أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنون بيرسون - شكرا.....شكرا....جيرزاوى















المزيد.....

شكرا.....شكرا....جيرزاوى


أنون بيرسون

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 23:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت مزمع أن لا أعقب على تدفق مقالات السيد جيرزاوى ....الا عندم ارى نهاية المطاف ...و لكن يبدوا ان الامر سيطول ....و القريحة لا تنضب و كيف لها أن تنضب و الموضوع عمادة السطلة و المسطولين و دهاليز التخاريج ...لذا أستميح القارئ اننى لن ابداء من حيث بدء حديث عن الهه المسطول ....بل سأبداء من حيث أنتهى فى (((مقاله الإله المسطول (7) ما هو دين المسيح..؟؟؟)) ...... http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=194042

و عنوان المقال كان (بالاضافة الى السطلة) ما هو دين المسيح ؟؟؟

ظننت و بعض الظن أثم ان الكاتب سيناقش مادام بدئ مقاله بسؤال "ما هو" .....أذن هو يسأل عن "ماهية" دين المسيح ....فينقل دكتور جواد حسنى سمعانه فى بحثه القيم ((التركيب المصطلحـي طبيعته - النظرية وأنماطه التطبيقية)) عن المعجم الفلسفى م.ن، ص314 ((( الماهية) الممزوجة من (ما + هو) وتعني في الفلسفة الأرسطية مطلب "ما هو" في مقابل مطلب "هل هو"، فالأول يرادبه الماهية والثاني يرادبه الوجود)) ......فظننت أن كاتبنا الهمام يسأل عن "ماهية" ديانة المسيح .....ليدلف الى سؤال "من أين وجدت" (اى وجودها)...و هذا سؤال شرعى جدا ..أرجوا فقط تطبيقه بكل عدالة على الاسلام و المسيحية سوية...و لكن ماذا كان مفهوم الكاتب عن "ماهية" ديانة المسيح...او حتى عن "الماهية" التى هى اجابة سؤال "ما هو"

تعبير "الماهية" ...يقول الكاتب لطفى خير الله فى بحثه المعنون (( الماهية والوجود في فلسفة ابن سينا)) يقول الكاتب ... (( لماّ نقل العرب فلسفة اليونان ومنطقهم إلى العربيّة، وجدوا عبارتين اثنتين عندهم، وإن اختلفتا في لفظهما، فإنّهما قد بدتا ذواتي معنى واحد، وهما عبارة أوزيا، وعبارة تو استي. وقد غلب نقلهم للمصطلحين ذينك، تارة بعبارة (((الجوهر)))، وطورا بعبارة ((الماهية))..... ))....و هو التعريف الذى تبناه أرسطو ....و خالفه أبن سينا ...

أذن عندم نسأل "ماهو دين المسيح" (فربما) نحن نسأل عن "ماهية" دين المسيح ....اى (ربما) نسأل عن "جوهر" دين المسيح ...او حتى كنية ديانة المسيح
و لكن فاجئنى الكاتب الهمام ....انه يبحث عن لفظ .....نص .....حرف ....لغوى "لقب" أسمه ((مسيحية)) فى الانجيل .....فيقول ((هل قال المسيح في الأناجيل أن دينه اسمه المسيحية..؟؟)) .....بل و يعود ويسأل عن حتى أدوات التعريف ....فيقول ((لنري أين ذُكِرِت اليهودية أو المسيحية أو الإسلام كديانات +++++بالاسم +++++ المعرف بالــ أو حتى غير المعرف بالــ في نفس كتبهم المقدسة))) ......

أذن نحن فى مبحث ليس عن الجوهر و ليس عن الماهية رغم أبتداء المقال بسؤال "ما هو" .....نحن امام مبحث لفظى نصى حرفى قولى ......يحاول فيه الكاتب أن يقتنص واهما نصرا مؤزرا (فى مخيلته) بان قرأنه قال مما قال (("إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ " آل عمران 19))((" وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ " آل عمران 85)) ...فبما ان القرأن قال هذا نصا ..و غيره لم يقل....أذن هذا نصرا مؤزرا و دليل صحة لا ياتيه الباطل من امام و من خلف .. و هو منهج مبكى مضحك ....يبين مدى اللهفة لأيجاد اى سبق لا دخل له بالجوهر لتعزية النفس و تسكين الم تفسخ الواقع و شهادة الاحداث و الواقع السلبية ضد الاسلام و عجزه حتى أن ينهض بمعتنقيه من المسلمين ....بل صار سببا لجزع و خوف و نفور الاخرين ...و مع ذالك يحاولون بيعه للأخرين و أن رفضوا ان يشتروه .......قتلوهم

