كمال سبتي
الحوار المتمدن-العدد: 865 - 2004 / 6 / 15 - 07:49
المحور:
الادب والفن
أفتخر مع نفسي بأني مع نخبة من أدباء العراق قد واجهنا الدكتاتورية بكتابات منتظمة في الصحافة دامت سنواتٍ طويلة. فأزحنا ركام الغبار عن تأريخنا السياسيّ كله، وانتصرنا للطريق الليبرالي أيما انتصار. وفي ما يخصني فقد تمنيت لو أنَّ التغيير في العراق كان سيتحقق سلمياً بلا حرب، ثمّ تمنيت لو أنَّ الأمم المتحدة كانت ستتكفلُ بالتغيير ، لا أحد غيرها، ثمَّ قلت لا للحرب فآختلفت بها مع أناس كثيرين من بينهم يساريونَ أصدقاءُ حتى.
كان السؤال: أيمكن لشاعر أنْ يقبل الحربَ؟ وكان الجوابُ:لا
الشعر لايقبلُ الحربَ، أيّةَ حرب..
وفي العراق الآن اِحتلالٌ..
وفي العراق الآن مقاومة..
أخاف على شعبي من الإحتلال..
وأخاف على شعبي من المقاومة..
وليس بين من جاء بهم الإحتلال ،أو جاءوا معه أو بعده، من يقبله الشعر..
ويقود المقاومة في العراق الآن :
حزب البعث
الحرس الجمهوري
فدائيو صدام
أسامة بن لادن
أبو مصعب الزرقاوي
أنصار الإسلام
جيش أنصار السنة
هيأة علماء السنة
جيش المهدي
وليس بين هؤلاء من يقبله الشعر..
أيّةُ غربة..!!
هولندا 13-6-2004
#كمال_سبتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