قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 22:20
المحور:
الادب والفن
يستمر ذلك التذكر
بوحشية قاتلة
كي يعيد إلى أماكنها
البيوت والطرقات ومن مروا بنا ولم نلتقيهم
وحين نجد أمامنا أشياء كثيرة
لاخيار أن ننتقي
واحدة بعد أخرى
التي نفهمها باللحظة
والتي بعد أوانٍ نفهمها بالترميز
هنا تكون مقبوليتنا
أشياء أخرى لم تسترجع
وبدونها نبقى هوامش
ولانملك حقائق لوجودنا
وهي كثيرة وفيها :
الباصات وجسور المشاة وشوارع الألبسة
وأماكن إلتقينا بها لمرة واحدة
الذي نريد تذكره الآن
لم يكن أمرا خاطئا
ولامصادفة عابرة
ولا حلا وسطا
مابين يومنا الغامض
وأمسنا المريح
إذ أن لنا عودة ما:
لحروفنا التي تركناها على الأشجار
وللفراشات طاردناها بالعصي
والى بطاقات الباصات
طالعنا بأرقامها حظوظنا
الآن مقصدنا بالَغَ في فلسفته
وأشتق سببية لتلك الأشياء البسيطة والجميلة
يريد منا
إكمال النواقصَ
وهو يبحث عن صورة في جيوبنا
وعن إسم على لساننا
إن كانت الجدوى أن نغيب
فجديتنا واحدة
فيما نتصدق من رؤانا وما نختار
إن كان أمسنا بالقرب منا
أو على مسافات ليست بالقريبة من الأزمنة والأميال
لاشك نتحسب
لاشك
نريد فكرتنا أن تكون ناجحة
وتروى بعدنا بأسباب ،،
الامعقولية الوحيدة
تبقى أشياء لاتسترجع
كثيرون لم يهيئوا أنفسهم لسماعها
إلا بعد أن نُرقِمَ صفحاتها
ونشير لعللها
وإلى أي فلسفة تنتمي
[email protected]
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