ففى كتاب "علم الاجتماع الدينى" لمؤلفة الدكتور "عبد الله الخريجى" أستاذ علم الاجتماع جامعة عبد العزيز جدة .....فى الفصل التمهيدى (((تعريف الدين)) .ص 25 ..يضع أربع مفاهيم لفهم الدين 1- المفهوم الفلسفى 2- المفهوم النفسى 3- المفهوم الحيوى 4- المفهوم الاجتماعى .....و يقتبس روائع من حتى أباء الكنيسة مثل الفليسوف القديس توما الاكوينى .....الذى قال ((العقل و الوحى و سيلتان من وسائل المعرفة و هما قد صدرا عن اصلا واحد مشترك فأن الله اودع العقل فى الانسان و هو الذى اعلن الى الناس حقائق الوحى)) ص 29 من نفس الكتاب

و يقتبس عبارة اخرى للقديس اوغسطين ((العقل يسبق الايمان و الايمان يسبق العقل و انا اؤمن لكى أتعقل ))).....نفس الصفحة

.و لكن يبدوا ان الجميع ....فاته فائته لم تمر على صديقنا الجيرزاوى ....مفجر نظرية ...(((.الدين الصحيح هو من يسمى نفسه بنفسه ....)). أو الذى يشهد لنفسه بنفسه .......و لا استطيع أن أقول ااااااالله سماه .....لأن الكاتب لم يثبت بعد مرجعية الاسلام الى الله ......بل هو عاجز عن اثبات أن الاسلام من عندالله ....و ان القران من لدن الله .... و هو كرس جل همه للهجوم على المسيحية من تفاسيره و تخاريجه هو وحده احد لا شريك له ياسر العلم .... و احيله فى هذا الاسلوب الى مقالتى (((كذب ديانة لا يعنى صحة الثانية))) ......

فمادام مولانا الجيرزاوى يبحث عن لفظ (((دين))) ليعترف به ((كدين)) أذن فلا بد أن مولانا ((الباحث عن الاسماء)) أذا أراد زواج أمرأة جميلة لحصر اختيارته فمن تسموا ب"جميلة" ....أو لو ارد غادة هيفاء ....جرى لدليل التليفونات حاصر كل من اسمها يبداء ب"غادة".أو حتى "هيفاء" ....أو لو أراد نصيحة لا يقبلها الا ممن سماه اهله "حكيم" ....و لا أعرف كيف يدعى انه شخصا زكيا مع ان أسمه "ياسر" و ليس....."زكى".......أو ....."نجيب"...او.... كيف يدعى الفهم و أسمه ليس ....."فهمى" و لا حتى "فهيم"....هذا مادمنا نبحر فى دنيا الالقاب و الاسامى و علاقتها بالحقيقة أو الجوهر او الماهية

فالمسلم ....من امثال الكاتب ....يأتى لك بالمنطوق الاسلامى و الفرض الاسلام و النظرية الاسلامية ...و يطالبك ان تاتى له بمثله حتى يعترف بك .....و هو لن يعترف لأنه لا يبحث سوى عن تلفيق مصداقة للأسلام .....مثل ألعوبة "أتو باية من مثله"و بالتاكيد بما ان قرأنه هو المقياس الوحيد و المطلق ....و المسلم هو أيضا الحكم الوحيد و المطلق فلن يفلت منه سوى تماما تماما ((نفس القرأن)) .......دون ان يعطى أدنى أهتمام ....أن يبرهن اولا على صحته ........مثل الوحى الاملائى للقرأن ( راجع مقالة بشرية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى)......ففكرة الوحى الاملائى .....تفرغ المملى اليه من ارادته الشخصية ...و عندم تلغى أرادة الانسان تنفى عنه قيمته ....و تجعل منه شئ مثل ألة التسجيل ....بل تصير ألة التسجيل أكثر قيمة منه ....لأنها لا تنسى و محمد نسى أو أدعى ان الله انساه ...لذا الوحى الاملائى نافى لأحد اهم طرفى المعادلة معادلة الله و الانسان .....فالله أستخدم محمد (او عقل محمد) كالة تسجيل او كملقن .......فعندم تنفى ارادة الانسان و (((تشيئه))) و تجرده من قيمته (التفاعل و الارادة و الاختيار و الابداع) تلغى أهم طرف من اطراف العلاقة .....وورث المسلمين هذا فشرعوا (لا اجتهاد مع وجود نص) و هو قولا لا فكاك منه ...حيث ان الوحى مملى نصا و حرفا من الله فهم ام لم يفهم .....بل شرعوا لا (خروج عن اجماع الامة).و (من انكر معلوما من الدين بالضروراة فقد كفر) و شرعوا (من ترك الاسلام فقتلوه) !!!! ..

