أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد شفيق - الاجهزة الامنية والتفجيرات الدامية














المزيد.....


الاجهزة الامنية والتفجيرات الدامية


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 19:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يروى ان شخصا اعجب بشجاعة عنترة بن شداد فقرر ان يستعير سيفه فذهب اليه واستعر منه السيف وظل يبحث فيه طوال الليل فلم يجد اختلافا بين سيفه وسيف عنترة وفي اليوم التالي ذهب الى عنترة وقال لم اجد اختلافا بين سلاحك وبقية الاسلحة فما سر شجاعتك قال عنترة لقد استعرت السيف ولم تستعر الساعد الذي يحمل السيف , العقيدة الراسخة هو اهم شيء يجب توفره في الاشخاص الذين يؤتمنون على حياة الناس ويوري لنا التاريخ عشرات الحوادث التي تنتصر فيها العقيدة على السيف ففي معركة بدر التي اهي اول جرت تحدث بين المسلمين والطرف الاخر لم يكن للمسلمين سوى جريد النخل والعصي بينما كان الجيش المقابل مجهز بأحدث الاسلحة وكان عدد المسلمين اكثر من 300 شخص وكانت القوة الاخرى تفوق السبعين الف وقضية الامام الحسين بن علي خير شاهد على ان العقيدة هي اهم محور في الامر فلم يتنازل الحسين عن مبادئه وقضيته حتى اخر نفس في عمره , الجهاز الامني في العراق بكافة اشكاله واصنافه يفتقد لهذا الامر تماما لان اساس انتمائه كان من اجل المال فراتب الجندي الواحد كان يضاهي راتب كبار اساتذة الجامعات وبسب الفوضى والفساد الاداري الكبير انظم الى صفوف الاجهزة الامنية الكثير من العصابات الاجرامية والارهابية واصحاب السوابق والمليشيات حيث كشفت وزارة الداخلية عن وجود اكثر من 600 حالة فساد في الوزارة وهناك اعداد اكبر من هذا لم يكشف عنها وضباط برتب عالية فأحد الاصدقاء يقول تعرفت على لواء وطلب مني ما يقارب 2000 دولار لتعييني اضافة الى افتقادهم الى ابسط مقومات الاخلاق والفضيلة وذلك من خلال ممارستهم اثناء التفتيش وفي السيطرات والتحرش بالنساء ورمي ارقام الموبايل على الفتيات وتعاطيهم للمواد المخدرة حتى اثناء الواجب احد الاصدقاء قريبه طالب في احدى الجامعات وبعد وفاة والده تعين في الحرس الوطني فاعطاه احد زملائه مواد مخدرة جعله يفقد الوعي لاشهر وبعد تحسن حالته صحية وعودته لممارسة الدوام في الحرس اعطي هذة المواد مرة اخرى من قبل نفس الشخص مما جعله يقتل زميله هذا واصابة احد المواطنيين المارين بجروح وهذا كله اثناء الواجب في احدى السيطرات ببغداد , وقبل ايام قرات خبرا في احدى مواقع الانترنت مفاده ان سكان احدى مناطق ضواحي بغداد تستغيث بالقوات الامريكية لتخليصهم من اللواء المكلف بحاميتهم وهو تابع لوزارة الدفاع , فما حصل من تفجيرات في يوم الاربعاء من شهر اب الماضي وما حصل من تفجيرات استهدف وزاتي العدل والبلديات ومبنى مجلس محافظة بغداد واخرها في يوم الثلاثاء والذي استهدف خمسة مناطق من العاصمة بغداد هي الاجهزة الامنية لتوأطها وتقصيرها فعلى دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وكبار القادة الامنيين تطهير العناصر الامنية من كافة المفسدين والحفاظ على استقلاليتهم ولقد شاهدنا ان السيد وزير الداخلية يمارس نشاط سياسي ويترأس احدى الاحزاب السياسية والائتلافات المشاركة بالانتخابات المقبلة واجراء تحقيق فوري مع جميع العناصر الامنية المؤكلة اليهم حماية المناطق والمدن التي حصلت فيها التفجيرات الدموية والتحقق من الاجهزة التي تشكف المتفجرات حيث غزت المؤوسسات العسكرية دون جدوى سوى انها تكشف ( العطور ) والادوية وعلى الساسة تقديم التنازلات من اجل الدم العراقي ولا اعتقد انهم لا يولون اهتمام لحياة الشعب اكثر من اهتمامهم بالمناصب وابعاد المواطن عن مخططاتهم الدنيئة فتبا لتلك الانتخابات التي يذهب ضحيتها الفقراء




#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو خرجت اليوم لحاربك الداعون اليك وسموك شيوعيا ( لماذا ) ؟
- يأجوج ومأجوج واطفال العراق
- العلمانيين والاسلاميين وجهان لعملة واحدة بأختصار ( التطرف )
- الى متى يستمر التجاوز الكويتي على العراق
- الطائفية والتعليم
- حرية الصحافة والاعلام في العراق .. الى اين
- ظاهرة مثيلي الجنس في العراق
- الائتلاف الايراني
- حوار مع الباحث السيكلوجي الدكتور صلاح كرميان حول المثلية الج ...
- على من نص النبي بالخلافة من بعده ؟
- البصرة تتجه الى ولايه الفقيه
- الكهرباء الوطنية والتحويل الطائفي
- الى من يدعي الوطنية ؟ بدون تعليق
- فريدريك إنجل صديق ماركس وزميله، وضعا سوية الفكر الماركسي.
- وقفة مع يوم الشباب العالمي
- الى هذا الحد وصل التخلف في السعودية
- الحريات الشخصية والمدنية في العراق
- الامام موسى بن جعفر ( الكاظم )
- اهمال طاقات العراق
- اهل البدع


المزيد.....




- قاربت سرعتها 140 كيلو مترا في الساعة.. شاهد ما سببته رياح عا ...
- فيديو يثير الغضب يظهر مؤثرة أمريكية تنتزع صغير حيوان -الومبت ...
- رئيس الوزراء العراقي يعلن مقتل -والي العراق وسوريا- الإرهابي ...
- هل يمكن لبولندا وألمانيا امتلاك أسلحة نووية؟- التايمز
- حماس: سنفرج عن رهينة وأربع جثامين ومستعدون لاستئناف المفاوضا ...
- روته: -الناتو- لن يشارك في ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا ...
- -زلينيسكي بين ضلعين غير متساويين-
- ترامب: تحدثت مع بوتين يوم أمس وطلبت منه الرأفة بقوات كييف ال ...
- فرانس24 في السودان: سلسلة ريبورتاجات ترصد تداعيات الحرب الأه ...
- جدل بشأن وثيقة التفاهم الموقعة بين السويداء ودمشق


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد شفيق - الاجهزة الامنية والتفجيرات الدامية