استراتيجية الاسئلة

لحسن وزين

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 14:14
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    

اافكارنا نظرتنا ثقافتنا علاقاتنا المجتمعية نمط زواجنا وطريقة.. تفكيرنا في الانجاب ...كل هدا يحتضن نوعا من البغاء باسلوب سري .لانستطيع ان نتحدث عن الحب في بعده الانساني بما في دلك الجنس . نتعهر في كل شيء ..في لغتنا اليومية ..في الامنا..واحلامنا.ماينقصنا هو الجراة على تعرية الدات والاعتراف باننا لسنا اكثر شرفا من التي نسميها ظلما بعاهرة هنا تكمن لعبة اللغة الدكورية الاكثر وقارا وحياء لابد من نوع من الرفض والصعلكة تجاه هدا كله للقضاء على البغاء والمتاجرة في الانسان.وادا اضفنا الى هدا كله قيم السوق بالمفهوم الراسمالي سندرك خطورة الموقف الدي يستوعب جميع العلاقات المجتمعية .فكل شيء يخضع لمنطق السوق .حيث يكون من الصعب مواجهة التطور الاقتصادي الاجتماعي ..بتفكير اخلاقي كيف ما كانت مرجعيته الفكرية .لابد من تغيير المنظور والافكار والرؤى ...والتشبت بالانسان .واعتقد ان شعوب العالم المتخلف هي الاقدر على الابداع في هدا الجانب لانها تعيش الوجه الاخر والبشع للحداثة .لقد حاولت دول الشرق -روسيا-ان تقدم حلولا لكن التجربة فشلت .لان وحدة التاريخ العالمي الراسمالي لم تكن تسمح بالتجاوز والانتصار لتجربة تتحرك من موقع وطني قومي يتخد الاممية شعارا لفظيا .وشروط المرحلة اليوم تفتح المجال لتضافر ابداع الشعوب المقهورة مع معاناة الكثير من فئات دول الشمال في نوع من الدكاء الجماعي .وهدا مايتبلور اليوم في الاحتجاجات ضد العولمة وايضا في مجال حقوق الانسان ...كاسئلة نقدية تحترم ماقدمه الغرب من تطور فكري علمي حضاري من عصر النهضة الى اليوم لكن مع احترام ابداعات وثقافات الشعوب الاخرى .بهدا الوعي المفتوح على كل الحضارات والعطاءات الانسانية سندرك الانسان في معناه الشمولي .مما يجعل من الصعب المتاجرة فيه.
يتبع...

#لحسن_وزين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات