أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مارسيل فيليب - تأخير موعد الأنتخابات حالياً أفضل من الموافقه على قانون غير عادل وغير أخلاقي














المزيد.....

تأخير موعد الأنتخابات حالياً أفضل من الموافقه على قانون غير عادل وغير أخلاقي


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 09:12
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


طال الجدل وألأتهامات عن أسباب الأزمة الأنتخابية وما سينتج عنها من تأخبر لموعد الأنتخابات في 2010 .. رغم الحقيقه التي نعرفها جميعاً ، أن نقض الدكتور طارق الهاشمي دستوري .. والنقض ليس السبب الوحيد في تأخير الأنتخابات ، بل جاء كنتيجه الى جانب نتائج أخرى ، ومن يقول غير ذلك دجال يرتدي عباءة الديمقراطيه هدفاً للأسترزاق ، وكم نتمنى أن تختفي هذه النماذج من النصابين والجهله من على مقاعد البرلمان القادم .
لكن وللأمانه التأريخيه ، علينا أن لا ننسى أن سكرتير الحزب الشيوعي العراقي السيد النائب حميد مجيد موسى ( وفي الجلسة (10) من الفصل التشريعي الثاني السنة التشريعية الرابعة يوم السبت 31 تشرين الاول الماضي 2009.. أي قبل 34 يوم وفي مداخله في قاعة البرلمان قال .

" قدمت ورقة الى اللجنة القانونية بما أقترحه من تعديلات لكن ما يثير القلق أن هذه المقترحات لا تؤخذ بجدية كافية بدليل أن أحد أعضاء اللجنة القانونية ظهر يوم أمس في قناة الحرة عراق ، ونفي أن يكون تقدم أحداً من الأعضاء بإعتماد الدائرة الواحدة وهذا تجاهل حتى لو صدر من شخص واحد من الأعضاء .

مازالت لدى الكل الرغبة في أن تجري الإنتخابات في موعدها وما زلنا نعتقد أن التوافق بين الكثير من المسائل صعب وإستمرار النقاش الى مالا نهاية سيجعل الإنتخابات مستحيلة في حينها.
لماذا لا نركز على تلك الفقرات التي عليها توافق وإتفاق؟
إتفقنا على موعد الإنتخابات في يوم (16/1/2010) وهناك تشكيك في عدد أعضاء مجلس النواب، لنذهب الى جهة الإحصاء ونعرف الزيادة وتكون هذه الجهة مسؤولة عن تقديم الرقم الصحيح الذي يعكس الواقع .
وبما أن الجميع الآن يريد القائمة المفتوحة ونحن منهم فلماذا لاتدرج إضافة الى النقطتين السابقتين ويقدم قانون يمكن التصويت عليه بأغلبية كبيرة وإلا سوف لن ننجح في إنجاز أي مهمة وسوف تتأخر الإنتخابات أردنا أم لم نرد بصرف النظر إن كانت هناك نوايا سياسية أو داخلية أو مسائل موضوعية.
لنتفق على ما يمكن الإتفاق عليه وإلا إذا كان الرأي الشخصي فأنا قدمت رأيي الشخصي بالتفصيل حول القائمة المفتوحة والدائرة الواحدة وحتى المقاعد التعويضية يجب أن تكون وفق القائمة المفتوحة وسوف تكون فقط الأسماء التي حازت على الأصوات وليس أن تضاف بعفويه الى القائمة " .

رئاسة البرلمان ، واللجنه القانونية في البرلمان وبعض النواب من الكتل المتنفذه بمختلف خلفياتها ، هي الملامه في حدوث كل هذا التأخير ، وقد أتضح السبب بعد صدور القانون .. لماذا حشرت قضية كركوك في مناقشة تعديل قانون الأنتخابات رقم 16 لسنة 2005 ؟
.. فكركوك مدينة مثل البصرة ومثل مدينة السليمانية والموصل ومن ، سعى مع أخرين لتأجيل الإنتخابات في كركوك .. هم أنفسهم من سعوا ولا زالوا لتأجيل الأنتخابات في عموم العراق .

ومن همش أو أبعد النقاش حول أن يكون العراق دائره واحده ، وشجع على أستمرار المناقشات بطريقه غير منظبطه تحت قبة البرلمان ، دعك عن تأخير مناقشته لأربع سنوات ، وأتفق على رفض مناقشة وأقرار قانون تنظيم الأحزاب ، والأحصاء السكاني عبر آليات وزارة التخطيط ، ورفَضَ أو عَطلْ تشريع قانون لمعرفة تمويل الأحزاب ، وانشغل عوضاً عن ذلك بتشريع قوانيين لزيادة رواتب ومخصصات وقطع أراضي وجوازات سفر للساده النواب ( وحريمهم ) وعوائلهم ... هؤلاء مجتمعين هم من تسببوا في الأزمه الحاليه وأتمنى مرة أخرى أن لا نراهم ( متبسمرين ) على مقاعد البرلمان ويسرحون في مراعي المنطقه ( الحمقاء ) .

لكن أود أن أشير ، الى ما هو أهم من أن يُلفتْ اليه نظر الأنسان العراقي والمواطن الناخب بشكل عام حالياً ... كي نثير تسائله ونحفز وعيه ونشذب قناعته .

هل يجوز أن يعاد انتخاب من خدعنا ، وفضل تحقيق مصالحه ومصالح عائلته الشخصيه على مصلحة المواطن والوطن ؟

... ولآلاف المؤمنيين من أبناء وبنات شعبنا العراقي ... أطرح تساؤل لآخر مشروع جداً .

هل تجوز الصلاة خلف أمام ، لم يلعن ويطالب بكشف ومحاسبة وأسترجاع المال المسروق ، من كل من شارك في سرقة المال العام وحصة اجيال العراق وأيتامه وأرامله وحقوق شهدائه ومغيبيه .؟

هل تجوز الصلاة خلف من لم يفتي بجواز تحريم الزيادات الهائله في رواتب ومخصصات الوزراء والمدراء العاميين وأصحاب الدرجات الخاصه ، رغم الضائقة المعيشيه اليوميه التي تطحن المواطن والأنسان العراقي .. خاصة القانون الذي شرع ونحن في قلب علصفة مناقشة قانون تعديل الأنتخابات لزيادة رواتب النواب ومنحهم جوازات سفر دبلوماسيه وقطع أراضي سكنيه كما كانت ممارسات حاشية وحبربشية النظام المقبور و ( البعثيين ) من أعضاء الفرق فما فوق .





#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلنوا رفضكم للمادتين اولا وثالثا .. من قانون تعديل قانون ال ...
- أوسع الحكام علماً ... لو مشى في طلب العلم الى الصين .. لما أ ...
- لا تنتخبوا هؤلاء المشعوذين .. مرة أخرى !!!
- سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني
- أعضاء برلماننا الموقر ... لست خجولاً حين أصارحكم ... !
- الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق
- تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الش ...
- سيد راضي أيكول .. بدون زعل .. مدنيون رقم 460 .. هي الأمل
- لا تصادق شيوعياً .. كي تنجو من عقاب الله .. ( آية الله القزو ...
- الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!
- الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مارسيل فيليب - تأخير موعد الأنتخابات حالياً أفضل من الموافقه على قانون غير عادل وغير أخلاقي