و هذه واحدة من اهم أسباب تخلف المجتمعات الاسلامية توقف الاجتهاد و عمل العقل و الابداع و الابتكار و و بالتالى الانتاج .....فصار المسلمين عالة على العالم يتزيلون سلم الابتكارت و الابداع و الاختراعات..و يتنافسون على الكثرة العددية ....ثم يجرى ليقول لك أن أسم (((ديانة))) الاسلام ورد فى القران ..و (( أنتو لأ )) ..."ترا لا لا" ......فى صبيانية الفناها و عبثية سأمنها ...و ربما يصحبها لسان مدلى ....و فما مفتوح فاغر .....و لعابا ينزل على الصدور و المناكب و الاقدام ...و رغما عن أشكالية التنزيل و رغما عن عديد من المطاعن فى القرأن ....يطلب المسلم أين "التوراة المنزلة" ؟؟؟ أين "الانجيل المنزل" ؟؟؟ ....و عندم تجيبه من قال بهذا الانزال كمنهج لألله فى الوحى الى بشريته ....الذى ترك الجميع أحرار حتى يحق (و عندها فقط) أثابة من اجاد و عقاب من اخطئ ....يقول لك القران قال هذا و محمد ادعى ذالك و انتهت القصة مع اخينا المسلم

و هنا ينسى المسلم أنه ....بعين هذا المنهج ....أفترض "مسبقا" ان الاسلام صواب.....بل هو مقياس الصواب و الخطئ الوحيد.....و يطالبك أن تنصاع له .....ناسيا و متغافلا أن أثبات صواب الاسلام هو المشكل و الاشكالية فى اى نقاش مع ((الاخر)) ....و ان مصداقية الاسلام هى المطلوب أثباتها.......و أذا اصر المسلمين على هذا المنهج فعندها فعلا ...لا يوجد حل سوى أن يناقشوا المرايا ....و يحاورن فقط انفسهم لا "الاخر" ......و عندها لا داعى فعلا للحوار .....و لا عجب ان يحتكم عنده المسلم الى السيف و القتل و القهر و العنف للترويج لأسلامه .....الوسيلة الوحيدة المتبقية لديه لحل الخلاف ........صواب الاسلام الذى تقيسون به الامور أيها السادة هو السؤال ......خاصة مع مخالفيكم أو حتى فى دواخلكم .....مرجعية الاسلام و القران و محمد هى ((محطة وصول)) لا ((محطة أنطلاق)) .....تناقشون الاخرين بها و تأخذونه مرجعية عليهم ....

نعود الى كاتبنا الهمام و بحثه الفتاك ....و بما أن بحث كاتبنا..بحثا لفظى ...لغوى .سردى... نصى ....حرفى ....و رغم رفضى لهذا المنهج .....فمن أجل "محبته" سأسايره ....على نفس دربه ....لنرى احسن ام اخطئ ....

معنى لفظ "ديانة" لغويا فى الاسلام و العربية
=========================

يقول "المعجم الوسيط" فى باب الدال
• ( دان )
دينا و ديانة خضع و ذل و أطاع و يقال دان له و له منه اقتص و بكذا اتخذه دينا و تعبد به فهو دين و فلان دينا اقترض فهو دائن بمعنى مدين و كثر دينه و اعتاد خيرا أو شرا و فلانا دينا و دينا أخضعه و أذله و يقال دان فلان نفسه و حمله على ما يكره و حاسبه و ساسه و جازاه و يقال دانه بفعله و خدمه و أحسن إليه و أقرضه و اقترض منه و الشيء ملكه
و تقول الموسوعة العربية و يكيبديا
• الدين في اللغة العربية هو أستدانة اللأنسان ودنوه عن شئ معين والدين هو أعتقاد أهل عقيدة ما يبشرون بها ويؤمنون بها عن باقي العقائد


