جمعية المؤرخين والاثاريين العراقيين فرع نينوى : النشأة والدور

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 12:41
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

جمعية المؤرخين والآثاريين فرع نينوى : النشأة والدور
ا.د. إبراهيم خليل العلاف
رئيس جمعية المؤرخين والاثاريين العراقيين الاسبق فرع نينوى

تأسست جمعية المؤرخين والاثاريين في العراق سنة 1975.. وأصبح لها فرع في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ، وابتدأت ب (30) عضوا. وفي 18 أيلول 1988 أصبح عدد أعضاء الهيئة (96) عضوا.. وكان مبلغ الاشتراك ديناران فقط .. وقد انتخب الأستاذ الدكتور توفيق سلطان عبد الرحمن اليوزبكي، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب – جامعة الموصل، ليكون رئيسا لها في حين كان الأستاذ الدكتور حسين أمين يتولى رئاستها ببغداد ومن بعده الأستاذ الدكتور نزار عبد اللطيف ألحديثي ثم الأستاذ الدكتور عبد ألمناف شكر النداوي ). وقد استهدفت الجمعية تحقيق ألإغراض التالية :
أ‌. العناية بالمعرفة التاريخية، وتقدير قيمتها في تكوين الوعي القومي السليم، والتوجه لتعزيز مكانة التراث العربي والإسلامي، والكشف عن جوانبه المشرقة، وفق نظرة تمتلك الإيمان بالأمة مستوعبة المعاصرة، طامحة الى المستقبل .
ب‌. العمل على تطوير ثقافة الأعضاء وتنمية كفاءاتهم العلمية.
ج. تشجيع البحوث العلمية في تاريخ العراق وأقطار الوطن العربي الأخرى، وإبراز دور الأمة العربية الحضاري وأثره في تطور الحضارة الإنسانية .
د. تشجيع التأليف والترجمة في حقل الدراسات التاريخية والاثارية العربية والإسلامية .
هـ. العمل على إيجاد تعاون وثيق مع جمعيات المؤرخين والاثاريين العربية والأجنبية لتحقيق أهداف الجمعية .
وكانت الجمعية تتبع لتحقيق أهدافها الوسائل التالية :
أ‌. إصدار المجلات والنشرات والكتب وعقد المحاضرات والندوات .
ب . ممارسة أوجه النشاط الثقافي، وكل ما يلزم لنشر المعرفة التاريخية السليمة وتأسيس مكتبة واتخاذ مقر للجمعية يكون منتدى للأعضاء وعوائلهم .
ج. الإسهام في المؤتمرات والندوات العلمية التي تعقد داخل العراق وخارجه .
وقد نص نظام الجمعية في بابيه الأول والثاني على اسم الجمعية، ورمزها،وأهدافها وشخصيتها وطبيعة عملها. ومما جاء فيهما أن للجمعية شخصية معنوية، وإنها تتألف في أعضاء عاملين ،وأعضاء مشاركين ،وأعضاء فخريين .. واشترط النظام أن يكون العضو العامل من يحمل شهادة جامعية ( بكالوريوس فما فوق ) في التاريخ أو الآثار . أما العضو المشارك فكل من له نشاط في التاريخ والآثار ولا يشترط أن يحمل شهادة جامعية، ويبقى الأعضاء الفخريون ، وهم الأشخاص ذوي المكانة العلمية المرمومة أو الذين يقدمون خدمات معنوية أو مادية للجمعية . وفي الباب الثالث حددت الجمعية، العضوية، وشروطها. أما الباب الرابع فيتعلق بمالية الجمعية وسجلاتها. وقد نص الباب على أن مالية الجمعية تتكون من رسوم الانتساب والاشتراك، ومنح الحكومة والأفراد والمؤسسات العلمية والخيرية. وللجمعية هيئة عامة في المركز تتكون من أعضاء المركز وأعضاء الهيئات الإدارية للفروع . كما أن هناك لجانا ورئيس للجمعية ونائبا للرئيس وأمينا للسر وأمينا للصندوق .
