حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2847 - 2009 / 12 / 3 - 19:14
المحور:
الادب والفن
أينَ أمسي ؟!
حميد أبو عيسى
مرَّ ة ً أخرى تعاديني السهامُ
مرة ً أخرى يجافيني المنامُ
أنزوي في عشِّ آلامي أ ُلامُ !
أرتمي في حضن ِبغداد َ؟- كلامُ !
إنَّها بغداد ُ أصلا ً لاتنامُ !
أين َ آوي، أين أنتَ يا مقامُ ؟!
مَن ْأنادي ؟
إجتهادي ؟!
أمْ ريادي ؟!
أمْ جوادي ؟!
أمْ ضَوار ٍ مزَّقتْ لبَّ اعتقادي ؟!
لستُ أدري كيف أُقتيد َ الصراع ُ لبلادي ؟!
حتَّما الذبحُ جهارا ً بالأنام ِ صار من وحي الجهادِ !
يا إلاهي أعطني صبرا ًكثيرَ الإحتواءِ
واسقني شيئا ً مليئا ً بالمنى والإرتواءِ !
إنــَّـني أفنيت ُ عمري في البلاءِ والشقاءِ
أوَ ليستْ رأفة ُالخلاق ِمن عرفِ السماءِ ؟!
أعطِني قسطا ًيسيراًمن مجازاتِ القضاءِ !
كي يعاد َ الحقُّ إيفاء ً لقانون ِ الوفاءِ !
أين أمسي ؟
أين أفراحي وعرسي ؟!
كيف تاهتْ في المداراتِ شموسي ؟!
من سيحمي وجه َدجلة ْوأنا مضنىً بنحسي ؟! أين أمسي ؟
أين َ إصراري وبأسي؟!
هل أنا حقا ً سأردي يأسَ يأسي؟!
لستُ أدري إنَّما الإيمان ُ عمّارٌ بنفسي
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