أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - حميد كشكولي - الحوار المتمدن ولد ليختلف، و يواجه فلول الظلام















المزيد.....

الحوار المتمدن ولد ليختلف، و يواجه فلول الظلام


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 2855 - 2009 / 12 / 11 - 18:47
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


في هذه الذكرى المجيدة أعجز على التعبير على مدى سعادتي إلى درجة أفكر في وضعها بديلا ليوم ميلادي الذي طالما أتناساه عشية ذكراه كل عام، تفاديا لاستذكار حياة الجفاف ، وسنوات العجاف التي مر ّ بها عمري.
لقد قال رفاقي ، سواء في هيئة التحرير ، أو مفكرو وقادة اليسار الذكرى ، واحتفاء بحوارنا المتمدن ، ما تمنيت أن أقول وأكتب. أقتبس أدناه من كتابات بعضهم:
يعمل "الحوار المتمدن" بطاقة اندفاعية تليق بالقيّم التي يرفعها، لا يتنازل عن سلطة الحوار لأي سلطة كانت (المال، السياسة، الكهنوت)
نايف حواتمه
الأميـن العـام
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

كان الحوار المتمدن بالنسبة لي بمثابة مدرسة قدمت الفكر العميق والاجتهادات الجريئة والتحاور المخصب للفكر والمعزز لتفاعل الأفكار. مدرسة أرجو أن تثري فضاءاتنا وتمد آفاق مجتمعاتنا العربية نحو الأرحب من الإبداعات والإنجازات.
سعيد مضيه

بمناسبة العيد الثامن لصدور الحوار المتمدن يتوجب علي كوني كاتباً من كتابه أن أذكر دوره في الاستحضار الدائم لقضية الطبقة العاملة في العالم على مائدة البحث والمعالجة على الدوام على مستوى العالم العربي على الأقل بعد انهيار المشروع الاشتراكي اللينيني وإزاحتها من على المسرح الدولي وذلك من خلال قيام الطبقة الوسطى باغتيالها.
فؤاد النمري

الحوار المتمدن هذا اليوم قد غدت درة المواقع التي لا غنى عنها لكل من ينشد القيم الإنسانية، والثقافة التقدمية، ويطمح في انبثاق عالم جديد، عالم يُمحي فيه الظلم، عالم يخلو من الكراهية والعدوان، عالم يزول فيه استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، عالمٌ تقف فيه المرأة المتحررة على قدم المساواة مع أخيها الرجل دون استغلال أو استعباد،عالم يحب فيه الإنسان بعضه بعضاً، ويغدو الإنسان وهو يصغي إلى أخيه الإنسان كأنه يصغي إلى أعذب الألحان، ويغدو الإنسان متحرراً، عظيماً في حريته.
حامد الحمداني
(انتهت الاقتباسات)
لقد ولد الحوار المتمدن في ظروف اليأس والإحباط التي كان يتجرعها اليسار عموما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ، إذ كانت البرجوازية تعيش نشوة النصر وتقيم أعراسها ، و تقرع الكؤوس من قبل اليمين و منظر ي الرأسمالية ، والمعادين للشيوعية والاشتراكية العلمية ، في احتفالاتهم الوقحة بما سموه بالانتصار على الشيوعية ، ونهاية التاريخ .

ومن الجدير أن يطلع القراء على الاستفتاءات و حقول شارك برايك بهذه المناسبة، ليرى أن أكثر من70% من المستفتين والمشاركين يعتقدون أن الحوار المتمدن يمارس مبدأ احترام الرأي والرأي الآخر. وانهم يعتقدون أن الحوار المتمدن حقق الكثير من أهدافه في سبيل حرية المرأة و العمال و الكادحين.
و أعاد الحوار المتمدن الأمل لكثر من المحبطين من تحقيق أهداف الإنسان في تحقيق أحلامه في إقامة مجتمع الاشتراكية والحريات الحقيقية.

ومما لا شك فيه أن الميديا ظاهرة اجتماعية دخلت إلى المجتمعات البشرية منذ بداية العصور الإنسانية حتى اليوم ، وبذا فإنها تشكّل عصب الحياة المعاصرة ، ووجها من وجوه الحضارة ، طالما أنها تعبّر عن سياسات معينة ، والصراع الطبقي في المجتمعات البشرية، و تعكس الاتجاهات الفكرية والظروف الاجتماعية والنظم الاقتصادية ، وتؤثر فيها كما تتأثر بها ، ومما لا شك فيه أن التطورات الإيديولوجية والقيم والمبادئ المنبثقة عنها تمثل لحمة الميديا وسداها، وبذلك لا يمكن أن تكون محايدة، إذ لا بد ّ أن تعبر عن مصالح طبقة أو شريحة ، أو فئة اجتماعية. ولهذا فالحوار المتمدن ليس محايدا ، بل منحاز مع سبق الإصرار .. منحاز إلى قضايا العمال و الكادحين ضد مستغليهم .. منحاز إلى المرأة ضد ظالميها... منحاز إلى القوى التنوير والتطور ضد الظلامية والتخلف، منحاز إلى الأممية ضد الشوفينية والانعزالية والطائفية وضيق الأفق القومي.


