|
دوالغ عراقية فلسفية! بمناسبة يوم الفلسفة
ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2843 - 2009 / 11 / 29 - 11:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بأسم العراق افتتح الثناء...تحشيشة ام فلسفة ؟؟؟باللغة العراقية! بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة دعوة للمناقشة حول دور الفلسفة في تطوير الفكر الانساني اختارت المؤسسة الثقافية العالمية (اليونيسكو) يوم العشرين من تشرين الثاني 2009 يوما عالميا للاحتفال بالفلسفة وروادها ، تخليدا لجهودهم الكبيرة في تنوير الفكري لدى الانسان كما ذكرها افلاطون في قصة اهل الكهف. قليلون هم من يعرفون اليوم، في السابق، كانت جميع العلوم فروعا من الفلسفية، حتى الرياضيات والمنطق والاديان والاساطير، لكن بمرور الزمن استقلت هذه العلوم بعد ان توفرت لها الكمية الكافية من المعرفة لتصبح علوما خاصا بها. لحد بداية القرن العشرين كان العلماء مثل الفلاسفة ملزمين بإمتلاك المعرفة الثقافية في جميع حقول المعرفة وكان يطلق على المتضلع فيها جيدا ( بالموسوعة). لكن بعد الحروب الكونية والثورات الاجتماعية والسياسية، واندماج الحضارات البشرية (اوربا) او بداية الصراع بين الامم (الشرق والغرب) ، وبعد ان تجذرت الذاتية والبراغماتية باسم حقوق الفرد والحرية وعبرت حدود المعقولة، وبعد ان شل النظام الاقتصادي العالمي الحركة الفكرية، وبعد ان خرجت بذور العولمة للوجود وسيطرة الشركات الكبيرة على السياسة العالمية من خلال امكانيتها الاقتصادية ، فقد الانسان الامل بالقيم الاخلاقية ومؤسساتها، حصل تغير كبير في موقف محبي الفكر و الفلسفة. فاصبحت عناوين كتبها مدفونة تحت الغبار المتراكم عليها على الرفوف، واصحبت مواضيعها منبوذة وشاذة من عامة الناس. فمن يتحدث عنها كانه مصاب بامراض النفسية وعادة يقولون : اصبح افلاطون وبدا يفلسف !!.يوحنا بيداويد وصاحب كنت قد صاحبته لاترك الله لــــه واضحه كـــــــلهم أروغ مـن ثعلب ما أشبه الليلة بالبارحه طرفه بن العبد يُحكى أن حيوانات الغابة كانت تبحث عن مخبأ عند سماعها زئير الأسد. لدهشته،وجد الأسد خنزيرا يتبختر أمامه ساخرا من زئيره. كشرّ الأسد عن انيابه قائلا للخنزيرأما تعلم بأنني الأسد، ملك الغابة، والكل هنا يخافني لئلا ألتهمه؟ قهقه الخنزيرعاليا على غير عادته قائلا: إذا كنت أنت تخيف أهل الغابة بزئيرك ومخالبك وحسب، فأنا ادخلت الرعب في قلوبكم وقلوب البشر من القطب الشمالي إلى الجنوبي ومن شرق الكرة الأرضية إلى غربها بعطسة بسيطة!كما تعطس ملايات البرلمان! رحمكم الله ...اثابكم الله شعارنا عاش الحشاشون و يخسا الحامضون اهدافنا وحدة و حورية و شكاكية....تحشيشة!
يابا عدنه كلشي وكلاشي...وشكو ماكو... انتخابات...جيبه ليلو! عرس بالظلمة مايصير هذا عرس واويه...بنات آوى...ثعالب عراقية..كلشي ولا عضة بنات آوى البرلمان! ففي مدونات الظرفاء ثمة الكثير من الروايات عن دونية الثعلب حتى يخجل الناس من قول "عضني ثعلب" ومرة، عضّ ثعلبٌ شيخا، فاتى راقيا (صيدلي ذلك الزمان) فقال له الراقي: ما عضّك؟ قال الشيخ: كلب (واستحى ان يقول ثعلب) فلما ابتدأ الراقي الرقية (تحضير الدواء) همس الشيخ الى الراقي: واخلط بها شيئا من رقية الثعالب. فحذار ان يعضّ احدكم ثعلبٌ، وقد تزايدت اعداد الثعالب، هذه الايام في سوق الانتخابات وكواليس طبخ الزعامات، وايضا انتشارها على الشاشات الملونة.. عابرة الفضاء. عن موقع الناس عن عن عن رواه عبد المنعم الاعسم... متفق عليه!
