جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 19:53
المحور:
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
الحوار المتمدن متمدن بكاتباتها و كاتبيها و معلقيها و جمهورها واني لا اريد ان ابالغ في المدح و الثناء بلغة عربية رنانة تتلاشى مثل الفقاعات بسهولة لاجل ن اكون عند حسن ظن المؤسسين كما تعود الانسان الشرقي و لا اريد ان انتقد للنيل منه . الحوار المتمدن لا يزال في مرحلة الطفولة و لكن الطفل سوف يكبر و ينضج يوما ما. لذلك اريد اقول كنت اود لو كان الحوار لا شرقي و لا غربي و لا يساري و لا يميني لا اسمر و لا ابيض كما نرى في المقالات التي ترسل لها بمختلف الالوان . اني اعتبر الحوار منبر ديموقراطي حيادي للتثقيف و التحاور. العقلية الشرقية لا تزال بعيدة عن التحاور الهادئ و احترام الراي الاخر. طبعا في كل انواع الانتقاد جرح للشعور و لكن الانتقاد الحذر و اعطاء الاسباب يساعد الطفل الذي يبلغ 8 سنوات الان ان ينضج دون تحطيم نفسيته. لقد و ضع المؤسسون حجر الاساس و الحوار اليوم في طريقه للنمو.
شكرا و لكم جمعيا تمنياتي بالبنات و البنين
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