أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - الإسلام والمجتمع المدني مرة أخرى















المزيد.....

الإسلام والمجتمع المدني مرة أخرى


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 11:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إضاءة الفكر نحو المجتمع المدني وما يمثله من رقي هائل في التعامل الإنساني هو أمر نادر في مساهمات الفكر حتى هنا في الحوار المتمدن. الجديد في الموضوع هو ذلك الربط المقترح بين عقيدة الإسلام ( والأديان الأخرى ) من جهة وبين الإنسان الفاعل القادر على امتلاك وصناعة الخيوط الناظمة للعلاقات الإنسانية. إن أي سلطة مهما كانت لابد وأن تحاول ممارسة الاستبداد والطغيان في حق المحكومين بقراراتها. لقد تنامت قدرة الشعوب الغربية على تنظيم أنفسها بشكل مخيف بينما المسلمون لم يتجاوز تنظيمهم تلك القدرة المكتسبة من العقيدة الدينية، كالاجتماع خمس مرات في اليوم لأجل زيادة الحسنات ليوم الحساب أو الاجتماع كغثاء السيل في موسم الحج. بالطبع هذا يفسر تركيز قوى الإسلام السياسي على الدعوة للصلاة في المسجد، لا حباً في وجه الله، بل طمعاً في ممارسة أعمال التضليل للشبان واليافعين وتنظيمهم سياسياً في تنظيمات هدفها ( إعلاء كلمة الله !! ) وكأن كلمة الله لا تعلو إلى بمساعدة العباد ( العبيد ؟ ). لماذا يموت المئات من المصريين في غرق العبّارات وانقلاب القطارات ولا يسقط نظام الحكم ؟؟ لماذا يتم ري المحصول الزراعي في مصر بمياه الصرف الصحي غير المعالجة ولا يقوم الدولة بدعم مشاريع توفير مياه ري صالحة من نهر النيل العظيم ؟؟؟ أين الناس ؟؟ هل هناك حالة انتحار جماعي للمسلمين كما أشارت الأستاذة فاتن واصل ؟؟؟ هل التفكير الآخروي بالحياة الأخرى هو السم الزعاف الذي يحول دون انخراط الناس في قضايا حياتية كما قال الأستاذ شامل عبد العزيز ؟؟؟ لماذا كانت ضرورة الصلاة في البداية كما رآها الزميل رعد الحافظ ؟؟؟ هل كانت الصلاة اجتماع سياسي عسكري بهدف حشد الأتباع لمهمات الغزو والسبي والسرقة والسطو على أموال الآخرين ؟؟؟ هل الإيمان بالقدر المكتوب وبمفاهيم الراعي والرعية تساهم أيضاً في تخدير الناس وصرفهم عن أمور حياتهم كما أشار الأستاذ البابلي ؟؟؟

نحن إذ نتوجه بجزيل الشكر للإخوة الأخوات الذين ساهموا بإضاءاتهم العقلانية الرائعة للموضوع، لنشعر بأننا نفتقد معلقين جادين مثل الأستاذ إسماعيل الجبوري والأستاذ فادي يوسف الجبلي الذي اختفى من الحوار. نفتقد أيضاً الأستاذ الرائع عبد القادر أنيس والمعلم الثاني الذين غادروا الحوار بصورة غريبة. نتذكر الرائع مصلح المعمار الذي أكد انشغاله وكذلك الإنسان البديع شهيوض هلشوت. العزيز مايسترو أصبح حضوره مقنناً بكلمتي شكر بينما افتقدنا مشاركاته الجادة. نفتقد المرأة الثائرة التي تساهم بقوة في تكسير طبقات الكلس المتحجر على عقول خير أمة، مثل السيدات لميس وندى وسارة وأم محمد وغيرهن. تحياتي للجميع وهذه أهم التعليقات الواردة على مقال " الإسلام والمجتمع المدني " نرجو لكم المتعة والفائدة:


شامل عبد العزيز:

