أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جبار العراق - أزمة الثقة وزعل وزير الداخلية والمالكي ولعبة المقاعد التعويضية وأيام العراق الدامية














المزيد.....

أزمة الثقة وزعل وزير الداخلية والمالكي ولعبة المقاعد التعويضية وأيام العراق الدامية


جبار العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 00:00
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


هذا هو المشهد السياسي المزري الذي يمر به العراق الآن:
أن الذي يجري ويمارس الآن بين القوى والأحزاب الممثلة فيما يطلق عليه بمجلس النواب العراقي من جهة ورئاسة الجمهورية من جهة أخرى هي أزمة ثقة مربوطة بعدم التفاهم وهي تعكس ( أي الأزمة ) للمواطن العراقي عن مدى حدت التوتر والخلافات وفقدان الثقة بين هذه القوى والأحزاب التي لا تفكر إلا بمصالحها المذهبية والحزبية والقومية الضيقة الأفق ضاربة بعرض الحائط المصلحة الوطنية ومعانات المواطن العراقي الذي أصبح هو الضحية الأولى نتيجة لهذه الخلافات والمساومات السياسية التوافقية، التي تجري بين الكتل والأحزاب الحاكمة التي تشكل الأغلبية في مجلس النواب العراقي، الذي تمت قبل أيام داخل قبته التي سادها الصخب والصراخ والفوضى ولادة عسيرة ـ مولود مصاب بشلل نصفي ـ ( مشوه التكوين والشكل ) حيث لا يختلف مظهره عن مظهر الرجال الذين شاركوا ، محاولة منهم ـ وهي محاولة خائبة ـ شكلا ومضمونا.

ومن بشاعة المواقف والتصريحات المخزية لدى بعض الوزراء والمسئولين والنواب في الدولة مع بعض من وسائل الأعلام والقنوات الفضائية التي التقت بهم حيث كان مضمون تصريحاتهم المخزية أن الذي يجري ويمارس الآن على الساحة العراقية من أعمال إرهابية وإجرامية هو استهداف ومحاولة شل وإضعاف العملية السياسية، الذين هم في الأساس الطرف الرئيسي في محاولة نحرها نتيجة فهمهم الخاطئ للممارسات السياسية وخلطها وتزوير مفاهيمها والخلط بين ما هو سياسي / مذهبي / طائفي صار ضحيته المواطن العراقي الذي يدفع كل يوم حياته ثمننا لمثل هذه المفاهيم البالية، التي هي، بالحقيقة، امتدادا لتلك الأساليب البشعة التي مارسها حزب البعث المقبور منذ خمسة وثلاثين سنة حتى سقوطه على أيدي القوات الأمريكية واحتلال العراق.

وهنا أطرح سؤالي إلى بعض الوزراء والمسئولين والنواب الذين يتباكون على مثل هذه العملية السياسية، أي عملية تقصدونها؟؟؟؟. هل هي العملية السياسية التي يمارس من خلالها الوزير والمسئول الفساد المالي والإداري وسرقة أموال الدولة وقوت الشعب.؟
هل هي العملية السياسية التي صادرة أصوات وحقوق الأخرين.
هل هي العملية السياسية التي شلت الممارسات الديمقراطية داخل قبة بما يطلق عليه بمجلس النواب نتيجة الفهم الخاطئ لها.
هل هي العملية السياسية التي يصوت أعضاء مجلس نوابها على القوانين التي تصب وتخدم مصالحهم الشخصية مثل منح كل نائب مع أفراد عائلته جواز سفر دبلوماسي مع قطعة أرض مجانية تتراوح مساحتها ( 600 ) متر مربع وهناك الكثير من العوائل والمواطنين المهجرة التي لا تملك شبرا واحدا للسكن ولا أي وثيقة أو جواز سفر.
هل هي العملية السياسية التي يتقاضى فيها عضو مجلس النواب ( 11.900 ) مليون دينار عراقي راتبا شهريا وهناك ألكثير من العوائل التي لا تمتلك أي مبلغ بسيط يسد رمق جوعها هذا الجوع الذي دفعها للتسول وهناك أيضا الكثير من الأطفال الذين يمارسون مهنة التسول في الشوارع.
هل هي العملية السياسية التي أعطت قوانينها الحق بتوفير الحماية الخاصة لكل وزير ومسئول ونائب في مجلس النواب.
هل هي العملية السياسية التي تركت المواطنين الأبرياء العزل أهداف للأعمال الإرهابية والإجرامية التي كانت أخرها وليس أخيرها هو يوم الثلاثاء الدامي.

فيينا – النمسا







#جبار_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- إسرائيل تحدد 3 شروط لإنهاء الحرب في غزة
- -الحكومة تهتم بالمناصب والسلطة أكثر من الناس-.. وقف الحرب مع ...
- هل تشتعل الساحة السورية من جديد بعد هجوم هيئة تحرير الشام عل ...
- من هو روحي فتوح الذي سيتولى رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور ...
- توتر بين برلين وموسكو على خلفية طرد صحفيين ألمانيين
- بوتين: ترامب حتى الآن ليس آمنا على حياته
- الجيش اللبناني يعلن خرق القوات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق ...
- موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار ف ...
- -النمر- يصل حلب والجيش السوري يغلق الطريق الدولي من وإلى الم ...
- اليمن.. الطيران الأمريكي - البريطاني يستهدف مديرية باجل بغار ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جبار العراق - أزمة الثقة وزعل وزير الداخلية والمالكي ولعبة المقاعد التعويضية وأيام العراق الدامية