أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين حامد حسين - لماذا اصلاح الاسلام ...مداخلة ورأي















المزيد.....


لماذا اصلاح الاسلام ...مداخلة ورأي


حسين حامد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 19:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طالعنا قبل فتره مقال قيم بعنوان (لماذا اصلاح الاسلام؟) للاخ الاستاذ العفيف الاخضر . والمقال رغم قصره فأنه غزير ويمنح متعة عريضة عند قراءة تلك الروح المخلصة للأخ كاتب المقال فهي تحمل في اروقتها الكثيرالكثير من أمانينا وتطلعاتنا العزيزة وكأن الكاتب قد كتب نيابة عنا جميعا . وقد كتبت مداخلة لاني وجدت ان المقال في غاية الاهمية ويخص حياتنا كشعوب مسلمة عانينا وما نزال نعاني من عدم القدرة على اللحاق بالعالم المتقدم ولكني وضعت ماكتبته جانبا لاني وما ازال أتحاشى ان يساء فهمي فأبدوا وكأني احاول تقديم نفسي كواعض أو مصلح اجتماعي والله وحده يعلم ما في الصدور.
وفي هذه المداخلة وما أحاول تقديمه هنا قد لايلتقي مع خط الفكري العلماني الذي كان واضحا في كتابة المقال فأنا وبرحمة الله وفضله انسان مؤمن ومتدين , لكن ذلك لااعتقده يتعارض مع وجوب التضامن مع بعضنا البعض من اجل اغاثة انساننا التائه في رعب الموت الذي يترصده ربما في كل لحظة . انساننا ألغارق في أحزانه وفقره ومرضه والتشوه الحاصل لهويته ووجوده بما يعتقده العالم عنا ظلما. وعن احلامنا العزيزة التي نطمح لان تصبح واقعا حيا وقد ملت من تقاعسنا فغمرنا اليأس في انتظارنا الطويل ونحن نتطلع لمن نحتكم اليه ممن نعتقدهم مخلصين من صناع القرار المسلمين ليقول لنا بعضا من الصدق والحق والعدل الذي يفترض ان يتحملونه كمسؤولية كبرى امام الله وخلقه من اجل توضيفه لخدمة المجتمعات الاسلاميه والعالم والذي لم نسمعه من أحد منهم يوما . لم نسمع من قادتنا المسلمين وممن نعتقدهم قادرون على تمزيق شرنقة انعزالنا عن العالم لما فيه خيرنا وصلاحنا فيجعل من وجودهم وجودا مهما لا سلبيا فيمحو من هويتنا الوصمات غير المشرفة التي الصقها بنا القتلة والارهابيون والانذال لكي نحيا الحياة الطيبة الكريمة التي نستحقها . فكان يمكن ان يتصدى هؤلاء القادة من صناع القرار المسلمين الى ادانة تلك المجموعات الشريرة من العابثين والمارقين وسقطة المتاع وبائعي الضمير ممن يفتكون بشعوبنا في العراق أو في أفغانستان أو الباكستان أو في غيرها من بلاد المسلمين وبما يجعل العالم يفهم من أن الاسلام والمسلمين بريئون من تلك الافعال الشريرة . فنحن شعوب مؤمنة وكريمة كرمها الخالق العزيزسبحانه فأراد لنا من الرحمة والخير والرفعة ما لم نرده نحن لانفسنا للأسف .
أسباب تأخرنا عن الركب ومراوحتنا في المكان:
لكم تطلعنا الى هذا العالم السعيد من حولنا فوجدنا الشعوب تتمتع بحياة هانئة مريئة يعمها الخير والرفاهية والامن . تنعم بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة والعدالة , فنطلق حسراتنا الحرى على سنيننا المرعوبات وهي تمضي سراعا على غير هدى . لا يهدأ لنا بال في ليل ولا يلهينا عمل مثمر في نهار فحالنا كحال من خسر دنياه وأخرته فلا يهدء له قرار ولا تنفعه توبة .