الأستاذ صلاح / تحية وتقدير / مشكور على الجهود المبذولة / النقاط الواردة في المقالة بالنسبة للشعوب الغربية والتي أدركت المفهوم الجماعي في العمل ونشأت من جرائه جميع المسميات هي التي أوصلتهم إلى ما هم عليه الآن / لماذا ؟ لأنهم استخدموا مفاهيم جديدة وعصرية للحاضر وللقرن الذي يعيشون فيه / بالنسبة لنا لازلنا نعيش في قرون خلت سعيدين بما لدينا وبما نمتلك / غارقين في أوهام الماضي التليد أما الحاضر البائس فننتظر قضاءه لعلنا نصل إلى جنات الخلد / إذن ماضي / وتفكير في الجنة من خلال حاضرنا ؟ كيف سوف نستطيع أن نصل إلى مرحلة المجتمع المدني ؟ نحتاج إلى الكثير من المسميات / إذا كانت الفرائض هي الشغل الشاغل للمسلم فسوف لن نلتقي مع المجتمع المدني مهما طال الزمان أو قصر ؟ يجب أن نفهم ما هي العبادة وكيف شكلها وكيف نعيش حاضرنا المعاصر ... فهل سنفهم ذلك
مع التقدير
===================================
رعد الحافظ:
مقالتك يا أخي صلاح المعنونة الأسلام والمجتمع المدني , حصاة أصابت الطيور العشرة على الشجرة على حدٍّ سواء
ليس فقط المجتمع الإسلامي معني بتلك الحصاة , حتى موقع الحوار المتمدن نفسه معني بذلك , كلنّا معنيين , وغالباً مقصّرين
لكن بالنسبة لإقرار الصلاة على المسلمين 5 أوقات واستحسانها في المسجد , فقد كانت وقتها بمثابة التعداد اليومي للأتباع
وتجهيزهم النفسي للقتال والسبي وتذكيرهم بالغنائم التي تنتظرهم كلّ مرّة
ثم أنّ قثم كان يخشى بقاء الاتباع بعيدين عن عيونهِ , فهم كثيري المشاكل بينهم , فعندما لا توجد غزوة خارجية , تراهم يغزون بعضهم !!
وحتى جيرانهم وقصص الزنا والاغتصاب كانت شائعة وأكيد تذكر قصة الرجل الذي شكا لقثم زنا زوجتهِ مع جارهِ الأسود وسألهُ قثم بدوره
هل رأيتَ المرود يدخل في المكحلة ؟؟وعندما أجابه بنعم , قال أريد منك 4 شهود
يعني الخلاصة هو كان يريد يمشي الأمور ( عثرة بدفرة ) وكل مرة يقول شيء مناقض للسابق المهم هو ينكح ويأكل الثريد ويغزو !!
تحياتي لك

==================================

فاتن واصل:

الأستاذ العزيز / صلاح يوسف قرأت مقالك الهام وأود أن أؤكد ان العمل الجماعى أو " الفريق " هو أحد أهم قيم التقدم فى كل بلدان العالم المحترم .. ونحن فى بلدنا العزيز مصر لدينا نوع آخر من العمل الجماعى .. هو " الانتحار الجماعى " فنحن نعلم أن أكلنا وزراعتنا تروى بمياه الصرف الصحى ولا نخرج لنقول كلمتنا ولكن مستسلمين إلى أبد الآبدين ( إستسلام جماعى )ونعلم أيضا أن مياه الإله " حابى " اى نيل مصر العظيم تلقى فيه مخلفات المصانع وقرأنا بدلا من المقال عشرة فى الجرائد اليومية ولم نحرك ساكن ( شلل جماعى )... يموت أبناءنا فى القطارات والعبارات بالآف يا أستاذ صلاح نتيجة للإهمال وإنعدام وجود منظومة للعمل من خلالها تمكن من المتابعة ومحاسبة المخطئ ونعلم هذا جيدا ونسكت (سكوت جماعى) ........ ما رأيك فى نوعية العمل الجماعى لدينا ؟؟ ولكن كما تفضلت فى مقالك نصلى ونصوم ونحج ( بغض النظر عن الأوبئة وبلدنا الذى ليس فيه أى رعاية صحية ) يخرج الحاج ويعود وسط التهليل والفرحة حاملا معه أمراض من كل حدب وصوب .. لا يفكر إلا فى غسيل ذنوبه التى تقيحت على جلد حياته .. ليعود مغسولا كما قال له دينه ليرتكب أخطاء جديدة ( مش مهم طالما يستطيع غسيلها مرة أخرى ) هذا ما نلتف حوله .. قصار النظر .. ضيقى الأفق .. لا نعمل ولا نفكر وننتظر الموت أملا فى الخلطبيطة ............ ولا أمل طالما يجثم الدين على أنفاس بلادنا فى سمفونية موحدة مع الجهل والفقر والمرض ( العقلى )
تحياتى لك على مقالك الرائع وتمنياتى لك بالتوفيق................. اللهم .... آمين .. فاتن واصل