ترأس فرع الجمعية في الموصل، عند تأسيسها، الأستاذ الدكتور توفيق سلطان اليوزبكي، وعندما أعيرت خدماته لمكتب التربية لدول الخليج في الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر 1981، قام الأستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد، بمهام رئاسة الجمعية وكالة ولغاية أجراء الانتخابات وتشكيل هيئة أدارية جديدة، وقد جرت الانتخابات وفاز الأستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد بمنصب رئيس الجمعية، وكان آنذاك أستاذا مساعدا في قسم التاريخ بكلية الآداب .. واثر اجتماع الهيئة الإدارية الذي جرى في 24 آذار- مارس 1982 وزعت مهام الهيئة الإدارية كما يلي:
1. د. عبد المنعم رشاد رئيسا للجمعية
2. د. بهنام أبو الصوف نائبا للرئيس، وكان آنذاك يشغل منصب مدير عام أثار ومتاحف المنطقة الشمالية.
3. د. إبراهيم خليل العلاف أمينا لسر الجمعية وكان آنذاك يشغل منصب رئيس قسم العلوم الاجتماعية(التاريخ والجغرافية ) في كلية التربية جامعة الموصل.
4. السيد منهل جبر إسماعيل أمينا للصندوق وكان يشغل منصب معاون مدير اثأر الموصل
5. د. هاشم يحيى الملاح عضوا (أستاذ في قسم التاريخ كلية الآداب- جامعة الموصل)
6. د. عبد الواحد ذنون عضوا ( أستاذ في قسم التاريخ – كلية التربية- جامعة الموصل)
7. السيد حازم عبد الحميد عضوا ( رئيس هيئة تطوير قلعة تلعفر ).
وفي انتخابات 19 حزيران يونيو 1988 أنتخب الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف نائبا لرئيس الجمعية الأستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد ،وتألفت الهيئة الإدارية من الأستاذ الدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي ( أمينا للسر) والأستاذ الدكتور عادل نجم عبو ( أمينا للصندوق) والأستاذ الدكتور هاشم الملاح والدكتور صلاح الدين أمين والدكتور جابر خليل إبراهيم والدكتور نائل حنون أعضاء واستمرت رئاسة الدكتور عبد المنعم رشاد حتى سنة 1992 .
وبين سنتي 1992و 2000 أصبح الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف رئيسا للجمعية والأستاذ الدكتور محمد علي داهش نائبا للرئيس. ومن أعضاء الهيئة الإدارية الأستاذ الدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي و الأستاذ الدكتور مزاحم علاوي ألشاهري والسيد منهل جبر .
كان للجمعية، في هذه المرحلة، نشاطات كثيرة ،فعلى سبيل المثال نظمت الجمعية وبالتعاون، في بعض الأحيان، مع اتحاد الأدباء والكتاب وجامعة الموصل ندوات منها :
1. ندوة الديمقراطية في العراق المعاصر أسهم فيها الدكتور إبراهيم خليل العلاف والدكتور هاشم يحيي الملاح والدكتور غانم محمد الحفو والدكتور سيار كوكب الجميل (18 تموز 1993).
2.ندوة حصار الموصل (23-25 تشرين الأول / أكتوبر 1993)
3 .ندوة المشروع النهضوي العربي والغرب (24-25 نيسان 1993 ).
4 .ندوة ( الأمة العربية : التجزئة والوحدة عبر التاريخ )،16 نيسان 1994
5.ندوة ( معارك العراقيين وجهودهم بوجه التحديات عبر التاريخ) 3 شباط 1994
6.ندوة ( الإطماع الأجنبية في العراق) شباط 1995.