ما هو دين المسيح ((ماهية دين المسيح))
=======================

- هنا أشكر الكاتب شكرا جزيلا جدا ..لأنه أذا كان معنى الديانة لديه او لدى غيره اللغوى ...(( هو أستدانة اللأنسان ودنوه عن شئ معين))..أو كما قال المعجم الوسيط (( .. خضع و ذل و أطاع)) ...فنعم نعم سيدى لا اقول لك فقط لم يرد قط اسم الديانة المسيحية فى الانجيل بل أثنى و أقول لك لا يوجد حتى عقائديا مصطلح ديانة .....و لكن يوجد مصطلح "حياة المسيح ((فينا)).....يقول فى يو 4:15 " ((أثبتوا فيّ وانا فيكم..........كما ان الغصن لا يقدر ان يأتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا فيّ.)))........يو 23:17 ((23....... انا فيهم وانت فيّ ......ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني)))

- رسالة المسيح ايها السيد الفاضل هو المسيح نفسه

 ....يوحنا 14 :6(((انا هو الطريق ......و الحق .......و الحياة)) ......
 يوحنا 9:10 (((انا هو الباب.ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى))
 يوحنا 25:11 (((قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا.)))
 يوحنا 51 :6 (((انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء.ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد))
 يوحنا 12:8 (((ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم.من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة )))
 يوحنا 11:10(((انا هو الراعي الصالح.والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف)))
 رؤ 6:21...((( انا هو الالف والياء البداية والنهاية)))
 رؤ 23:2...(( اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب))


يقول كل هذا عن نفسه بينما كاتبنا الالمعى .....صاحب الوحى ((((التلقينى))) (((الاملائى))) (((((القسرى))) (((التشيئى)))) ....((((اللاغى للعقل و الارادة و التميز و الاختيار))) يسأل فى بلهلينا ... - لماذا لم يقول اعبدوني..؟؟؟ - لماذا لم يقول اسجدوا لي..؟؟- لماذا لم يقول أنا الله ..؟؟.........ثم يتهم المسيح أنه هو (نعم يتهم المسيح ) ......أنه هو المسطول ......!!!!

- لا يوجد ديانة مسيحية بل يوجد حياة المسيح قبل موته و صلبه و قيامته مسجلة بوحى الانجيل ..و حياة المسيح (((فينا)) بعد ذالك الموت و الصلب و القيامة مسجلة أبتداء من سفر أعمال الرسل الذى لم يغلق حتى اليوم .....رسالة المسيح أن يحى المسيح فى و "احى لا انا" بل المسيح يحيى فيا ...لذا المسيحية هى حياة المسيح فينا ....يملك و يحكم و يقود و يعطى القوة و الغلبة و البركة .....غلاطية 20:2 (( مع المسيح صلبت فاحيا لا انا..... بل المسيح يحيا فيّ......)))... فى 21:1((لان لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح))


- تعاليم المسيح الهية لذا لا بشر يستطيعون تتميمها بل"الروح القدس" ....الذى يتمم فينا مشيئته و تعاليمه فيل 13:2((لان الله هو العامل فيكم ان ...تريدوا وان تعملوا .....من اجل المسرّة.))

- لذا هى حياة بلا نهاية لأنه هو بلا نهاية .. ... يو 11: 25.((( قال لها يسوع ...."انا هو" "القيامة والحياة"....من آمن بي ولو مات فسيحيا))

- و حياة المسيح فينا هى انه يتمثل هو بقوة الروح القدس فى ذواتنا...اف 3: 17 (((ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم.)))...و نتغير و يغيرنا الله الى تلك الصورة بعينها ( اى صورةالمسيح) من مجد الى مجد ...

- ....كل يوم نتغير الى تلك الصورة بعينها ....صورة الله الابن..رومية 29:8 (((لان الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا ...مشابهين صورة ابنه ....ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين....))) ........و كلما تغيرنا الى صورته و مثاله و شبه ننتقل من مجد الى مجد من قوة الى قوة ....و من فرح الى فرح و من حب الى حب و من سلام الى سلام ....و نصرة الى نصرة ...2 كو 18:3(((ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة .....نتغيّر الى تلك الصورة عينها ......من مجد الى مجد كما من الرب الروح)))

- لذا نحن نلبس المسيح ....كلباس ..أى نحيا فى داخله و هو يحى فى داخلنا..بالروح ..
روميه 14:13(( بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لاجل الشهوات)).

