أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دكتور نزار أحمد - الشوط الاول: الحكومة 0 الارهاب 13 (الجزء 2)















المزيد.....

الشوط الاول: الحكومة 0 الارهاب 13 (الجزء 2)


دكتور نزار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 19:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الفريق الاول: حكومة المحاصصة العراقية الذي يمثله فريق الاسلام السياسي وفرق الهوية الطائفية مع خمسة نجوم تمت استعارتهم من نادي البعث الدولي .
الفريق الثاني: فريق الارهاب المتكون من ايران والسعودية وسوريا وقطر والبعث التكفيري (فرع عزت الدوري) والبعث القومي (فرع محمد يونس الاحمد) وتنظيم القاعدة فرع العراق وكتائب ثورة العشرين (فرع حارث الضاري).
منظم المباراة: الولايات المتحدة الامريكية
حكم المباراة: بدون حكم.
ملعب المباراة: بلاد مابين النهرين الدولي
سعة الملعب: 32 مليون مسكين
عدد الحضور الجماهيري: 275, جميعهم يحملون لقب عضو في البرلمان العراقي.
قنوات النقل التلفزيوني: الجزيرة, العربية, الشرقية, البغدادية, العالم
البطولة: كأسي القومية العربية والجهاد الاسلامي
الجوائز: ميداليات (70 امراة عذراء في الجنة), تحرير القدس, تسقط امريكا, الخباثة العربية, الحقد الايراني.
ضيوف الاستوديو التحليلي: الاساتذة عبد الخالق حسين والرفيق الفريق وفيق السامرائي حيث سوف نلتقي بهم اثناء استراحة الشوط الاول لابداء آرائهم بخصوص احداث المباراة.
نتيجة الشوط الاول: الارهاب 13 الحكومة 0

والآن نلتقي بالخبراء الرياضيين الاساتذة رفيق وفيق السامرائي والدكتور عبد الخالق حسين.

استاذ رفيق وفيق السامرائي: بماذا تعلل الاداء السيئ لمنتخب الحكومة؟.

-- " السبب هو عدم دعوة لاعبي حزب البعث المحترفين الغير صداميين وذلك لما يملكونه من خبرة ومهارات وكفاءات فنية "

ولكن يا استاذ وفيق منتخب الحكومة يحتوى على خمسة لاعبين تمت استعارتهم لغرض التجربة (المصالحة الوطنية) من نادي البعث الدولي.

-- "هذا صحيح اخي نزار ولكن دورهم في النواحي التكتيكية ضئيل حيث كان يجب اسناد قيادة المباراة لهم وليس استخدامهم بادوار ثانوية".

ولكن يارفيق وفيق لاعبو البعث مثلوا منتخب الحكومة خلال اكثر من 36 سنة ولم يقدموا شيئا يذكر لاسعاد الشعب العراقي, فعندما كان لاعبو البعث يمثلون منتخب الحكومة كان ترتيب العراق الاخير في تسلسل الاتحاد الدولي وكنا نتلقا الهزائم يمينا وشمالا.

-- " هذا صحيح ولكن عندما كان كابتن الفريق صدام حسين كان اللاعبون البعثيون مهمشين حيث صدام حسين كان لاعبا انانيا ومستحوذا على الكرة طيلة الوقت".

ولكن يا رفيق وفيق منتخب عام 1963 كان كابتن الفريق علي صالح السعدي وكان احمد حسن البكر كابتن منتخب 1968.

--"هذا صحيح اخ نزار ولكن منتخب عام 1963 كان منتخب ناشئين ولم يكتسب الخبرة بعد, اما منتخب عام 1968 فصحيح كان كابتن الفريق احمد حسن البكر ولكن مدرب الفريق كان صدام حسين".

رفيق وفيق ماذا تعتقد يجب على فريق الحكومة عمله في الشوط الثاني من المباراة؟.

--" يجب تبديل لاعبي الاسلام السياسي بلاعبي البعث"

والان نتجه بالسؤال للدكتور عبد الخالق حسين,...... د. عبد الخالق ماهو تفسيرك للاداء السيء لمنتخب الحكومة؟.

