده حفر قناه تراجان او قناه امير المؤمنين، كما سخر عبد الله بن ابي سعد بن ابي السرح صناع مصر لبناء الاسطول العربي و في العموم: كان المصريون يقومون بحفر القنوات وبناء الخطط و البيوت للساده العرب....بينما يكتفي هؤلاء الساده بصفتهم الفرسان اصحاب السيوف والخيول والجيوش باستهلاك الخيرات وانفاق الثروات"( هوامش الفتح العربي لمصر لسناء المصري ص78)
وتقول "كثيرا ما كانت عنجهيه الفاتحين تذهب بهم الي حد الرغبه في الاستخدام المباشر لثنائيه السياده والعبوديه ، وعدم الاكتفاء بالوضع العام لقوانين الاختلاط ، كما حدث مع هذا العربي الذي سخر ملاحا قبطيا لنقله عبر النهر بمركبه ، و حينما طلب القبطي اجره ، رفض العربي متذرعا بحق السياده الذي يخول له استخدام المصريين دونما مقابل "
وقد قام عمرو بن العاص باسر كثير من القبط رجالا ونساءا ووزعهم كجوار وعبيد علي قادة جيشه ورجاله المقربين , كماحدث مع عدد من نساء القبط في بلدة سلطيس اللاتي اتخذهن العرب جوار و إماء لهم بعد ان وزع نساءها علي قادة جيشه بعث بالجزء المتبقي منهم الي بلاده البعيدة في مكة والمدينة واليمن .
"...والطبري يشير الي معاناه المسلمين اثناء حفر قناه امير المؤمنين في عمل من اكبر اعمال التسخير الجماعيه، و خوف عمرو بن العاص نفسه من هذا الوضع لان تسخير الاف في اعمال الحفر يسبب انكسار خراج مصر وخرابها، ولكن حسم ابن الخطاب دفع الي استمرار العمل في ظل تلك الظروف القاسيه ولكن رسال عمر حسمت الامر اذ جاء فيها: اعمل فيه و عجل، اخرب الله مصر في عمران المدينه وصلاحها (نقلا عن الطبري كتاب تاريخ الكبري الجزء الرابع ص100)( يؤكد نفس الواقعه السيوطي في كتاب حسن المحاضره الجزء الاول ص 63) هذا هو العادل فكم يكون الغير عادل ...
"....والطبري يذكرنا بأن الجيش العربي الفاتح قد اسر اعدادا كبيرا من المصريين، وان صفوف العبيد من القبط امتدت من مصر الي المدينه، فينقل عن رجل من اهل مصر_او بمعني اصح عربي سكن ارض مصر_، -وكان في جند عمرو بن العاص اثناء الفتح-انه قال لما فتحنا بابليون تدنينا قري الريف فيما بيننا و بين الاسكندريه قريه فقريه حتي انتهينا الي بلهيب _وهي منيه الزناطه بالبحيره ومحلها اليوم فزاره بمركز المحموديه يقال لها قريه الريش وقد بلغت سبايانا المدينه ومكه واليمن"( كتاب فتوح البلدان للبلاذزي القسم الاول ص253)
هل تخيلوا المنظر عبيد من مصر- شعب مصر -الي المدينه؟؟!!!
يقول الاستاذ عبد العزيز جمال الدين في تحقيقه لموسوعة تاريخ مصر تحت عنوان عبودية القبط للعرب:وفي الصعيد حيث هيمنت القبائل العربية كان التناقض يتحول الي تناقض عنصري من نمط خاص حيث نجد العلاقات بين الاسر القبطية ومشايخ اشبه بعلاقة السيد بالعبد ولقد ارخ بوركهارت وصفا معاصرا ذكر فيه ان الاسرة القبطية كانت اشبه بالعبيد الذي يمتلكهم مشايخ القبائل العربية وأضاف ان كل اسرة قبطية كانت تحت سلطة وحماية احد المشايخ وتعتبر من املاكه مقابل ان تقوم بالعمل في ارض مفردة له . وكان لهؤلاء المشايخ حق توارث الاسر القبطية وحق بيعها فيما بينهم . والواقع ان وصف بوركهات ليس فيه اي مبالغة حيث يذكر علي باشا مبارك في خططه ج17ص25 الاميرية: ثم ان نصاري بلاد الهلة قليلون وكانوا مستعبدين لهم قيل حكم العزيز محمد علي ويقتسمونهم ويتوارثونهم كالمماليك ويحكمون فيهم .