7.ندوة الصحافة الموصلية (حزيران –يونيو 1996 )
وأسهم في هذه الندوات عدد كبير من أعضاء الجمعية البارزين وطبعت بعض بحوث هذه الندوات.. كما أسهمت الجمعية في مهرجاني الحضر( نيسان 1993 ونيسان 1994 ) . وكان للجمعية تضع في مطلع كل سنة جديدة منهاجا ثقافيا باعتبارها عضوا في اللجنة الاستشارية للثقافة والفنون التابعة آنذاك لوزارة الثقافة والإعلام . وكان للجمعية حضور فاعل في الساحة الثقافية الموصلية .
وقد قبل في عضوية الجمعية الفخرية عدد من مثقفي الموصل أمثال الأستاذ سعد علي الجميل، واللواء الركن أزهر ألعبيدي، والأستاذ الخطاط يوسف ذنون، والأستاذ سعيد حامد الحاج سعيد،والأستاذ غانم حامد العناز، والأستاذ احمد محمد المختار . كما أقامت الجمعية حفلات تكريمية للأستاذ سعيد الديوه جي باعتباره شيخ المؤرخين الموصليين ،وقررت اعتباره رئيسا فخريا للجمعية ، وكذلك للأستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد . باعتباره مؤسس كلية الآداب – ورئيس الجمعية الأسبق، وللأستاذ الدكتور هاشم الملاح باعتباره عميدا سابقا لكلية الآداب- ومورخا معروفا.
تولى أمانة الصندوق في الجمعية عدد من الأعضاء منهم الدكتور عادل نجم عبو، والدكتور عبد المالك يونس، والدكتور عبد الواحد ذنون طه، والدكتور صلاح الدين أمين طه،والدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي . وكانت الجمعية تتلقى حتى أيلول/ سبتمبر 1988 منحه من المركز العام في بغداد بلغت على سبيل المثال ، في 22 كانون الأول / ديسمبر 1980 ( 2500) دينار بينما كانت عند التأسيس سنة 1975 لاتتجاوز الـ(300) دينار وكانت تصرف على إقامة دعوات عشاء في بعض المناسبات الوطنية، وشراء هدايا للطلبة المتفوقين الأوائل في قسمي التاريخ بكليتي الآداب والتربية – جامعة الموصل ودفع نفقات استضافة رئيس الجمعية في المركز ببغداد عند زيارته للموصل .. هذا فضلا عن صرف مكافآت لمن يقدم بحوثا في بعض المؤتمرات التاريخية العلميةكما حدث مثلا في 7 كانون الأول/ ديسمبر 1981 أثر انعقاد المؤتمر العلمي الأول للجمعية حيث صرفت مكأفاة قدرها (200) دينار لكل من الدكتور توفيق اليوزبكي، والدكتور صلاح الدين أمين طه والدكتور عبد الواحد ذنون،والسيد محمد جلوب فرحان ( الدكتور فيما بعد). كما قدمت الجمعية تبرعا للمجهود الحربي في 13 تشرين الثاني / نوفمبر 1980 ودفعت الى اللجنة المالية في مديرية خزينة محافظة نينوى. وقد اعتادت الجمعية على تقديم ميزانية سنوية بوارداتها ومصروفاتها فعلى سبيل المثال تضمن سجل الوارد للجمعية منذ تأسيسها سنة 1975 وحتى 18 أيلول / سبتمبر 1988 ، 778دينارا بدلات الاشتراك و2800 دينار منحة المركز العام للجمعية. أما المصروفات فبلغت 2447 دينار وكان للجمعية رصيد في البنك يبلغ 1049 دينار . . وكان للجمعية حساب في مصرف الرافدين برقم (291) . كما كان لديها ختم خاص . وللجمعية مقر في بناية المتحف القديم احتوى على أثاث مكتب ومدفأة وسجاد وقطع ضوئية وقنفات ومكتبة ،تم شراءها من السوق بمبالغ لاتتجاوز الـ(700) دينار آنذاك.