--"الاداء السيئ سببه وجود اللاعبين البعثيين فهؤلاء اللاعبون ما كان يجب استدعائهم لان البعثي لايتغير سواء كان صدامي او معتدل, فواضح جدا يا اخ نزار الدور المخرب للاعبي البعث في منتخب الحكومة, فجميع الاهداف التي سجلها فريق الارهاب كانت عن طريق مناولات مقطوعة اهداها لهم اللاعبون البعثيون".

ولكن ياستاذ عبد الخالق ألا ترى بأن فريق الحكومة غير متجانس كليا وكل لاعب يلعب من اجل مصلحته الخاصة ومصلحة ناديه؟.

--"بالعكس يا اخ نزار فأن عدم التجانس هذا هو ناحية ايجابية وذلك لارضاء جميع الاندية (الطوائف) العراقية وهنا لااتفق مع تسميته بفريق المحاصصة لان هذه التسمية اطلقها عليه نادي البعث الدولي وذلك لافشال النهضة الرياضة الجديدة في العراق ولكن التسمية الحقيقة هي فريق المشاركة الوطنية".

د. عبدالخالق ماذا تعتقد يجب على فريق الحكومة عمله في الشوط الثاني من المباراة؟.

د. عبد الخالق حسين: " يجب تبديل لاعبي البعث بلاعبين وطنطينيين"

ملخص الشوط الاول:

الشوط الاول من المباراة انتهى بتقدم منتخب الارهاب الدولي بثلاثة عشر هدفا للاشيء لمنتخب حكومة المحاصصة حيث كانت سيطرة منتخب الارهاب على مجريات المباراة واضحة (تك گول) حيث لم نر اية هجمة مؤثرة شنها خط هجوم الحكومة منذ انطلاق صافرة البداية قبل ست سنوات وحتى انتهاء وقت الشوط الاول فحتى الهجمة الخجولة المرتدة والتي شنها كابتن فريق الحكومة السيد نوري كامل المالكي بمجهود فردي (فكرة المحكمة الدولية) كانت اوفسايد ولم يسانده فيها لاعب خط الوسط عادل عبد المهدي وعارضه فيها لاعب الهجوم طارق الهاشمي. وعلى الرغم من عدم معرفتنا بالنوايا الحقيقية لهذه الهجمة الفردية اليتمية كأن تكون نتيجة دوافع انتخابية (استعراض عضلات) او كوسيلة لامتصاص غضب الشارع (حقنة مورفين مخدرة), او صحوة ضمير متأخرة او كانت النية حقا صادقة ولكنها فشلت في عبور خط منتصف الملعب, وهنا سوف يقول لي خبراء القانون الكروي بأن كيف كانت هذه الهجمة اوفسايد والكرة لم تعبر خط منتصف الملعب متناسين طبعا بان المباراة تقام بدون حكم. ففي جميع دقائق المباراة ومنتخب الارهاب الدولي لاعب (تك گول) على الحكومة وممطرا مرمى الحكومة بالاهداف يمينا وشمالا, 13-0 لحد الآن, فقد سجل اهدافه عن طريق التوغل من العمق والاختراق عن طريق الاجنحة وعن طريق التسديدات الرأسية والتهديف من اول لمسة والتسديد من مسافات بعيدة وقد اجاد بامتياز تنفيذ الضربات الثابتة, ولاحولة ولاقوى لدفاع وخط وسط الحكومة سوى لعبه دور المتفرج, اما خط هجوم الحكومة فلا وجود له على الاطلاق وكأن الحكومة تلعب بتسعة لاعبين وحسب معلوماتي فأن الحكم لم يطرد ايا من لاعبي الحكومة (كارت احمر), وما مخزي في الامر هو هدف (گول) الاربعاء الدامي الذي سجله مهاجمو الارهاب ضد الحكومة والذي جاء عن طريق كشف مصيدة التسلل التي نصبها لهم خط دفاع الحكومة وكأن خط دفاع الحكومة كان نائما بكامله وعن طريق مناولات قصيرة على طريقة هات وخذ داخل منطقة ست ياردات الحكومة, اما هدف يوم الاحد الدامي فقد سجل بنفس الطريقة (كشف مصيدة التسلل ومناولات هات وخذ داخل منطقة الست ياردات), فماذا حصل للمثل القائل "المؤمن لايلدغ من جحره مرتين", ثم عاد منتخب الارهاب وسجل هدفا ثالثا (يوم الثلاثاء الدامي) وبنفس الطريقة بالضبط وكأنه اعادة بطيئة لاهداف الاحد والاربعاء الدامين وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على استخفاف هجوم الارهاب بفريق الحكومة فعندما تأكد الارهاب بأن منظومات الحكومة الدفاعية اصبحت بما نسميه في كرة القدم "شارع", بات يكرر نفس الاسلوب الهجومي الذى شجل عن طريقه هدف (گول) تأريخي (الاربعاء الدامي), ثم أليس اقصر الطرق هو الخط المستقيم؟ . وما يزعج في الامر ان اكثر من نصف لاعبي الحكومة متعاطفون ومتخاذلون مع فريق الارهاب الكروي او بالحقيقة يلعبون معه وليس ضده وعلنيا وبموافقة الاتحاد الدولي.

