|
احلام وئيدة
فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 01:14
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
احلام وئيدة
تفاصيل الاحداث المكان : الجادرية الشخوص : الحالة 1 : طبيب اسنان ، قتل او خطف .. غير معلوم الحالة 2: أميرة اسم رمزي اتخذته للضحية ، وهي طالبة ماجستير مع وقف التنفيذ الحالة العمرية : الفرق بينهما عشر سنوات صفة الحدث : واقعة حقيقية لصديقة ، في قبو احدى الفيلل
هل كان يعاقبها لرفضها الزواج منه ؟
ماافهمه، بأن كل واحد فينا مسؤول عن أعماله الشخصية وهذا ماتبنى عليه جميع المفاهيم ، ويقاس عليه مبدأ الثواب والعقاب. لكن حين يُقنع المرء اصطناع افكاره المكبوتة ليوجد الشبه بين المتصل الحقيقي بالذكرى وبين من يحل محله ( البديل ) ، ليعمل على معاقبته بنفس الاسلوب الذي كان يعاقب به ، وبعدها تنتابه حالة الاعلاء يتخذ منها كحيلة دفاعية بغية التخلص من توتره واسقاطاته ، ستكون قراءتي للمشهد بصوره مفزعة، لانه في هذه الحالة سيجعل من ضحيته ( البديل ) تعمل وفق الارتكاس في الاستجابات وهو ما حدث بالفعل مع ( اميرة ) ان تقوم صباحا ما ان تراه رغم مايحدث لها طوال النهار والليل ، لتعد له افطاره وعلى ما طَبَعها عليه، لتقدم فروض الطاعة القبلية ، مبتعدة عن الغضب او الزعل
باتت فتاة محبطة ، تعيش صراع نفسي يحول دونها ودون احلامها التي عجزت عن تحقيقها ادى ذلك الى غرقها في عالم من الكبت، والتناسي والتنفيس في احلام اليقظة،وهذه ما هي الا حيل لاشعورية غير مباشرة تدعى الميكانزمات أو الحيل العقلية ، ولجوئها لها هي محاولة منها لتخفيف حدة الالم النفسي الذي طالها.
ووفق مااصابها من احداث ليس لها يد بها ، هو مقتل عائلتها وبقائها وحيدة ، لتتخذ منه بطل احلامها ، ساعد ذلك على تحقيق مراده منها ، واعاد عليها جملته الشهيرة " انوي الزواج منك .. انتِ تحملين مواصفات الفتاة التي حلمت ان تكون زوجة لي . " قررتْ ان تدلف عش الزوجية ، اقصد جحره .
صَنف وجودها معه وفق ادواته : القسوة العنيفة ، الانا ، احتقار الاخرين ،النذالة ، ، الهدؤ ، الاتزان ، وكلمتي الـ( نعم ، كلا ) ، بسادية لاتوصف ، مصحوبة بتعالي ورفعة بعد الانتهاء من تلذذه .. كيف تكون حياة فتاة هادئة الطباع تملؤها الاحلام ، بالعيش الرغيد ، وطفلا تحتضنه ، ومشروعا تحقق ذاتها من خلاله ، ان تُعايش مثل هذا الشخص حاملا لتلك المواصفات ؟ ..
هي حكاية ساطرحها لكم عن سيدة عاشت حياته ولم تسرد قصته حتى مع نفسها كما كانت تفعل في احلامها .. الى ان قتل او خطف من عيادته ... ولم يعد . . فقصت لي حكايتها .. في التاسعة ليلا ،توقفت سيارة اجرة امام العمارة التي اسكنها ، ترجلت منها اشباح فتاة بملامح اعرفها ..لم اراها منذ اكثر من عام ونصف ، رغم الظروف التي اجبرنا عليها ، كنا نلتقي لنتناول المرطبات او لاكل البيتزا .
كونوا معي .. لكل منا احلامه، كيفما تكون فهي تخص عاتق حلمه .. تسردني حكايتها التي استغرقت اياماً ، بسبب انتكاساتها الصحية ..