حين تمر في سوق الصفارين لماذا تتذكر صوت أغلب أعضاء البرلمان! في اغلب الأحيان ترى قادة عراقيون يحملون قراب(كرش) ربما للماء او للأختلاس والآخر يقول انهم قراب فساء! انت نايم على قريولتك،ومطفي الضوه،ومتغطي بالبطانية،يجي واحد من أهلك ويفتح باب غرفتك ويكلك ها عبود !شنو نايم؟ آني نايم لا والله دا اركص وأغني....بس انت دتتدخيل! معزومين يم جماعة،ووصلتوا ...دكيتوا الباب...يفتحلكم واحد من أهل البيت...ورأسا يكوللكم...ها جيتوا؟ لا والله بعدنه على الطريق... بعد نصف ساعة نوصل لطويريج...أشويه ازدحام باب الشرجي! لابس هدومك الحلوة،متعطر،والجل على شعرك يخبل،وبيدك مدالية مال مفاتيح السيارة(اذا عندك سيارة) تجي أمك وتكول: ها أبني طالع... لا والله يوم... داطلع للسطح وأعدل الدش مال استلايت بلكي يطلعلي قناة عرعر! لازم الكتاب لو الملزمة، وكاعد دتقره لآن باجر عندك امتحان، وناثرالكتب حواليك والأوراق مطشرة بكل مكان...يطب ابوك ويكلك:ها أبني دتقره! لاوالله يابه...دا أبدل الدهن مال السيارة ودا اصلح الكابريتر! توك لازم السماعة مال التلفون وتريد تخابر صديقك لو (صديقتك) وبديت ادك بالارقام،تجي أختك وتسألك: دتخابر شنو؟ لاوالله دا اسوي زلاطة...بس السجينة عميه ومدتنكص الطمامة ويايه! واحد يأشر لتكسي ...التكسي يوكفله...يكله للسايق: فارغ: لاوالله عندي أربع خطوط مال مدارس لازم أجيبها وأريد أتسوك قبلها وأشتري لحم،واشتري ركية ودفع قائمة الكهرباء! راكب نفرات بالكيا أطلع (ربع دينار) وتنطيها للكدامك،الكدامك...يسألك؟ واحد عيوني...لاعيوني 20 واحد ورجعلي الباقي! اتريد تنزل من الكيا... تكوله للسايق :على اليمنه بليه زحمة...السائق يسألك شنو...تريد تنزل،لاوالله دا اجربي حسي أشوفه حلو لو محلو من أحجي!
كنت صغيرة .... لم أتجاوز الخامسة عشرة من عمري 000 وكان هو في السادسة والعشرين.... ولأول مرة كنا لوحدنا ؟؟ وكنت مضطرة أن أسلمه نفسي.... وبدون أي مقاومة ..... لم يكن أمامي إلا الصراخ ....رفعت رأسي إلى الوراء بهدوء ... ووضع يده على المكان المنشود ....؟ كنت أرتجف من الخوف .... قلت بصوت منخفض ... إني خائفة ...؟ قال ـ هل يؤلمك هذا كثيراً ؟؟؟ أجبت ـ نعم .... وأنا أتحاشى النظر إليه ..؟ قال ـ سأكون هادئاً معك ولن أؤلمك .... وطلب مني أن أسترخي ...؟ وبدأ يؤلمني .. لم أعد أحتمل ... وملأت الغرفة صراخاً , وكل جسدي يرتعش ....؟ وضعت يدي على مكان الألم وإذا بإصبعي كلها دم ....؟ كانت هذه أول مرة .... فعلاً كانت هذه أول مرة .... أخلع فيها ....؟ ضرسي عند طبيب الأسنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولك وين راح فكرك ؟
هل فقدت البشرية البوصلة، فلم يعد يعرف الانسان التمييز بين الشك و اليقين ، وبين الخير والشر، وبين الحق والباطل، وبين الذاتية والموضوعية في تقيم امور العالم بعد ان حلت مذاهب الفلسفة المادية والنسبية والشكوكية وما بعد العولمة في مصادر معرفتها وهل أختلط عليك الموضوع عزيزي القارئ ! ولك الحق فيما تقوله لكنها نوع من فلسفة عراقية باللغة(الحسجة) لغتنا نحن العراقيون ومن حضارات الراسخون بالعلم...الفنون جنون والجنون فنون..واني ممنون لأبو نونه...؟ تصبحون على وطن!
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنتخبوا كاتم الصوت!! وألا... لاتدخلوا الجنة؟؟
-
يا عراقيون: ما أشبه اليوم 2009 بالبارحة 1963 !!؟
-
برلمان بسوق الصفافير!! والعاقل يفتهم؟
-
(جَينَه انبوكم وانرد لَهَلنَّه)
-
الى كل قرمطية عاشقة.... حبيبتي
-
هل نقول الديمقراطية في العراق الجديد حبقة بسوق الصفافير!!؟
-
هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج1
-
هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج2 الآخير
-
غزوة أفلونزا البعير! مع أفلونزا الرهز! للشامية وللعباد يا قا
...
-
الى رئيس الوزراء العراقي : هذه الخليّة ( السرية) التي تسيّر
...
-
بغداد تعويذة قرمطية
-
شرفاء روما يحكمون بغداد والى متى الدماء
-
تعالي ....... يا أميرة الأيام الخوالي....... تعالي!!
-
روضة نوال.... قرمطية البحرين سومرية النجف
-
العطايا نقدا! للأنتخابات المقبلة !؟
-
جا همه يسكتون أهل العماره!؟ كارثة،صورة،طريفة !!?
-
الرفيق جاسم الحلفي أنا معك اشتكي؟ هب ياشعبنا!
-
همسات
-
رفاقنا نريد كلام ملموس موش أعله الثقه؟
-
يا أبا الفضل العباس... الغوث الغوث من دكتاتورية الفقيه!؟
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|