أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احسان جواد كاظم - أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!














المزيد.....

أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 02:30
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لقد اوجعوا رؤوسنا بالتباكي على مآل العملية السياسية فيما لو نقض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قانون الانتخابات مرة اخرى, وهم الذين اختاروا نهج المحاصصة بملْ ارادتهم ورغم انف ابناء الشعب والتي ظهرت خطاياها الكثيرة والتي كان آخرها, امكانية قيام فرد بتعطيل عمل البرلمان ومجمل العملية السياسية.
فالتصريحات والممارسات المتناقضة التي يطلقها سياسيو الاحزاب الاسلامية والقومية المتسلطة تنم عن جهلهم بالقوانين التي صوتوا عليها واصبحوا اسراها. فمرة يصرحون بعدم دستورية نقض الهاشمي لقانون الانتخابات , لكنهم من جانب آخر يتعاملون مع هذا النقض. او يرفعون عقيرتهم بالصياح عن خطر تأخر الانتخابات وهم الذين يقومون بمصادرة حق المواطن بأعطاء صوته لمن يريد. او تحذيرهم من فراغ دستوري وهم الذين عطلوا مشاريع القوانين العديدة ولم يعدلوا الدستور خلال فترة جلوسهم على مقاعد البرلمان كممثلين للشعب. او التصريح بتحويل مهمة حكومة نوري المالكي الى حكومة تصريف اعمال وهي التي كانت عمرها مكبلة بقيود محاصصتهم.
والذي تابع جلسة تصويت مجلس النواب على قانون الانتخابات قبل نقضه, رأى كيف كان خالد شواني ممثل الاحزاب الكردية في اللجنة القانونية التابعة لمجلس النواب, يحث بهاء الاعرجي ممثل التيار الصدري في اللجنة على طرح مشروع القانون للتصويت بأسرع وقت لتمريره ولمنع مناقشة النواب لبنوده, وهذا السلوك يكشف عن وجود اتفاق مبيت بينهما لتمرير القانون على حساب حلفاء المحاصصة الآخرين في استقتتال واضح على تحقيق امتيازات فئوية مصلحية وغمط حقوق العراقيين.
لم يكن نقض طارق الهاشمي منصفا لحقوق المواطن العراقي كما يدعي. فقد كان نقضه ناقصا, لأنه تحدد بالمادة الأولى من القانون الانتخابي حول مشاركة عراقيي الخارج بينما لم يشر الى المادة الثالثة الخاصة بطريقة حساب الاصوات الأنتخابية المجحفة وسرقتها عينك عينك لصالح الكيانات الكبيرة في تجاهل وقح لوعي المواطن الرافض لتلك الكيانات.
بارونات احزاب المحاصصة هم المدانون ف: ساسون جر السرقايي, حسقيل خلى الطلقايي







#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأنقاذ من كانت زيارة جلال الطالباني السرية لطهران ؟
- هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !
- ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم
- بس لايتعذر ( المالكي ): موش آنه !
- شوك القنافذ لايضر ببرثن الأسد
- تسعيرة جديدة لرؤيا الشيخ القديمة
- فرمان همايوني !
- نعرفهم... كما يعرف الزمان مسراته
- نعرفهم كما يعرف الزمان مصائبه
- عمر حسن البشير يعاقب الغرب بتجويع السودانيين !!!
- حقوق عراقية برسم الاغتصاب
- ملحمة الفداء الحسيني بين انسانية القيم ولا انسانية الشعائر
- اطفاء ديون وتعويضات على ذمة دكتاتور نافق
- الأبتزاز السياسي على هامش الأتفاقية الآيلة للمصادقة
- - تعرفونهم من ثمارهم - * ... مطلوب اوباما عراقي
- ابراهيم الجعفري تحت عباءة مقتدى الصدر , ياامام كجايي ؟!!
- نار امريكا ولا جنة ايران
- لاتنسوا أهلنا المسيحيين !
- زفة كاولية!!!


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد ف ...
- أول تعليق من حزب الله والحوثيين على مقتل يحيى السنوار: -حمل ...
- الرئيس الفرنسي يكرم ضحايا مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ويعتبر أنها ...
- تفاصيل مقتل السنوار في غزة وردود الفعل ومن سيخلفه؟
- اتهامات أممية لطرفي النزاع في السودان باستخدام -أساليب التجو ...
- بعد مقتل السنوار... بلينكن يجري عاشر جولة في الشرق الأوسط من ...
- ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن -روح المقاومة ست ...
- غداة مقتل السنوار... ملف غزة على رأس محادثات بايدن وقادة أور ...
- قمة -كوب16- في كولومبيا... ما هو واقع التنوع البيولوجي في ال ...
- المجلة: من هو يحيى السنوار.. وهل أخطأ في -الطوفان-؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احسان جواد كاظم - أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!