ناصر عمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 23:27
المحور:
الادب والفن
مداد لفجر ٍ أحمر ْ...!
القريب ُ من يدي .
عشبة الابدية.
كان نكوصاً
ً
خلودنا الواهم .
حين طرزتنا
الحروب
كان مغزلها
ينسج أفئدة
ضاجه بالترقب ...!
سنيها العجاف
حملتنا حلما ً أخضر،
.فخرجنا من الحرب.
الشظايا
تمتص أفكارنا،
ويدي تقترب ...
كم كانت با رده
وهي تمسك
بسخونة جسدها
المتموضع
باشتهاء امام تخيلات
صراخي ....!
الفجر
وهو يمدنا
بمداده الأحمر.
يعطن
رائحة السواتر
التي
كان يتلفت
فيها الموت.
...حين أعتقل خطواتي
على شفا هاوية
بدأت افهم لماذا
ترتدي الشاهدة
ذكورة المعنى
وهي تحتطب أنوثتها
بعجالة لمواقد الندم ْ.!
أغنية
تتمطى في الفراغ
وتراوغ صفحة
السكون لتسطر
دمعه .
المسافة تشيع
الملل
لأرشيف الذاكرة.
إحتفاءاً ،
بالأسف العظيم،
أترك حروبي الخاسرة
تنتصر لفجيعتها.
وألوذ بك
ترياقا ً أخير
لداءٍ مزمن..!
الجروح ذاتها
تحتفظ بشبابها
وتحتفل بذاكرة
من حروب
تصبغ ُ دموع الأرامل
بالانتظار.
و تدخر بياضا ً متسعا ً
لعربات الزمن
وتجاعيد الرغبة .
الاشتهاء يموت
خلف حلم
بليله مرعبة
تسللت منها النهاية
ترافق شظية طائشة
عرفت كيف تستقر
بقلب الغيمة التي
كنا ننظر لها سوية ً
علها تمطر
فنكون معا ً..............................!
#ناصر_عمران_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