حيدر الدبوس
الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 20:04
المحور:
الادب والفن
في أولِ عرصةٍ بكرْ
تلكأ الحجر
وفي محفل الجنائز إبتسمَ الخشب
لتقيء الاشجار أغصانها
لسبب ما
معهم ..
لغة الأجاص تسوّس المعنى
وهم كما المقابر منفضة
الابدان
لتبقى شوارعنا سلة لرمي المفخخات
ولتبقى فرحتنا القصوى صفر كيلو متر بالساعة
ثم .. لنبقى ضيوفا على حفاوة العويل
لكننا عصيون على اللكنة
التي ...
إن جاءت صفرتها من الشرق نسعفها بالنعال
ولا نعتذر للحروب
وإن تمرّغت دوائرنا فوق الاسفلت
او لسعتنا اختام الحدود
أو جفَّ ( بردى )
لنا التيمم و( السيـّـدة )
النفط يبتسم
وأتـيـنــا من ليل جائع
منكـّــلون بشبابيك الطحين
نحلمُ ببلدانٍ مدافعها مخصيـّــة
وراءنا تدحرجت أعين أمهاتنا المعتقة بالسلامات
( يـُـمـّـه إسم الله عليك )
نثرنَّ الفرات دعاء لمراكب الإياب
فقهقهاتهنَّ رياضات المعاقين
وصبرهنَّ قصير كثياب لِحـــــــــاهم
الذين عشمهم كـ ..
عشم الكلب بـ عضِّ ذيله
دائرون
هؤلاء الذين اللعنة عليهم
توكلوا على عزرائيلهم وفركوا
اللذة بالأصباغ
9/ ك 1 /2009
ثاني أيام فاتحة وطن
#حيدر_الدبوس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