- .نعم .....نحن نصلى ان ينسكب روح الله علينا و يملانا و يسيطر هو علينا .....كما يعطى الخاطى حياته للشرير و يمتلئ من روح البغضة و الايذاء و العرافة و الكذب و الضلالة و الكبرياء و حب الخطية و الشهوة الردية غلاطية 22:5 ((.22 واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان 23 وداعة تعفف)) ......أفسس9:5 (((لان ثمر الروح هو في كل صلاح وبر وحق))

- و الذى فينا .....روح الله .....أقوى من الذى فيك و فى العالم .....أرواح الشر

- بدون ان يحى المسيح فى بسكيب الروح القدس على ....لن اعرف كيف ادير الخد الايسر عندم يضرب الايمن ....و لن اعرف كيف أشتم فأبارك ...و لن اعرف كيف أكره فاحب ....و كيف أسامح من اساء الى
-
- نحن نتبع شخص لا نتبع طريقة و لا ديااانة .....نحن نمشى وراء المسيح لا نمشى وراء مذهب ...لا توجد مسيحية دون المسيح .....فهو يقول (((اتبعونى))) و لم يقل (((تدينوا بدينى)) ...قصة الفداء فى المسيح هى قصة ماذا فعل الله من اجلى لأفعل انا من اجل

- العلاقة بينى و بين الله علاقة اله احبنى أنا دون ان استحق و ضحى لأجلى .....لذا أنا أحبه صدى لحبه.....و اعطيه ذاتى
-
- العلاقة بينى و بين الله ....ليست علاقة دائن و مدين و بينهم دين ...أو ديانة او دينونة ......علاقة أبن شديد التعلق بابيه .....و حبيب يأمن و يثق و يرتاح فى حضرة حبيب يوحنا 15:15 ((. 15 لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده.لكني قد سميتكم احباء لاني أعلمتكم بكل ما سمعته من ابي)))

- نعم سيدى الارضيون لا يعرفون الا الارضيات ....و الجسدانيون لا يعرفون سوى الجسدانيات .....أم الروحانيات فلا يعرفها الا من ولد من روح الله يو 3: 6 ((المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح)).

- لذا السيد محمد لأنه كان جسدانى شهوانى أرضى لم يعرف عن ملكوت السموات سوى متع ارضية جسدانية شهوانية .....و سامحنى ....حيوانية .....يطلبها و يشتاق لها من اكل و مرعى و نكاح و قلة صنعة ......ليس فقط البشر بل ايضا الخنازير و الكلاب و أيضا حسب محمد الشهداء و الصدقين ن

- المسيح جاء ليخرجنا من الوحل الى الجلوس معه فى السماويات ....و اخرين ظنوا انهم يستطيعوا اخذ الوحل و الطين الى عنان السماء

- أشكرك من اجل أننى تعزيت بأيمانى و فرحت به .....و سأوثقه فى مقالات قادمة جزء جزء و لن امل أبدا من ترديده .....لأن الذى في أقوى من الذى فى العالم ...كل العالم

..............................يا سيد جيرزاوى .......لالله الشكر كل الشكر من اجلك و من اجل عملك قصدت ام لم تقصد و لول انك تسعى لهلاكك و هلاك كثيرين لقلت لك "هل من مزيد ؟؟"



#أنون_بيرسون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا احب الله .......الملحدين
- ردا على مقال البنطلون الساقط و الاخوة المسيحين
- هل تورث الخطية ؟؟ (2 من 3)
- ميراث الخطية ؟؟ (1 من 3)
- هل كذب ديانة يعنى صدق ديانة أخرى ؟ .........الجزء 2من 2
- هل كذب ديانة يعنى صدق الديانة الاخرى؟؟؟ ......1 على 2
- الرد الناسف على المقال السالف
- هل هو تحامل على الكنيسة القبطية ؟
- المطران الذى ....قدم وعدا بما لا يملك .......الى من لا يستحق
- المعقول و اللامعقول فى وحدانية الله - الجزء الثانى ....
- المعقول و اللامعقول فى وحدانية الله - الجزء الاول .....
- الاله الحقيقى و الاله المزيف .......الجزء الثانى
- الاله الحقيقى و الاله المزيف – الجزء الاول
- شهود على عظمة محمد ..........-مايكل هارت- ..و ما ادراك ....م ...
- قل مؤالفة قلوب ........ولا تقل رشوة جيوب .........لعبة قل و ...
- ......ما بين الرشوة و انعدام القيمة المضافة للأسلام .......ا ...
- .......أنعدام المنطق و عدم كمال الرسالة المحمدية ......الجزء ...
- ما حدث فى العياط سهوا و ديروط قصدا
- ...مصداقية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى و عورهما – الجزء 2 ...
- ..بشرية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى ......-1


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنون بيرسون - شكرا.....شكرا....جيرزاوى