الحوار المتمدن يحطم المعيار البرجوازي للنجاح الإعلامي في عصر النظام العالمي الجديد القائم على قياسه بالعائد التجاري، ومدى التضليل والتمهيد لترويض العقل البشري لصالح النظام الرأسمالي السائد

فموقعنا " الحوار المتمدن" و بالمجهود الذاتي لأعضاء هيئاته ، والكبير مبدئيا يقف اليوم يواجه عمليات تسليع الثقافة والترفيه والإعلام ، وتضليل الرأي العام التي تقوم بها أنواع الميديا البرجوازية المقروءة والمرئية والمسموعة.

باعتباري منسق قسم الأدب والفن "مروج التمدن" ، أكتسب من عملي هذا متعة فائقة ، رغم أنه يعاني منذ تأسيسه من شحة الأدب العمالي الاشتراكي المرسل للنشر ، لذلك أراني أقوم بين حين وحين بترجمة نص عالمي ، مثلا ليريخت أو بابلو نيرودا ، أو ناظم حكمت ، أو شاملو أو غيرهم . لأنني أؤمن بأن الإبداع أصلا هو عمل تقدمي مقبول شيوعيا ، وقد كان قادة الشيوعية ، من قبيل ماركس وانجلز ولينين و ماو يحبون الأدب و لهم أدباؤهم المفضلون .. كما أنني أؤمن بأن الإبداع و حب الشعر و الأساطير من طبيعة الإنسان . لقد سئل ماركيز مرة عن الأدب الشيوعي ، فرد انه كل أدب جيد وبديع . سذاجة السؤال ، استلزمت هذا الرد البسيط العميق.
و من الأمور التي تصبح مملة أن مقالات مروج التمدن تظل على الصفحة الرئيسية أكثر من أسبوع إذ القارئ يتطلع إلى الجديد وخاصة من نفس الكاتب وقد شبعوا من قراءة مقاله و هم بانتظار الجديد منه ، بينما المقالات لا تبقى أطول من يومين أو ثلاثة ، وهذه المدة مناسبة للقراء ليطلعوا على المقال اطلاعا كافيا ويبلوروا انطباعاتهم على الكاتب ويكتبوا تعليقات على مقاله ،و لكي يضيف الكاتب مقالات أخرى
و ثم هذه الظاهرة يراها بعضهم لا عدالة في التعامل بين كتاب الأدب والفن وكتاب المقالات السياسية والفكرية.
لعلاج هذه الظاهرة بحثنا نحن في هيئة التحرير والإدارة في اجتماعنا الأخير عن سبيل الحل و تم الاتفاق على تقليص مساحة مروج التمدن ،وترشيقها ، ولإتاحة فسحات لنشر آخر التعليقات ، والمقالات الأكثر قراءة ، وريما تخصيص حيز للمقالات بالانجليزية ، وأمور أخرى تستجد لاحقا. ولن يؤدي تقليص مساحة المروج إطلاقا إلى تقليل نشر المواد ، بل يؤدي إلى تقليل فترة بقاء المقالات لفترة طويلة على الصفحة الرئيسية...
لقد وضح رفاقي رزكار و ضياء و فواز كثيرا من الأمور التي تساءل عنها بعض الكتاب و القراء المعلقين ، ولا حاجة هنا لكي أكررها . قراء يشكون من إقدام الموقع على تقليص الحجم المتاح للتعليق إلى 1000 حرف ورمز بعد أن كانت 3000..إلى حد أعتبر أحد الكتاب هذا الإجراء بالتضييق على الحريات والدكتاتورية.. هذا الحجم مناسب جدا للتعليق و قد حددت مواقع أخرى أصغر من هذا الحجم ، وقد أكد الموقع في خانة التعليقات على أنه لو زاد التعليق عن هذا الحجم يمكن للمعلق إرسال تعليقه كمقال.. و يمكن للمعلق أيضا أن يقسم تعليقه المطول إلى أجزاء و إرسالها للنشر.