فباعتقادي أن من بين أالاسباب الرئيسية لهذة الفوضى التي رافقتنا لاأكثر من عقود أربع هي أنا حاولنا وما نزال نحاول ان نربح الدنيا وما فيها على حساب قيمنا الاصيلة وخصوصا قيم ديننا الحنيف والتي نشأنا على خيرها وظلالها الوارفة . فلقد شغلتنا اهواء الدنيا من حب للمال والشهوات عن ديننا فنسينا عباداتنا وأركان ديننا الحنيف وأصبحنا في صلفنا وغرورنا نبرر ونستمرئ الذنوب ونجد في عقوقنا ما نتقبله ونستسيغه . بدانا ننفر ونستنكف من تراثنا وتاريخنا بل ونهزأ من التبرك بالصالحين من العباد ونسخر حتى من قراءة التعاويذ والادعية التي طالما كانت لنا في الطفولة أمنا وفرحنا وتفاؤلا حفظناها من جداتنا العجائز المباركات اللاتي كان مجرد وجودهن حولنا عنوانا للخير والبركة . فضاعت قيمنا وتحللت روابط ديننا ورحنا نسيئ الى جارنا والاعزاء من أهلنا وأقوامنا . وتبعنا اهوائنا الغارقة في الرذيلة فوجدت الشياطين في عقوقنا مرتعا خصبا لشرورها فراحت تنثر بذور سمومها في اعماقنا فتزيد قلوبنا قسوة وتنزل علينا غيها وسخطها وظلالها حتى جعلتنا نتقيئ انسانيتنا . وفي غرورنا وظلالنا أصبحنا نستمرئ رائحة الدم والبارود بعد ما كانت حدائق بيوتنا تعط بروائح الجوري والقرنفل والرازقي . وجفت ماقينا من دموع الخشوع التي طالما كانت قريبة من مقلنا , تسيح على الخدود لمجرد سماعنا لتلاوة عطرة في ذكر الله تعالى . تلك الرقة ذاتها من كانت تضخ الى ماقينا الدموع عند سماعنا لقوافي الرقيق من الشعر او عند قرائتنا لقصص البطولات والوطنية وحتى قصص الحب أو مشاهدة افلام الغرام في السينما . فلكم كانت عواطفنا حرى . يا لله كم كنا أرقاء وأنقياء ؟ كم كان لعواطفنا سلطان علينا وكم من تفاخرنا بانسانيتا ؟
لكنا تغيرنا و لم نعد البشر الذي كما أراد الله لنا أن نكون . فكان عقاب الله لنا سبحانه على ظلالنا وبغينا حقا وعدلا . فكانت النتيجة أن أقبل علينا الحزن ليغشانا , فبدأت أفراحنا بألافول وهناؤنا بالتلاشي وعاشرنا اليأس وأستوطننا الاسى وهجرنا الامل . أتبعنا أهواءنا فتحولنا الى وحوش ضواري ليس لنا من صفات البشر سوى هيئته وغرائزه . نأكل السحت ونستمتع بالرياء ونستهوي الدجل ونستلذ بالكذب وبمضغ أعراض الناس , نقتل ونسرق ونزني ونرتشي وننجس حرمة أضرحة أئمتنا أل بيت رسول الله وننسف قبورهم ونعتدي على كراماتهم . وتناسينا من أن الله فوقنا (يسمع ويرى) . وانه سبحانه (يمهل ولا يهمل) (وأن ربك لبالمرصاد) . وانه جل وعلا أهلك أقواما من قبلنا فقال وقوله الحق سبحانه : (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) صدق الله العظيم .