ولقد بلغ استعلاء العرب ليس علي البلاد المحتلة فقط بل كانوا فيما بينهم يستعلون علي بعضهم البعض ويقول الشيخ خليل عبد الكريم في كتابه الجذور التاريخية للشريعة الاسلامية :
إن استعلاء العرب على ما عداهم يتضح من تسمية الآخرين ب (العجم)، وإطلاق التسمية نفسها على البهائم. ولشدة استعلاء العرب على غيرهم، إن التفرقة بين العرب والعجم استمرت بعد الإسلام، وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا. فالدولة الأموية يطلق عليها اسم الدولة العربية. أما الدولة العباسية فكان أعداؤها يسمونها من باب الإهانة والتحقير بالدولة العجمية (الجاحظ- البيان والتبيين). لأنها قامت على سيوف الخرسانية، وهم أعاجم. كما أن أغلب خلفائها أمهاتهم أعجميات، وإن شئت عجماوات. فالمنصور أمه بربرية، والمأمون أمه فارسية، والمهتدي أمه رومية، والمقتدر والمكتفي والناصر، أمهاتهم تركيات. كما استوزر الخلفاء العباسيون الكثير من الأعاجم. وكان العامة في شوارع بغداد يتعرضون لموكب الخليفة المأمون صائحين: يا أمير المؤمنين أنظر إلى عرب الشام كما نظرت إلى عجم خرسان، تعريضا بأمه الفارسية. حتى أبناء الطبقة المثقفة انساقوا وراء تلك التفرقة الموروثة، فألفوا كتبا في مناقب العرب ومثالب العجم ومن أشهرهم (تفضيل العرب- ابن قتيبة).
وفي الحقيقة لم يأتي هذا الاستعلاء من العرب الحفاة من فكرهم البالي لكن من بطون عقيدتهم الايمانية وشريعتهم السمحة..!! احيث آمنوا بها وتفاعلوا معها ونفذوا تعاليمها :
ولنقرأ الآية التالية فى سورة محمد (آية: 35): فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون واللـه معكم ولن يتركم أعمالكم. وقد فسرها ابن كثير كالآتى: “أى لا تضعفوا عن الأعداء وتدعوا إلى السلم أى المهادنة والمسالمة ووضع القتال بينكم وبين "الكفار" فى حال قوتكم وكثرة عددكم وعددكم ،.. ولهذا قال: فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون أى فى حال علوكم على عدوكم.. فأما إذا كان "الكفار" فيهم قوة وكثرة بالنسبة إلى جميع المسلمين، ورأى الإمام فى المهادنة، والمعاهدة مصلحة فله أن يفعل ذلك”
سورة النساء، آية 3": فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا"
إن أي شخص لديه اطلاع بسيط على تاريخ الاسلام بدءا بمحمد وأبو بكر وعمر وانتهاءا بسقوط الخلافة الاسلامية يعلم علم اليقين أن تجارة العبيد وامتلاك الجواري والرقيق اي ملكات اليمين كانت رائجة جدا على مدار التاريخ الاسلامي. فنبي الاسلام وزوجاته كانوا يمتلكون العبيدوايضا صحابته كانوا يمتلكون العبيد ويتاجرون بهم. الخلفاء المسلمين وعامة المسلمين كلهم كانوا يمتلكون العبيد. لم يكن احد يمانع في ان يكون لديه عدد من العبيد. ولم يرى المسلمون في ذلك ممارسة خاطئة. بل أن الحصول على العبيد والغنائم كان احد الامور التي تشجع المسلمين على شن حروبهم وغزواتهم على الدول الاخرى. حيث ان السائد والمعروف لديهم سبي النساء والاطفال واسترقاقهم.
الاسلام يسمح بالعبودية، والاسلام لا يرى مشكلة في العبودية،والاسلام وضع قوانين تنظم شؤون العبيد وهذا يدل على انه لا يرى مشكلة في وجودهم من الأصل.
وعندما مات النبي ترك خلفه أربع سراري، وقال ابن القيم : قال أبو عبيدة : كان له أربع : ماريه وهي أم ولده إبراهيم، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش. " زاد المعاد- 1 / 114 ). وترك نبي الرحمة من العبيد غيرهن أيضاً، وكان مجموع التركة حوالي 20 رأساً من العبيد.ولم يقتصر امتلاك العبيد على محمد فقط بل أن نساءه امتلكن الكثير من العبيد، وحررت زوجته عائشة 67 نشب خلاف بين عائشة وبين عبد الله بن الزبير فأنذرت أن لا تُكلمه أبدا. ... لكن في النهاية كلمته.... وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة ... !! (البخاري ج 7 ص 118).
