أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمه قاسم - هيا ننهي الأحزان وتعالوا نعيد العيد














المزيد.....


هيا ننهي الأحزان وتعالوا نعيد العيد


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2841 - 2009 / 11 / 27 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هيا ننهي الأحزان
وتعالوا نعيد العيد
د.فاطمه قاسم
كل عام وانتم بخير
العيد محطة أمل جديدة ، فحين يجيء أوان العيد ، ويشرق صباحه ،فانه يعد بالفرح ، وتجدد العهد ، فتعالوا معا أيها الفلسطينيون كي نصنع العيد ، تكاليفه سهلة ، تحتاج قرار فلسطيني ،ليتصالح الفلسطيني مع نفسه ،ويصحو من أوهام رسمها الآخرون ، لنتمكن من استعادة قضيتنا التي سرقت لقليميا ودوليا ،لأنهم وجدوا سهولة لتنفيذ ما يريدون .
أمروا أن انقسموا فانقسمنا بسهولة ، اقتتلوا فاقتتلنا دون رحمة ، وبفعلهم استسهلنا التنازل للعدو ،لكنا تصلبنا وتزمتنا ضد بعضنا ، وحجتنا التي هي أقبح من ذنب التمسك بالثوابت ،ونحن نعرف بأننا نبتعد عن الثوابت ونكذب على شعبنا ،والثوابت بريئة من أفعالنا ، وإلا ، فأين حرمة الدم الذي هدرناه في قتالنا الأرعن ،وأين الوحدة الوطنية ، وأين هو عدونا الرئيسي .، وأين وصايا شهدائنا، آه...وأين هو هدفنا ، بل وأين فلسطين كلها من قتالنا المحتدم إلى الحد الذي تصر الأطراف فيه على اللاعودة .
فهيا نوقف أحزاننا، وتعالوا نصنع عيدنا، فيكون عيدنا يوم مصالحتنا الوطنية، ويوم سلمنا الأهلي، ويوم يعود عهدنا واحد وهدفنا واحد، وقسمنا واحد وحكومتنا واحدة لان ألمنا واحد ووطننا واحد.
شعبنا الذي دعم مسيرتكم ، ومنحكم ثقته يستحلفكم ويسألكم :
لماذا تدعونا ننتظر حواركم ؟ ولماذا المصالحة تريدونها بعيدة ؟ ولماذا الانتخابات مستحيلة ؟
بات الشعب كله يعرف أنكم انتم من تضعون السدود ، لان النوايا غير صادقة ، ولان الإرادة مستلبة ، وإلا لماذا الانتظار الغير مبرر ،
ندعوكم لإعادة العيد لنا، والمطلوب أن نضحي، فلنعتبر من العيد، الذي وجد لمعنى التضحية، فلنتنازل لبعضنا، بدل التنازل المذل للعدو، فلم تعد سرا تلك الصفقات التي تجري في جنح الظلام،
الم يكن حلمنا أن نعود موحدين ، وعندما يأتي العيد كنا نقول لبعضنا عيدنا يوم عودتنا ، وكان ذلك القول بمثابة وعدا وأملا في أن واحد للجميع .
انظروا ما يحدث الآن، حرام والله أن نضيع الوعد، وان نسقط الأمل،
تعلوا نكون قصة فخر أجيالنا ، فنتفق مرة واحدة على أن شعبنا تحت الاحتلال ، وحصار يفرضه الاحتلال ، واستيطان يصر أن يحل مكان مدننا وقرانا ،بكل ما تقوم به قطاعاته من اهانات وضرر لشعبنا ، أما هو فحرم عليه أن ينقسم برغم ما نعرفه من تعقيد لتحالف قواه ، هيا نستفيق ونواجه واقعنا المؤلم ، وتعالوا نحق لشعبنا أمنية غالية هي المصالحة والوطنية ،
تعالوا نعيد لشعبنا العيد





#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختراق المطلوب فلسطينياً
- رجل في حجم امة ياسر عرفات في ذكرى رحيله الخامسة
- وعد بلفور ما زالت خطيئة البريطانين مستمرة
- وسط النهر الذهبي -رحيل صخر ابو نزار
- الدفاع عن الأمل
- تداعيات وأثار الحصار
- الأسيرات ..جرح الوطن وحلم الوطن
- القتل بأثر رجعي
- القتيل في قفص الاتهام
- فتح بين خيارات متعددة
- الانتخابات الفلسطينية من مأزق الى حل
- الحوار إلى التأجيل والانتخابات نحو التفعيل
- ابو علي مصطفى الواقعية الثورية وتجلياتها
- اهلا رمضان
- من ينقذ هذه الشريحة المظلومة ؟
- هل انتهى زمن المعجزات ؟
- محمود درويش قريب جدا ..بعيد جدا
- الدكتور سمير غوشة قائد وطني مبدع بصمت
- د.سيد القمني شجاعة الحقيقة امام دهاليز الخرافة
- الذاهبون للمؤتمر


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمه قاسم - هيا ننهي الأحزان وتعالوا نعيد العيد