التحليل الفني:

اكثر من ست سنوات والحكومة عاجزة عن احتواء وهزيمة الارهاب او حتى التقليل من خطورة هجومه, فماذا يعني هذا؟, يعني شيئ واحد, أن الحكومة والبرلمان ومجلس الرئاسة ورؤساء الاحزاب فاشلون في السياسة, فالاحزاب السياسية المتواجدة على الساحة العراقية فشلت في هزيمة حزب الارهاب. حيث ما اثبتته لنا تجربة الست سنوات الماضية ليس سوى حقيقة واحدة وهي ان ساسة العراق لايصلحون للعمل السياسي, فهناك فرق كبير مابين المعارض والسياسي, فحتى يكون الشخص معارضا فانه ليس بحاجة الى اية مؤهلات فالامي وراعي الغنم وكناس الشارع يحق له معارضة النظام (مع احترامي وتقديري لاصحاب هذه الحرف المهمة), ولكن المعارض بحاجة الى مهارات واتقان علوم وفنون السياسة كي يصبح سياسيا, ففي كرة القدم ليس بالضروة كل شخص كان له ولع فيها اصبح لاعبا, فاللاعب يحتاج الى مواهب منحها له رب العالمين كالبنية الجسمية وسرعة الحركة ومرونة الجسم وسرعة رد الفعل والذكاء الميداني, وايضا فهو بحاجة الى تعلم والتمرن واتقان اساسيات وبديهيات مهارات التكنيك كالدحرجة والتخميد والمراوغة والمناولة والتسديد والتحويلة واجادة ضربات الرأس, وبما ان كرة القدم تلعب باحدى عشر لاعبا فان هذه المواهب والمهارات لوحدها لاتكفي لكسب نتيجة المباراة اذا ما لم يتأقلم اللاعب ويتجانس مع باقي افراد الفريق وتسخر مهاراته ومواهبه لخدمة الفريق كمجموعة واحدة متكاملة وتطبيق التكتيك الذي يلعب به الفريق, فاللاعب الاناني الذي يحاول الاعتماد على مجهوده الفردي ولايتعاون مع باقي اعضاء فريقه يكون نقطة ضعف في الفريق وليس قوة. والسياسي لايختلف عن لاعب كرة القدم, فحتى يصبح الشخص سياسيا يتطلب منه, اولا امتلاكه لموهبة السياسة كلباقة ودبلماسية الحديث, والتصرف بعيدا عن عواطفه واعصابه وقابليته على التحليل والدراسة الدقيقة ونكران الذات وحب الوطن والنظرة البعيدة, وثانيا هو بحاجة الى تعلم علوم السياسة والادارة والقانون واخيرا قابليته على العمل الجماعي, وللاسف فأن الاغلبية العظمى من ساستنا لايمتلكون ابسط متطلبات المهنة ووصولهم الى المناصب التي يؤدوها حاليا كان بسبب وضعهم السياسي كمعارضين او ادعائهم بالمعارضة في زمن الطاغية او قرابتهم باصحاب القرار. فتصورا المستوى الفني للمنتخب العراقي لو سمح للجمهور باللعب بدلا عنه؟.



#دكتور_نزار_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دكتور نزار أحمد - الشوط الاول: الحكومة 0 الارهاب 13 (الجزء 2)