وعثمان بن عفان لما مات ترك خلفه ألف مملوك (المصادر:الطبقات الكبرى لأبن سعد- السيرة الحلبية- مروج الذهب).
وفي أيام بني أمية بلغت غنائم موسى بن نصير سنة 91هـ في أفريقية 300.000 رأس من السبي، فبعث خمسها إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك 60.000 رأس (لأن الغنيمة خمسها لله حسب سورة الأنفال الآية41، ويمثله الوليد بن عبد الملك). " وأستقدم موسى بن نصير معه إلى دمشق 30000 ثلاثون ألف عذراء من الأسر القوطية النبيلة " (أبن الأثير 4/295)
الخليفة العباسي المتوكل على الله، كان له أربعة آلاف سرية وطئهن كلهن ... ( المصدر مروج الذهب ج2 ص 92- تاريخ الخلفاء السيوطي ص 277- الأصفهاني مقاتل الطالبيين ص 598)،
واللافت للانتباه ان آخر دولة أبطلت الرق نهائياً هي موريتانيا الاسلاميةعام 1967(وقد سمعنا مؤخراً في الأخبار أن البرلمان الموريتاني لم يقرّ إلغاء الرق إلا في العام الماضي أي عام 2007) وقبلها كانت السعودية بؤرة الاسلام ومصدره ألغته عام 1964، ومن المعروف أن الرق في ذينك البلدين ألغي بقرار سياسي وليس بـ (فتوى) فقهية من قبل مفتي السعودية الراحل ابن باز أو من متولي شعراوي أو يوسف القرضاوي أو محمد سعيد رمضان البوطي!
يقول الكاتب الكبير د.سيد القمنى : حتي اليوم ترفض كل الفرق الاسلامية علي تنوعها اعلان الغاء الرق والعبودية لان بالقرآن ثلاث وعشرين آية تؤكد العبودية ، ناهيك عن الاحاديث النبوية ، وفقه كامل للرقيق ، و حتي اليوم ترفض كل الفرق الاسلامية الغاء العقوبات البدنية ، لانها تقوم علي نصوص قرآنية وحديث نبوي ، حتي الان يرفضون مجرد الاعتراف بالمجازر الهائلة التي اقامها المسلمون لأهالي البلاد المفتوحة ، ناهيك عن الاعتذار عنها اعتذارا لائقا يشير الي تغيرهم.



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهت الذمة في مصر
- الجباية
- الخراج
- الحوار المتمدن شمعة مضيئة
- الارتباع
- القومية المصرية والغزو العربي
- لماذا غزا العرب مصر
- امس اسيوط واليوم فرشوط وغدا.......
- مخطوطات نجع حمادي او الابوكريفا
- مخطوطات وادي قمران ولفائف البحر الميت
- الكوتة أفضل للاقباط ياوطني
- من سيخلف حسني مبارك في حكم المحروسة (2)
- من سيخلف حسني مبارك في حكم المحروسة
- اللغة القبطية المفتري عليها 1/5
- اكاذيب بيو الامريكية
- المتأسلمين والتأقبطين في فكر د. زيدان
- جسد المسيح المتمزق
- الرد علي د. زيدان اسرار الخلاف المقالةالثالثة المنشورة في ال ...
- فجر الضمير والحضارة
- زيدان واسرار الخلاف في معني الجزية والذمة (2)


المزيد.....




- بيونسيه تتوج مسيرتها بجائزة طال انتظارها ونانسي عجرم تطوي صف ...
- فرنسا: هل ينجو بايرو من حجب الثقة؟
- أمريكا - إسرائيل: أي حدود للتحالف بين ترامب ونتنياهو؟
- بعد تبرعه بـ 100 مليار دولار للأعمال الخيرية، هل يترك بيل غي ...
- شتاينماير يطالب من الرياض بإطلاق الرهائن وبتطبيق حل الدولتين ...
- -مازلت متعطشا-.. نوير مستمر في حراسة عرين بايرن ميونيخ
- ترامب يعلن رغبة بلاده في الحصول على المعادن من أوكرانيا مقاب ...
- -زومبي من أجناس متعددة-.. زاخاروفا تعلق على عدم قدرة أوروبا ...
- رئيس البرلمان البولندي يدعو أوروبا لتقليص الاعتماد على الولا ...
- بيسكوف: لا يوجد أي تقدم في عملية تنظيم لقاء بوتين وترامب


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - الاستعلاء الاسلامي الاحمق