فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 11:09
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
(جا المن انطينة وليداتنا ورجالنا ))
نطقت بهذه الكلمات الموجعة سيدة عراقية جنوبية على فضائية (الحرة عراق).
سيدة قالتها وعلى ملامحها الم وعتب كبير وفاجعة بسوادها الذي ترتديه
ويلفها شبحا يطالب الحق ممن سلبها احبتها واهل بيتها وجعلها وحيدة (وتقول المن غير للوطن ).
اين هو الوطن واهله الشرفاء .هم بين جوع وعوز واملا بأمتلاك سقفا يأوي من اعطى الاعزة والغوالي ..
معها اكرر الى الان ونحن نعاني ونسابق الريح في الحصول على سقف يسمى (ملك لنا )دون دفع الايجارات المرتفعة وهي تقصم ظهورنا كل شهر ..
وهناك من جاءوا بكل دلالهم يغرفون دون وجع ويبذخون في ثرواتنا .والاغلبية تلوك الحصى وتحترق بين لقمة العيش وتوفير المسكن والملبس .لكن دون جدوى .
وهم رواتبهم بأرقامها المرعبة (والعيديات )التي تضيف رصيدا لملايينهم المتراكمة ..والمساكين والبسطاء .لن يفلحوا حتى بالعيدية الزهيدة جدا (مئة الف دينار )لكنها لم تمنح للاسف شحوا بها .
لمن المشتكى ؟؟!!.
ناس تعمل بكل الحيل والدجل وتحصل على مبتغاها ..
واهل العراق والوطن .. بذلوا الدم والعرق لتربة الرافدين
تطحنهم رحى الفقر والشحة .والجميل الان نسمع هناك من يخير اين (يرغب ويشتهي )قطعة الارض التي ستمنح اليه .
وكان الكراسي اعطت لهم الحق في انهم اهل العراق ومالكيه دون منازع ونحن الى الان كمن قال (تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي )وكأنك يابو زيد ماغزيت ) والبقية العين بصيرة واليد قصيرة .
ويبدو انني فقط اثرثر على الورق لانني اعلم ان الصدى لايسمعه سواي
وان السيدة الجنوبية التي نطقت هي من جعلني افرغ مابجعبتي .
واقول .
*********************************
دجنني الخوف
وهذيان الرصاص
الاسود
توسد الموت
بين حدقاته
موبوءة ايامنا بهواجس
الترصد
ينهض ليل طويل
بين طرقات
النضال
وحنين سفر
الخالدين
يرعبني صهيل
توجعاتهم
بشوق الرغبات
الصامت
وشحة الاماني
ياأ ه
تجتر بوحي
المتواري
خلف انامل
التذكر
بمن
وشمت قسماتهم
جبال
وجنوب عراقي
الابي
فاطمة العراقية
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