فيا عزيزاتنا كاتبات و كتاب الحوار المتمدن ، تيقنوا أننا أعضاء هيئة التحرير وإدارة الحوار المتمدن ، لا يقيمون في أبراج عاجية ، يل هم يعيشون معكم وبين ظهرانيكم قلبا وروحا... قلوبنا تتألم ، بل تدمى ، لأجل المعذبين على الأرض. إن الحوارعاتقنا هذه المهمة العظيمة، متطوعين، و يستقطعون من أوقات راحتهم، وترفيه أولادهم، يوصلون الليل بالنهار، لكي ينجح عملهم، ويتركوا أثرا طيبا للبشرية.

إن الحوار المتمدن بلا شك لا تقوم له قائمة بدون كتابه و قرائه ، لذلك فهم أيضا مساهمون في بناء هذه القلعة للصمود بوجه الهجمة الشرسة للرأسمالية ، ومرتزقتها، والتصدي لها.
والأمر الآخر الذي يقلقنا، ويشكو منه كثير من الكتاب والقراء هو انعدام التواصل المباشر بين أعضاء هيئة التحرير و بينهم. وقد جرى التطرق إلى هذه المسألة في الاجتماع الأخير ، فتذكرت اقتراح زميلنا خالد صبيح قبل حوالي عام ، بتشكيل اتحاد كتاب الحوار المتمدن.
إنني أقترح أن يبادر كتاب إلى تشكيل رابطة كتاب الحوار المتمدن، تكون مستقلة تنظيميا وإداريا عن هيئة التحرير وإدارة الموقع لكي لا تخلق أي إرباك لعملنا، وملتزمة بهما أخلاقيا وأدبيا. يتفق الكتاب على النظام الداخلي و البرنامج، و يكونون أعضاء التحرير مثلهم مثل بقية الكتاب أعضاء في الرابطة..
من مهمات الرابطة إقامة الاجتماعات واللقاءات عبر الشبكة يحضرها أعضاء هيئة التحرير إن تطلب الأمر ، ويتم البحث في شؤون النشر و الكتابة ... و إن أهم مسألة على الجميع أن يستوعبوها أن الموقع يساري و علماني وأممي، ويعتبر الكتاب اليساريين والعلمانيين و التقدميين كتابه الحقيقيين.
ويمكن مستقبلا تخصيص جائزة الحوار المتمدن لكتابه وأدبائه، خلال الرابطة، ويتم تخصيص الإكرامية المالية من مالية الرابطة التي سوف تتشكل من رسوم العصوية من الأعضاء الذين سوف يبلغ عددهم الآلاف.
وأخيرا ليس لي إلا أن أحيي الكتاب و القادة الذين ساهموا في الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة راجيا لهم دوام الصحة والعافية و النصر في نضالهم الذي هو نضالنا جميعا في سبيل الحق والحقيقة، ولأجل غد البشرية المشرق.
‏09‏/12‏/2009



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما سعر كيلو من الشعور الطازج؟
- الحرب.. قصيدة للشاعر الكردي قوباد جليزاده
- جدار برلين كان مسخا للشيوعية و مبادئها الإنسانية
- قصائد للشاعرة الأمريكية إيميلي ديكنسون
- نوبل للسلام ، أم لخدمة الرأسمالية؟
- قوباد جليزاده : نسفّد القُبَل و نشوي النهود
- المرأة مجرمة وفق الأعراف القبلية
- قصيدة - الحب ّ الكلّي- للشاعر الإيراني الكبير أحمد شاملو
- في قطران الليل للشاعر الإيراني سهراب سبهري
- تجربة اليسار الايراني مع الاكليروس ، دروس لا غنى عنها لليسار ...
- الشاعر الإيراني اسماعيل خوئي
- جماهير إيران تسير في طريق الثورة على استبداد ولاية الفقيه
- ترنيمة زهرة الخلود
- عندليب الامبريالية الأسمر : وداعا حقوق الإنسان
- برتولت برشت و الأزمة الراهنة للرأسمالية
- ليكن الأول من أيار هذا العام حافزا لليسار العراقي في إيجاد أ ...
- قصيدة - ترافيك- للشاعر السويدي توماس ترانسترومر
- توماس ترانسترومر وثلاث قصائد
- قصيدة الشاعر الانجليزي وليم بليك(1757-1827) -اسمع ِ الصوت-
- هل تزول أية عقيدة، حتى لو كانت خرافية ، بالعنف والاضطهاد؟


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - حميد كشكولي - الحوار المتمدن ولد ليختلف، و يواجه فلول الظلام