تقول : كانت لي مشاريع كثيرة ، اهمها اكمال الدراسة بكل مستوياتها ، قبل انتهاء حلمي الدراسي ، وفي الامتحانات النهائية لدراسة الماجستير، اصيب ضرسي بالتهاب حاد ، وتورماً اخذ تفاصيل صفحة خدي ، ارفق والدي التقرير مع طلب تأجيل امتحاناتي للدور الثاني، حظي العاثر اوصلني لجحره ، من هنا بدأت سلسلة العذاب ، عذاب الم ضرسي ، وعذاب محاولاته لخطبتي بطريقة سمجة ومملة ، ما ان رأني ودون اي صلة للتعارف سوى اني احدى مرضاه ، وصلت عيادته منذ نصف ساعة ، سالها عن اسمها ، وما تعمل ، وهل تدخن وبعد تلك الدقائق طلب مني الزواج ؟ تَمنعَ من ولوج درب التعارف معي ، كان ملتزما ، حذرا حتى في انتقاء الكلمات ، عرض عليّ الزواج لاكثر من مرة ، خلال كل جلسة علاجية . زاد مقتي له ، طريقته الملحة بطلب الزواج ، جعلني اتمنى اعيش اقسى ساعات الالم في قطع عصب ضرسي من دون بنج ، على ان اسمع صوته وهو يردد جملته الوحيدة .. انوي الزواج منك .. انت تحملين مواصفات الفتاة التي حلمت ان تكون زوجة لي . وان شرحت وجهة نظري بتاجيل الموضوع .. يكرر جملته دون ملل . ان عدم سماعه لرأيي، جعلني اطلب منه التريث لحين انتهاء امتحاناتي ، ..فوافق على مضض . لم اتوصل لنتيجة معه ، تريح قلقي خوفا من فقدان مثل هذا الشخص ذا مواصفات لا ترفض ، سواء الخارجية فيه ، مظهره او تصرفه السوي وانا تحت رحمة يده ، او الاجتماعية كمركزه ، اما سلوكياته كانت مبطنة لا توحي بالامان او الوضوح .
في خضم الاحداث ، تعرضت عائلتي اثناء رجوعهم لبيتنا قادمين من عزاء لدفن احد الاقارب ، لاحدى القذائف راح ضحيتها والداي واختي الصغيرة ... ولم اكمل دراستي العليا ، اعتكفت الخروج ، واخلدتُ نفسي لنومٍ طويل.
أسهدني يوماً وجعَ ضرسي ، فذهبت له للاستشارة ، كان الوجع بسبب وجود اكياس خُراج في اللثة ، لاخوف منها .. هكذا قال : سيتم معالجتها باستخدام الادوية التي وصفتها لك.
في الساعة السادسة عصرا من نفس اليوم ، توقفت سيارة فارهة امام منزلنا تحمل عدد من النسوة وهو برفقتهن . ادخلتهم ، ماهي الا لحظات ، استعجلتني والدته لتكلم والدتي بامرٍ هام ، ابلغتهم ما حدث ، لمستُ عنايتهم واحتضانهم لي ،فهدأ ذلك من روعي ،لمجرد التفكير بسماعي لجملته المقيتة . عقب شهرين .. تم كل شيء وطلب مني ابلاغ اقاربي والاصدقاء بسفري للندن بصحبته وهذا ماذكره لاهله ايضا ... وقبل ان نسافر طلب ان نقضي ايام معدودة في شقته هي في احدى المدن لحين موعد السفر .. هنا لم يخطر ببالي ان اطلب منه رؤية التذاكر مطلقا على اساس الثقة ، بانه سيد المنزل . بعد ساعتين حسبما قال هو.. وجدت نفسي نائمة على اريكة ، وتحيط بي عدد من التحفيات .. وكان هذا اخر اتصال لي بالعالم الخارجي .. دخلت الجحر بارادتي .. في الصباح يجب النهوض مبكرا لاعداد الفطور وفنجان قهوته ، وبعض الوجبات الخفيفة تكون برفقته ، تحضير وتنسيق الوان لبسه ، في باديء الامر لم اجبر على تنظيف الحذاء ، بعدها اصبح من اولويات الاناقة بان يلمع الحذاء ، وكانت تلك وصاياي ، شربتها لوحدي .. اعتاد ان يرتشف قعر فنجانه ويدخل مكتبه الذي يختفي فيه بعد لحظات من دخوله .. لااعلم اين يذهب ؟، افتش اركان المنزل فلم اجد منفذ لخروجي او لخروجه . طالت الرتابة ، سالت عن موعد سفرنا ، قال اي سفر؟ خرج وتركني متوجها لغرفة النوم . لم افكر في نقاشه بأي شيء .. لاني لااعلم اين انا بالضبط .. حيث استغرقني نوماً غير محسوب ، على أثر قطعة كيك وكأس من عصير البرتقال ، والذي لايحصل معي مطلقا في اثناء سفري .