وللجمعية سجل محاضر اجتماعات الهيئة الإدارية يحترز عليه الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف رئيس الجمعية الأسبق وقد سلمه مع وثائق الجمعية الى مركز دراسات الموصل للمحافظة عليه وذلك بموجب كتاب رسمي وقد تم استلام جواب الاستلام من المركز المذكور ويعود السجل إلى سنة 1992 وحتى سنة 1995.
وقد نظمت الجمعية، خلال سنواتها الطويلة، سلسلة من المحاضرات التثقيفية العامة ألقي معظمها في داخل جامعة الموصل ( قاعة المركز الطلابي) أو في قاعة مقر الجمعية في المتحف القديم .. ومن هذه المحاضرات:
1. محاضرة الدكتور علاء كاظم نورس عن العراق في العهد العثماني.
2. محاضرة الدكتور محمد عبد الرحمن برج عن الفكر القومي العربي .
3. محاضرة الأستاذ سعيد الديوه جي بعنوان: ( دور الموصل في نشر الإسلام بين المغول) .
4. محاضرة الأستاذ محمد عطا الله سعيد بعنوان : ( دور الفرد في التاريخ) .
5. محاضرة الدكتور جابر خليل إبراهيم بعنوان: ( التنقيب في الحضر)
6. محاضرة الدكتور سيار كوكب الجميل بعنوان : ( توينبي ونظرته إلى الحضارة العربية)
7. محاضرة الدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي بعنوان:" معارك العراق في فلسطين 1948- 1973).
من خلال سجل طلبات الانتماء، اتضح بان عدد أعضاء الجمعية كان (30) عضوا سنة 1975 وانتهى ب (159) عضوا سنة 2003.وقد توقفت أعمال الجمعية اثر الاحتلال الأميركي وسقوط النظام السابق في 9 نيسان 2009.. ومن أعضاء الجمعية المؤسسين الأوائل الدكتور توفيق سلطان اليوزبكي، والدكتور عبد المنعم رشاد، والدكتور هاشم يحيى الملاح، والدكتور احمد قاسم الجمعة، والدكتور ناطق مطلوب صالح، والدكتور إبراهيم خليل العلاف والسيد عبد التواب احمد سعيد، والدكتور محمد علي داهش والسيد منهل جبر إسماعيل والسيد غازي إسماعيل خليل ، والدكتور نجمان ياسين ، والدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي والدكتور محمود ياسين التكريتي والسيد مزاحم محمود حسين الزوبعي والدكتور علاء كاظم نورس والدكتور حسين علي الطحطوح والدكتور علي شاكر علي المولى والدكتور عبد الواحد ذنون طه والدكتور غانم الحفو والدكتور عبد الستار حمدون والدكتور جابر خليل إبراهيم والدكتور جاسم العدول والدكتور حنا عزو بهنان والدكتور ذنون يونس الطائي والدكتور راغب حامد والدكتورة نهلة شهاب احمد والدكتور نمير طه ياسين الصائغ والدكتور عبد الجبار قادر غفور والسيدة نجله الصباغ والسيدة وداد الحافظ والسيدة سعاد رشدي والدكتور حسين علي الداقوقي والدكتور خليل شاكر حسين والدكتور عبد الرحمن ذنون زويد ألحديثي والسيدة منتهى دوري خليل والسيدة ناثرة عبد الباقي والسيد حكمت سليمان البرهاوي والسيد حنا يلدا حنا والسيدة زهدية توفيق عبد العزيز والدكتور جعفر حسن صادق والسيد عبد الواحد سعدي الرمضاني والدكتور على ياسين احمد الجبوري والدكتور عماد احمد عبد الصاحب ألجواهري والسيد فرج إسحاق منصور والسيد غسان طه ياسين والدكتور خليل إبراهيم السامرائي والدكتور إبراهيم محمد علي الجبوري والدكتور هاشم يونس عبد الرحمن الخطيب