فماذا كانت النتيجة؟ وماذا حل بنا بعد ذاك الاستهتاربديننا وقيمنا واخلاقنا ؟ راحت صدورنا تضيق وحياتنا تزداد كابة وتفشى في نفوسنا التردد والخوف من المجهول وفي أرواحنا ترسبت أرجاس الرذائل وغشت قلوبنا ظلال الموبقات وأصبحنا نتوجس خيفة حتى من ظلالنا . أعمارنا بدات تقصر وألامنا تتعمق ويأسنا يكبر ووحدتنا تطول وتفتك بنا أمراض وأسقام لم نعرفها من قبل . ويداهمنا الموت المفاجئ فتفرح عوائلنا لكوننا لم نمت بحزام ناسف أو اطلاقة ظالة تبحث عن جسد لتستقر به ليموت انسان بريئ , أي انسان . فلكم هو بؤسنا يا ترى حيث يفرح اهلنا لموتنا . ثم ما أسرع أن ننسى من قبل أحباؤنا ومن أقرب الناس لنا فالموت اصبح هو شاغلنا وما الحياة سوى كابوس مرعب , فهل للبؤس طعما أو صورة اكثر ايلاما من كل هذا حينما يكون في الموت راحة أكبر من كل حياة ؟ أليس كل ما نلاقيه هو غضب الله علينا نتيجة امعاننا في ألاحقاد والظغائن واحتراف الرغبات السادية المجنونة التي استوطنت أعماقنا ؟ فنحن شعوب مسلمة طيبة وكريمة في غالبيتنا ولكنا خنا أمانتنا فجعل الله للشيطان سلطانا علينا ؟ سلط علينا الارهابيين فيقتلوننا وأطفالنا ويخلفون الخراب والدمار بيننا .
هل يستطيع صناع القرار المسلمين أن يصلحوا ما أفسده الدهر؟
صناع قرار المسلمين ينقسمون بين فريق سياسي وأخر ديني وكلاهما باعتقادي لا يستطيعان الاصلاح المنشود . فهما على طرفي نقيض مع بعضهما البعض , يختلفان في الرؤية والتصور الفلسفي وطريقة تقييم الدين ووسا ئل خدمة المجتمع لكنهما يلتقيان في عدم المقدره من اعطاء القرار الصالح والصائب.
وعليه فانه باعتقادي لا ينتظر من كليهما اي أمل أو رجاء في تحقيق مصالحة مع الذات . لماذا؟
صناع قرار الاسلام السياسي نجدهم فريق متطرف ومتعصب ومضر بالمجتمعات بما يطلقه من فتاوى لدعم الارهاب والارهابيين . والفريق الديني هو الملتزم باوامر الخالق وطاعته ولا يستطيع هذا الفريق تحت اي ظروف من تقرير ظواهر الحياة ومعانيها واحكامها بدون الرجوع الى القران الكريم وسنة رسوله الكريم (صلوات الله عليه واله وسلم) وأل بيته الطيبين الطاهرين . وهنا لا اعني على الاطلاق تخصيص مذهبا دون سواه. بل أعني هنا جميع المذاهب الاسلامية المؤمنة والمطيعة لاوامر الخالق سبحانه. وعليه فعندما ننظر في مبادئ الفكر الديني الاسلامي في نهجه الملتزم والحازم في المجتمعات العربية وما له من اثاركبيرة على الحياة والعقائد والسلوك الاجتماعي , نجد ان صناع القرار المسلمين قد برهنوا على تحفظاتهم المعلنة في عدم الدخول بمتاهات التحديث والحداثة لهذا العصر والتي قد لا يجد فيها الانسان المؤمن سوى تحديا لايمانه وعقيدته التي توارثها من الاجيال المسلمة التي سبقته في الايمان . فالمؤمن يتوكل على الله العلي القدير خالقه في كل شئ معتبرا ان امور الدنيا والاخرة كلها تعود لمشيئة وارادة الخالق وحده . فالفقهاء من المسلمين لكل فرقة يتوارثون العلوم الدينية ومبادئ الدين من علماؤهم وأئمتهم عن طريق المدارس الفقهية والفلسفية ليتم اعدادهم لعمل الخير في المجتمعات الاسلامية عن طريق نشر الدين متجنبين الخوض في السياسة .