تحلل مني جسدي بانهيار عصبي وكآبة جعلتني اترك ابسط طقوسي التي احبها .. لكن عليّ ان ابعد كآبتي عن موعد افطاره او موعد عشائه الرومانسي بنظره ، والسادي بحقارة معي .. كما في كل يوم بعد صعوده لمكتبه ،اعود للمطبخ لاعداد ما يرغب به ، او ان اقوم بالاعمال المنزلية من تنظيف الذي يستغرق ساعات بمسح مقتنياته التي يقتنيها من تحفيات اثرية ولوحات وجرامافون ، وتلميع البرونز والفضيات ، دون مساعدة احد ،اشغل نفسي بالاستماع لاسطوانة محمد عبد الوهاب ( في البحر لم فتكم) ولاتوجد غيرها، تشعرني بالفزع لان لا احد مسموح له بدخول المنزل ، ولاتسمع فيه رنة لهاتف او حركة سوى حركة تنقلي فيه .
شعرت بمغص كلوي حاد ، توجهت لمكتبه لاعلمه امري ، فلم اجده ولم اجد اي منفذ لخروجه ، شعرت بالخوف ، تخبطت ، وتعثرت بنفسي ، لااحد سواي ، اعيش سجنا رهيب الملامح ، اعمل فيه بصفة خادمة وعشيقة ليلا ، عليّ ان اؤدي واجباتي على اتم وجه ، وعليّ ان لااساله ما واجباته اتجاهي ، كل يوم يتعاظم خوفي ، وتقتحمني انواع غريبة من الامراض ، او الالام ، ماذا افعل ؟ اني افقد اي اتصال بالعالم الخارجي .. قلت له مرة وهو في حالة من الهدؤ والاتزان النفسي : من انت ؟ ..ولِمَ زجاج نوافذ المنزل مظللة وشاهقة الارتفاع ، قريبة من السقف ؟ هل هذا قبو ؟واين تذهب ؟ .. وكيف تقضي وقتك ؟ لااعلم اني شطبت على وجودي بنفسي في تلك اللحظة .. قال : ان سألتني مرة اخرى سترين وجهي الاخر .. يكفي اني احميك من شر نفسك .. ومن شر اوغاد العالم الخارجي !!! ذهلت ، من يكون ؟ وماذا يفعل هذا الرجل ؟ هل ممكن يقتل ؟ اين يذهب حين يدخل غرفة المكتب ؟ ، ابحث عنه في مكتبه ، لم اجد مايدل على وجود منفذ سري ، سوى لوحات دالي ، تعانق الجدار بملل ملموس ، ومكتبه ( طاولته ) الضخم ، الخالي من الجرارات ، كرسيه ، ومحموله المغلق بكلمة سر .. اشعر بالاختناق والرعب من ان يمسكني متلبسة بالتفتيش .. وفي التاسعة اسمع صوت سعاله ليعلمني بوصوله ، حيث موعد العشاء . لم احتمل دفن احلامي ، ولم احتمل فقداني لنضارتي ، ولم احتمل فكرة التخلي عن طقوسي التي ارى بها نفسي وشبابي .. سالته : اريد التجول لشراء احتياجاتي ، ارغب بتناول الغذاء خارج المنزل ، اريد ان ارى الشارع .. وكأني كفرت ! شعرت بحشرجة انفاسه ، مما زاد في خفقان قلبي ، والذي ترى عنف دقاته من عنقي .. كان يتذوق الزيتون ، اخرج نواة الزيتونة، وبدأ يحركها بين الوسطى والابهام .. قذفني بها ، جاءت على جبيني ، افزعني الامر ، شعرت ببعض التبلل ، كان من الخوف ، لانه تجرأ بضربي في خارج اوقات ساديته .. ارعبني الامر فلم اعرف سوى البكاء والصمت ، وتوالتني ضربات النوى ، وفي كل مرة علي ان ابحث عنها واضعها في صحن التفريغ ، اخر ضربة جاءت في محجري ، مما ادى لجرحي .. لااعلم من اين جاءتني الصلابة والشجاعة ، لاقول لااريد البقاء معك .. لااحتمل كل الذي يجري ، اريد ان اعود لبيتي، اريد ان اعرف اين نحن، هل مازلنا في نفس البلد، هل نحن مازلنا في نفس المدينة ، هل حقا انتقلنا ؟ كانت اجاباته لي ضربا ، طال مدن جسدي دون استثناء ، وفي الصباح قمت كالعادة وبقذارة الليل ، ان اعد افطاره وفنجان قهوته .. افقدني متعة الكلام حتى لمجرد الحديث مع نفسي .. كُسرت اسناني الامامية .. نتيجة لاحدى نوبات ساديته . فلم يعبأ بأعادة تشكيلها ،اعلنت اضرابي عن الاكل طال اكثر من اسبوع ، حيث الهزال استقرني ، فلم يهتم ، مر من جانبي راكلا لي .. توجعت من فعلته وناكرة تصرفه على انها ليست رجولة منه ان يعاملني هكذا . قال : فكري بطريقة كيف تحبين ان تموتي ! "انا : اي استحواذ غير سوي هذا الذي اصاب عقله ؟ "
