المالكي يسعى للدكتاورية خوفا من فضحه في البرلمان

بحر العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 10:24
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

الجميع يعلم مدى قبح السنوات التي عاشها العراقيون بعد دخول الاحتلال للعراق والمجيء بحكومة مستأنسة وغير شرعية بل تستمد شرعيتها من الاحتلال ومن كاتب الدستور العراقي بول بريمر فعلى كل البرلمانيين ورئيس الوزراء ان لايتجاوزوا على الدستور (دستور المحتل) والا سوف يتم معاقبته ولا يكون له في العملية السياسية نصيب او اموال.ومن اجل الحفاظ على المصلحة الشخصية والمنصب يتقاتل العملاء فيما بينهم على قبة البرلمان ويزجوا بالاتهامات لبعضهم البعض في حين انهم كلهم تم تنصيبهم عن طريق الاحتلال لا عن طريق الجماهير اما من قال بانهم قد انتخبوا من الشعب فهذا كذب صريح لان الاختراق الذي حصل في الانتخابات شاهد على ان هؤلاء ممولين من اجندات اقليمية ودولية تدعمهم وتقدم لهم وسائل الاعلام المتاحة لكي يمرروا مخططاتهم المشئومة على الشعب فتراهم يزوروا اوراق الاقتراع ويتخذوا الدين في وسائل الاعلام كغطاء شرعي لهم وهم بعيدين كل البعد عن الدين لان الدين لايقبل ان تهان كرامة الانسان وان يستباح دمه وحكومة المالكي ولحد الان تستهين بكرامة الانسان وتنفرد في قراراتها متجاهلة رأي الجماهير وثورتهم العارمة لو حصلت ,فالمالكي متخوف من ان يزاح عن السلطة والمجيء ببديل اكثر من خدمة للمصالح الدولية والاقليمية فهو يرى بان ورقته قريبة من السقوط لذلك يسعى بين ان يختار احد الخيارين اما ان يكون دكتاوريا يقتل مناوئيه في البرلمان ويستخدم السلطة لمنفعته او يتستر على جرائم البرلمانيين وما يقومون به من اعمال تخريب ونهب وسفك دماء في ظل حكومته الفاسدة وهذا اصبح واضحا في كثير من وسائل الاعلام ويبقى الشعب العراقي هو الضحية بين حافرها ونعلها وسيأتي اليوم الذي يزاح فيه المالكي وجميع السراق واللصوص وقتلة الشعب العراقي بما فيهم الاحتلال ومن يخدم الاحتلال واصبح مطية له وعبدا من عبيده وسيكتب التأريخ من قدم نفسه من اجل العراق وطنه وشعبه كما وسيلعن التأريخ من خان وطنه وشعبه والخيانة العظمى هو خيانة الشعب, فخيوط الباطل سوف تتقطع والسلاسل سوف تفتح والاوراق سوف تخضر بعد الذبول .

#بحر_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات