أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - لكي يكون الحزب فحلا ًيجب أن يكون قضيبه منتصبا ً ..!!














المزيد.....

لكي يكون الحزب فحلا ًيجب أن يكون قضيبه منتصبا ً ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 14:05
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1696
لكي يكون الحزب فحلا ًيجب أن يكون قضيبه منتصبا ً ..!!
حزب الدعوة الإسلامية أصبح ممثلا لوحدة الجسد الشيعي العراقي ذات يوم من أيام النضال ضد الدكتاتورية . ثم أصبح ممثلا لرؤية تجمع بين روح ( المحافظة ) وروح ( الديمقراطية ) بعد نيسان عام 2003 ، لكن ، كما يبدو ، الآن ، أن هناك سلسلة من الإجراءات في مراتب مجالس المحافظات العراقية بعد فوزها في انتخابات مجالس البلديات في كانون الثاني 2009 تتجه عبر الولاء السياسي للشيعة ولقيادة حزب الدعوة نحو فرض أشكال النظرية الجديدة لدولة ( طالبان العراق ) عن طريق الوصول إلى المراتب الهرمية القيادية العليا في الحزب للتناغم مع فكر (طالبان أفغانستان ) لتطبيقه في العراق وتحويل قيم النضال داخل الحزب ، من حال إلى حال ، كي ينتصر الاستبداد على الديمقراطية . ربما يتم ذلك بمغافلة دولت رئيس الوزراء نوري المالكي لفرض سياسة خاصة في المحافظات الجنوبية والوسطى لا تقبل بها سنة الله ، لترسيخ استبداد روح ( المعممين) وروح (أفندية) ما قبل زمن العصملي ، على مجالس المحافظات . وقد أصبحت مهمة هؤلاء القادة في المحافظات هي العمل اليومي على فصم العقل الإنساني عن إجراءات عديدة اتخذت كما في الصورة المتسلسلة التالية أضعها أمام أنظار ديناميكية نوري المالكي إذ ربما هو آخر من يعلم بما يجري في حزبه :
(1) قامت شرطة كربلاء الخاضعة لجبروت بعض قادة حزب الدعوة بحملة (مقدسة ) في نيسان الماضي ضد فن الكاريكاتير الذي يرسمه الفنان سلمان عبد باسم السيد المسيح وقد جرى السيطرة على جميع المعابد الكافرة التي بناها الكاريكاتير ست الكافر سلمان عبد وتم مطاردته بواسطة فيالق من كهنة شرطة كربلاء المقدسة..!
(2) قام مجلس محافظة البصرة بخوض معركة شرسة مع قوات الشيطان المتمثلة بالجعة والويسكي والشمبانيا وغاز الفودكا السام وقد تم الانتصار في هذه المعركة التاريخية الأسطورية برضا من الله وبقيادة وكيله على ضفاف شط العرب وآيته الكبرى في بلاط النخيل الشيخ احمد السليطي نائب رئيس مجلس المحافظة وتحت الرعاية التكافلية لمحافظ البصرة عليه الصلاة والسلام ..!
(3) لغرض قيام حزب الدعوة في الكوت بانجاز مهمة تحويل سكان المحافظة من الوثنية إلى الإسلام فقد اتخذ مجلس محافظة الكوت قرارا للبرهنة رمزيا على صلة القرابة بين حزب الدعوة فرع الكوت ومؤسسة علماء طالبان الأفغانية وذلك بإخضاع جميع عضوات المجلس من النسوان المشكوك بأنوثتهن إلى ملكوت ( المحرم ) باعتباره حامي حمى المرأة المسلمة في ظل الديمقراطية الكافرة ..!
(4) قام السادة بعض مستشاري دولت الرئيس بفرض المبادئ الماسوشية المسلحة لتدجين المنطقة الخضراء في بغداد بمنع تداول وتناول الخمور الوثنية والجعة الكاثوليكية والواينات الرومانية وذلك للمحافظة على البعد الخالد لحركة طالبان الإسلامية وتدجين شعوب المنطقة الخضراء بمختلف مكوناتها التدميرية استنادا إلى نظرية فرويد الجنسية القائلة : لكي يكون الحزب فحلا يجب أن يكون قضيبه منتصبا ..!!
(5) قام محافظ بغداد بدور البطل المخلـّص حيث عجـّل الله فرجه يوم أمس بغارات كبيرة بسيف قوات شرطة بغداد الخاصة ، المشع بنور الدين الإسلامي الحنيف على جميع النوادي الليلية المنفلتة بلا وعي عن مبادئ طالبان أفغانستان وعن مبادئ دولة ( قمعستان ) الإسلامية وتحويل بغداد من ارض المزة وأبو نواس و الكباب إلى الأرض اليباب والخراب ..!
هذه الصور أمامكم يا قادة حزب الدعوة واسمحوا لي بتوجيه السؤال المفقود : هل من اجل هذا ناضلتم ضد دكتاتورية صدام حسين .. هل ناضلتم من اجل حق شعبنا في الحرية أم من اجل المصالحة مع قمعستان طالبان .. أفتونا مأجورين ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• كل استبداد يظهر ثم يندثر مهما كان الغصب قويا والعدوان واسعا فأن الشعب الجريح ينتصر على جميع ضاربي رأسه ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 8 – 12 – 2009




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يظل أمين العاصمة طفلا أمام سارقي أموال الشعب ..!!
- استبداد الأكثريةالبرلمانية..
- يا حكام البصرة عهدكم شقاق، ودينكم نفاق لأنكم تهربون من ضميرك ...
- المبلوعات تتواصل بشوق البالعين والبالعات ..‍‍!!
- ضمير الحكومة المحلية بالبصرة ينقض قرار حظر بيع الخمور وشربها ...
- حول آلام ومعاناة مخرج مسلسل الباشا
- لا تصير عضوة مجلس محافظة الكوت أنثى إلا بمصاحبة محرم ..‍‍!
- بين التياسة والسياسة يقف الأتيس في البرلمان ..!
- ليست غلطة كبيرة أن يكون أمين العاصمة اسمه صابر ..‍‍!
- أسوأ ما في العراق وزير الصحة ..!!
- الاستحمار أفيون الشعوب ..!!
- قانون الانتخابات ضمان لحكم الأكثرية أم ضمان لحريات المواطنين ...
- ثبت علميا أن الإنسان الطائفي هو حيوان اجتماعي غير لبون ..!!
- اكبر غلطة في التاريخ العراقي يرتكبها وارد بدر السالم ..!!
- البرلمان العراقي عربة تجرها أبقار لا خيول ..!!
- حكومتنا العراقية منشغلة بمشاهدة المسلسلات التركية ..!!
- يا حيوانات العراق اتحدوا ..!!
- محاولة إيجاد طريق جديد للقصة العراقية القصيرة
- إكليل من الغار على جبين الصحفيين الأحرار ..!
- في البرلمان العراقي تنتعش العيوب والجيوب والحقائب ..!!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - لكي يكون الحزب فحلا ًيجب أن يكون قضيبه منتصبا ً ..!!