لااعرف ماذا يعني ؟ قشعريرة سرت بجسدي من راسي الى اخمص قدمي، هل هو قتل احدا قبلي ؟ جاء الليل بعد ان توضأت وصليت اطلب رحمة من ربي .. وانا احسب وقت سعلته ، لم اسمعها فزادني الخوف ، تجاوزت ساعة على موعد وصوله ،وتلتها اخرى، واخرى ،واخرى وانا اجلس على الكرسي انتظر موتي ، فلم يعد وتلتها ايام وايام وايام ولم يعد .. قلت اذن هو قتلني هنا بسجني ، هذا هو رده . اخذتُ مضرب البيسبول وصعدت بصعوبة بالغة متجهة لغرفة المكتب ، ضربتُ جدران الغرفة عسى ان اجد مايدلني فيها ، نقرت على ارضيتها بالمضرب وبقوة ، عجزت ان احصل على شيء ، كرهت جلسته على الكرسي ،بدات بضرب ظهر الكرسي بكل قوتي ، ارتد عليّ الكرسي ،افزعني ارتداده ، اقتعدت الكرسي لابحث عن شيء في مكتبه عن زر او اي شيء ممكن ان اصل اليه .. اين يختفي ؟ .. لم احظى على اي خيط يوصلني لبابه السرية ، شعرت بالقهر والحزن ، لاني ساموت ميتة لااستحقها ، خسرت كل شيء ، وبغضب هستيري نقرت على اذرع الكرسي بالمضرب .. انسحب الكرسي للخلف بسرعة مذهلة وظهرت تحت مكتبه ، هوة على سعة حافة طاولته تحوي سلم صغير .. المفجع اني ادخل عيادته الباذخة كانت والفارغة من الاثاث سوى بعض من بقع الدم .. والواقعة في الصوب الثاني من المدينة التي اسكنها . انا: قولوا لي : كم من الوقت ستحتاجه الضحية ( اميرة ) لتخضع للاحياء النفسي ؟ كيف لها ان تواصل حياتها بعدما كانت تعيش في القبو لاكثر من عام وتحت ضغوط نفسية وجسدية لاتحتمل ؟
معلومة : بعد سردها حالتها ،التي استغرقت وقتا طويلا ، تعيش صمتا مطبقا ، رغم تواجدي معها.
دونتها لتكون شاهد اثبات فقط .
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المارون من الحوار
-
غياب الوجود لعبدة الصفر.. ألان نادو- ( المكتبة الالكترونية )
...
-
الحجر السحري
-
تهجد
-
سعوط
-
الفرح صنو الحزن في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
المرتد والمعتزل أرنستو ساباتو- ( المكتبة الالكترونية )
-
الخَوْنُ
-
نصبني على الهامش
-
مزار
-
الغرور في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
الساخر أناتول فرانس – ( المكتبة الالكترونية )
-
عزفني إنتظاره
-
إختراق للأعراف
-
الحب في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
رحيل
-
نسيان
-
تخلي أندريه مارلو عن الشيوعية – (المكتبة الالكترونية )
-
الوحدة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
هالني لغبي
المزيد.....
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول
...
-
اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
المزيد.....
-
جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي
/ الصديق كبوري
-
إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل
/ إيمان كاسي موسى
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
الناجيات باجنحة منكسرة
/ خالد تعلو القائدي
-
بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê
/ ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
-
كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي
/ محمد الحنفي
-
ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر
/ فتحى سيد فرج
-
المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟
/ مريم نجمه
-
مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد
...
/ محمد الإحسايني
المزيد.....
|