والدكتور عامر سليمان، والدكتور خضر جاسم الدوري والدكتور أكرم عبد علي والدكتور نائل حنون والدكتور فوزي أمين والسيد رياض صبيح والدكتور خليل إبراهيم جاسم والسيد حازم محمد عبد الحافظ والسيد حسين صالح والدكتور حسن عواد والدكتور ناصر محمود الملا جاسم والدكتور محمد صبحي عبد الله والسيد جرجيس محمد فاضل والسيد كاظم محمد كاطع والدكتور زهدي خورشيد الداؤودي والدكتور احمد عبد الله الحسو والدكتور صلاح الدين أمين طه والسيد موفق رسول عبد الحافظ والسيد وليد محمد صالح فرحان والدكتور نزار محمد قادر والسيد فرحان احمد عزاوي والدكتور مسلم احمد محمد والسيد محمد عجاج جرجيس والسيد غانم محمد علي الحسيني، والسيد ذنون يونس عبد الله، والسيد ثائر حامد صوفي خضر، والسيد فرج اسحاق منصور والدكتور دريد عبد القادر نوري، والسيد عبد الله أمين عبد الله أغا، والسيد محفوظ عبد الله نجيب، والسيد ميسر سعيد عبد الرزاق، والسيد فاضل عباس احمد، والسيد زورا بهنام والدكتور سالم احمد محل والدكتور عبد الرزاق مطلك الفهد والدكتورة فوزية صابر والدكتورة نهال خليل يونس .
وللجمعية ملف يتضمن نشاطها في الصحف والمجلات وكثيرا ، كانت الجمعية تتلقى كتب الشكر والتقدير من جهات رسمية وثقافية وجامعية ومهنية نظرا لنشاطاتها المشتركة مع تلك الجهات وأبرزها اتحاد المؤرخين العرب، وجامعة الموصل، ومحافظة نينوى، ونقابة الصحفيين، ونقابة المعلمين واتحاد نقابات العمال . كما كانت ترسل كتب التهنئة والتعزية للأعضاء.وقد بذلت جهودا كبيرة أبان سنوات الحصار على العراق لتوفير بعض المواد الغذائية والبسط والمساعدات العينية لأعضائها وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر.وبين سنتي 2000 و2003 تولى رئاسة الجمعية الدكتور عبد الرزاق الجاسم وتشكلت هيئة إدارية جديدة وقد كان لبعض الظروف المتعلقة بالبلد اثر كبير في قلة نشاط الجمعية في هذه المرحلة وجاء الاحتلال الأميركي وإسقاط النظام السابق في التاسع من نيسان 2003 ليضع نهاية ليس لفرع الجمعية في نينوى وحسب بل في العراق كله ومما يسجل في هذا المجال ان مقر الجمعية في الموصل تعرض للنهب والتدمير .
وفي بغداد جرت محاولات لإحياء نشاط الجمعية من قبل الأستاذ الدكتور حسين أمين أول رئيس لها إلا أن الجهود لم تثمر، وهي اليوم متوقفة عن العمل. كما أن مجلتها العلمية الأكاديمية الموسومة : (دراسات في التاريخ والآثار )، والتي كان يرأس تحريرها، رئيس الجمعية قبل الاحتلال ،الأستاذ الدكتور عبد المناف شكر النداوي متوقفة كذلك .
حقا حظيت الجمعية منذ 1975 وحتى 2003 ، بمكانة طيبة في الساحة الثقافية في محافظة نينوى، خاصة وأنها كانت تقدم للناس الدراسات والرؤى المختلفة بشأن دراسة التاريخ وقراءته، وبأسلوب علمي، مع التأكيد على أبراز الجوانب المشرقة من إسهامات الحضارة العربية والإسلامية في الحضارة الإنسانية عبر العصور ،لذلك استحقت منا الإشادة بجهودها وجهود من عمل فيها.. فالرحمة لمن انتقل إلى جوار ربه، وطول العمر والتوفيق لمن لايزال على قيد الحياة .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات