لحسن وزين
الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 19:16
المحور:
الادب والفن
عندما رن الهاتف ادركت الخبر.انت الان مدعو لدفن جزء من لحمك الحي .اعرف ان الامر صعب .لكن ان الاوان ان ارحل .
الالم يعصرني .كالنار القريبة من اطلاق الرصاص.
وهدا المرض سبب لتقوية كثافة الحب الانساني بيننا.
ارجوك لاتعدب نفسك .
تريد وتفكر لو تستطيع ان تقدم لي خدمة ..تضحيةكما يقولون...
ازعجك تصرف الاطباء .قلت في نفسك قردة .
وتساءلت بالم عميق لم هده البرودة الحقيرة.
هون على نفسك ..كالبارحة غادرتنا امك..واليوم حان دوري ...
لاتقل لعبة قدرة هده الحياة ..تدكر ان الموت استثناء ..الحياة قاعدة ...
هدىء اعصابك واقبل قواعد الحياة او اللعبة كما تريد ...
غير وضعي قليلا تجاه القبلة .
ارغب في قليل من الماء بعد ان اردد الشهادتين...
لاتخف كن قويا كما عهدتك ...
يقشعر بدنك ..سامحني ..سابعد الوسادة ..وانطق الشهادتين ...
كان بودي ان اعيش ..لكن الخلود لله
انت ايها الفقيه المبارك الواقف فوق راسي احب ان تغسلني ..
وانتم يا اطفالي اتمنى لكم السعادة ..واسامحكم ...
لم تتجرا على طبع قبلة اخيرة على راس ابيك
قلت في اعماقك لاا ستحق ان يسامحني ابي ..كان علي ان اضحي اكثر ...
انت طيب جدا ..ا سامحك
وفي الساعة الثانية وععشر دقائق من صباح التاسع من نونبر غاد....
#لحسن_وزين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