علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)
الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 20:52
المحور:
الادب والفن
بالامس القريب
كنت احمل بندقيتي
وصف رصاص
لأدافع عرين الدكتاتور
من كلاب تنبح
وذئاب تجوب الصحراء
خارج اسوار الحصن
وهبت العاصفة
تلاشى الحصن
نار ورماد
احرقت الاوهام
وترامت الاطراف
واختفى جلاده
مع اول صافرة انذار
واول رصاصة
انطلقت
من فوهات بنادق
الغزاة المحررين
ياله من تناقض ؟؟
رميت بندقيتي
بعيدا
واشتريت قرطاسا
وقلما
لأكتب
لاعلن ثورتي
بصمت
واكتب
لوطني
للامل
والحب
اكتب
ولازال رفاقي يحملون السلاح
يدافعون عن الوطن
ليبقى ليبقى على قيد الحياة
من افاعي مسمومة
وذئاب تكشر عن انيابها
هل اتى زمن الحرب
التي لاتنتهي
هل ولى زمن الثورات
واختنقت الحريات
والثرى نال الثريا
يا بغداد لا تيأسي
وان تصاعد ت اعمدة الدخان
ومطرت السماء تراب
وعلى الارض سالت الدماء
ثقافة
وادب
وعلوم
وحضارة
تاريخك يا بغداد
وتغنى بك الشعراء
ودجلة ملاذنا
وشارع ابونؤاس
ملتقانا
والمتنبي يجمعنا
لا تصمتي يا بغداد
فما عاد للصمت معنى
علي الزاغيني
#علي_الزاغيني (هاشتاغ)
Ali_Alzagheeni#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