عبدالحميد البرنس
الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 09:04
المحور:
الادب والفن
عبور
وقالت لي: "تعال". ثم نضتْ عنها الملاءة الملفوفة. كانت قد خرجت من الحمام للتو. باعدتْ مابين فخذيها. أوغلتُ ببطء. بلغ كلانا الذروة في لحظة واحدة. كل ذلك تم عبر الهاتف.
صدى
كنت أقرأ لها عبر ذات الهاتف ما قد صنعت يدانا. كانت تنصت كما لو أنها غير موجودة هناك. حين أنهيت آخر جملة.. وتكشف لها مغزى الكتابة كاملا.. أطلقت ضحكة.. مازال وقعها الدافق الحزين.. يرن داخل أذني حتى الآن.
#عبدالحميد_البرنس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