بعكس صناع قرار الاسلام السياسي ممن يأتمرون بأمر ولاتهم من الحكام المحليين من اميين وطغاة ودجالين وما نراه في كل يوم من كراهية وشرور و تكفير للشيعة من قبل الحكم الوهابي في السعودية ومصر وقطر وايران وبقية دول الخليج من الذين يبذلون المليارات من الدولارات من اجل قتل العراقيين وتدمير العراق ما هو الا تطبيقا للدعوات الموبوؤه من قبل اولئك من صناع القرار السياسي للمسلمين ضد شعبنا الصامد . فهؤلاء (الموظفون) بدعم حكوماتهم الظالة قادرون بمليارات الدولارات على أستخدام الشر وتسخير القدرات الشيطانية في دعم الباطل . فعدم مخافتهم ألله القدير تسول لهم نفوسهم ليكونوا أدوات لا تصلح لشئ سوى الحاق ألأذى في خلق الله ووفقا لمعتقدهم الوهابي الرادكالي والذي لا يمت للاسلام بصلة.
فصناع القرار السياسي للمسلمين في الحقيقة وبفتاويهم المظللة ربما كانوا من بين الاسباب الرئيسية لتاخر المجتمعات الاسلامية من خلال دعمها للارهاب . فهم وبلا كلل يعملون على تكريس الاساءة الى الدين وتشويه مبادؤه من خلال تحريف القران الكريم لاجل اغراض سياسية ولتمرير اهدافهم وعلى حساب الدين وقيمه السامية . فالكثير من فتاويهم أثبتت انتهاجهم أساليب ارهابية لمعالجة قضايا المجتمع الاسلامي الحيوية . فهم يقفون ضد كل تقدم أوتحديث من شانه رفع مستوى حياة الانسان المسلم وتوثيق علاقته بوطنه ودينه . وهم يرون في استخدام تقنيات العصر من اجل توظيفها لخدمة المجتمع هي أشياء اريد بها شرا . ولا يتناهون عن اطلاق اجتهادات مريضة من أجل أحياء أطاريح عفى عليها الزمن من أجل عرقلة نهج التحديث و الاساءة الى قيم الدين والانسان . وكذلك فهم لا يبالون بفرض التحديات وخلق المتاعب في حياة الاسلام والمسلمين مما شجعت دعواتهم واجتهاداتهم الخاطئة فيما يخص الدين الى خلق بؤر التطرف الديني للتكفيرين والارهابيين والوهابيين والسلفين . وبرهنوا في دول كالسعودية وقطر ومصر وايران وغيرها وقوفهم بعناد ضد مسائل كثيرة ومهمة تخص التطور والحريات السياسية ناهيك عن وقوفهم بعناد ضد حقوق المراة ومحاولة طمر دورها الفاعل في المجتمع وفرض الحجاب عليها والدعوات الى وجوب وجودها في البيت لتربية الاطفال وغيرها من الامورالسلبية التي لم يأذن بها الله سبحانه مما قد أظر كثيرا بحياتنا كشعوب عربية ومسلمة وبشكل خطير . وما نراه من ارهاب وتدمير لحياة الشعوب الاسلامية في العراق وافغانستان والباكستان ألا وهو نتيجة الاجتهاد والفتاوى الدينية للاسلام السياسي .
فليس كل من ارتدى الجبة والعمامة أصبح مؤمنا ولا كل من صلى وصام دخل الجنة .
وختاما فأن من رأيي وللأسف أن لا رجاء في مصالحة الدين مع الذات , ويبقى الامر وكما هو دائما يعود الى تقدير العزيز العليم وحده سبحانه جل وعلا . والله من وراء القصد .





#حسين_حامد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين حامد حسين - لماذا اصلاح الاسلام ...مداخلة ورأي