================================

الحكيم البابلي:

الأخ والصديق صلاح يوسف/

العقل العربي مُبرمج وواقع تحت تأثير الترهيب الذي يُركز على طاعة الله ورسوله من أجل إحكام القيد والنير على رسغ ورقبة الأنسان
في القرأن هناك 31 آية تنص على طاعة الله ورسوله ، وبعضها يتمادى ويحض المؤمن على طاعة البشر أيضاً ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ، ولهذا نرى الناس واقعين تحت تأثير وتسيير وسلطة المشايخ والنصوص وعبيد لكلاهما
أن العلاقة بين الله والبشر وكما تصورها كل الأديان والكتب المقدسة والنصوص ، هي علاقة عبودية صرفة لا تقبل النقاش بين العبد والسيد ، والعابد والمعبود ، والراكب والمركوب ، وكلها تتأسس على قواعد الترغيب والترهيب . ولهذا فأن العلم والعقل والمعرفة والحكمة والتأريخ وكل الحقائق العلمية تذوب وتتلاشى وتغيب أمام تيزاب وسلطة النصوص الدينية التي تترسخ وتترسب وتتحجر في عقول الناس بتأثير زرع التعاليم منذ الصغر وتطعيمها بسموم الترهيب في تصوير العقاب والنار وجهنم والشياطين والألام التي لا تنتهي ، ومقابل كل ذلك يقدم الترغيب كل ما يتمناه عقل وخيال إنسان في جنة الخلد التي تحوي كل أحلام البشر
وإذا كان الأنسان الجاهل غير المُحصن بالمعرفة يخاف من الميت والمقبرة والجن على سبيل المثال ، فكيف لا يخاف من كل ترهيب الأديان الرهيب ؟
الديمقراطية والمجتمع المدني بحاجة الى تربة خصبة كي تنمو فيها الغرسة الصالحة ، ومجتمعاتنا الشرقية لا تفهم مصطلح الديمقراطية والمجتمع المدني والعلمانية وتحرير الفكر ، لأنها تؤمن بالراعي والرعية وبلوح المصائر والمقدر والمكتوب ، ومن هنا تبدأ أولى طلائع العبودية التي يمكن ملاحظتها حتى في أسماء الناس ( عبد الله ) مثلاً ، ومن هنا يبتدأ تسلط الحاكم ورجل الدين
أما عن سؤالك سيدي الكاتب عن : هل من الممكن تشكيل مجتمع مدني في ظل هكذا مُعتقدات ؟ ، فجوابي : نعم .. ومن الممكن جداً لأي مجموعة من الناس ا أن تتحد وتنظم جهودها وتبدأ المسيرة اليوم ، وسيستلم المشعل آخرون وآخرون بتقادم السنين ، وليس المفروض بمن بدأ المسيرة رؤية نهايتها ، لأنه يعرف ضمناً أن المسيرة طويلة ومتعبة وتستغرق سنوات لا أحد يعرف عددها ، ورحلة الألف ميل تبدأ دائماً بخطوة واحدة ، ومبارك من يرى القدح نصف مملوء.
تحياتي

==============

شكراً للمتابعة





#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شموع البابلي إلى شموع الحوار المتمدن
- الإسلام والمجتمع المدني
- كم تكلفنا صلاة المسلمين ؟؟!
- في وجوب حظر تعليم وتداول القرآن !
- الرؤية الشرعية لمكافحة انفلونزا الخنازير !
- ملاحظات حول قانون العقوبات في الحوار المتمدن
- أكاذيب التفسير العلمي للقرآن
- الثالوث المقدّس في عقيدة المسلمين
- تفاعلات الزملاء والقراء مع مقال قثم بن عبد اللات
- قثم بن عبد اللات – حول ضرورة الحجر على نبي الإسلام !!!
- من إبداعات العقيدة الإسلامية - الملائكة العشر !
- في نقد العقيدة الإسلامية
- حوار مع جلال صادق العظم حول الإسلام والعلمانية
- عظمة الإسلام بين الحقيقة والوهم
- أخلاق المسلمين وأخلاق اليابانيين
- حوار مع مختار ملساوي حول سبل مواجهة التطرف الإسلامي
- الإسلام والليبرالية
- هل تؤيد تصفية الدجال يوسف البدري في حال حدوث مكروه لسيد القم ...
- سيد القمني شعلة التقدم الإنساني في وجه الظلام !
- الشرف الغربي والشرف العربي الإسلامي


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - الإسلام والمجتمع المدني مرة أخرى