أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟














المزيد.....

الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2841 - 2009 / 11 / 27 - 01:15
المحور: كتابات ساخرة
    


الى متى يستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟
الاصوات الجريئة المدافعة عن الحق تستمد قوتها من الشعب وتحتمي به ,ان الذين يستعملون كاتم الصوت هم اناس مأجورون يضعون انفسهم في خدمة فئات متعاونة فيما بينها من خارج الحدود وداخل الحدود كتل لا تملك المنطق ولا
تجروء على مقارعة الحجة بالحجة لانها مفلسة وظلامية تخاف من الافكار النيرة ,وتحاربها بكل ما لديها من قوة ومال
ونفوذ اذ ان الاغتيال بواسطة كاتم الصوت لا تنتهي عمليته بالقتل فقط , اذ انه قام بعملية لا تتلائم مع القانون فيجب
ازالة اثار الجريمة اي انه يملك نفوذا ورجالا واصلين كما يقول المواطن العراقي يستطيع ان يخفي اثار الجريمة سيارة
الشهيد مثلا تختفي عن الانظار وتتم ازالة الاثار ويتم حتى تصليح السيارة, ولا من شاف ولا من دري اي ان لهذه الفئة الضالة سند من داخل السلطة يتعاون معها يمهد لها طريقة العمل بتوصيل اخبار المجني عليه ومكان تواجده وحتى برنامج عمله ,وعلى سبيل المثال لا الحصر الشهيد كامل شياع الذي كان يمثل خطرا كبيرا على قوى الظلام لما يملكه
من برنامج ثقافي وطريقة عمل تعتمد اساسا على الاقناع بالمنطق والاسلوب الحضاري ومثل هذا الانسان المثقف يمثل
خطرا بالغا على الفئات الجاهلة الضالة التي اتخذت سبيل الغدر لتغطية جرائمها ولغرض السيطرة على كل ما له صلة
بتشويه العملية السياسية وخنق الديمقراطية والسيطرة على الساحة بدون منافس ليتسنى لها المجال للقيام بتسريب مفاهيم
الطائفية والشوفينية واشعال الفتن والمفخخات لقتل الشعب العراقي وارهابه بكل ما لديها من قوة وسلطان, وما محاولة قتل الصحفي العراقي المعروف السيد عماد العبيدي سوى واحدة واستمرار لعملية القتل كما حصل للشهيدة اطواربهجت التي كانت قد حصلت على معلومات عن حقيقة التفجيرات للمراقد المقدسة في سامراء,ان وراء كاتم الصوت قوى الشر المتمثلة بعناصر من خارج الحدود ومن داخل الوطن المتمثلة داخل قوى المفروض ان تحمي امن المواطن وقد كان أخر تصريح للسيد عبدالقادر العبيدي وزير الدفاع عن جرائم الاربعاء الدامي بان قوى الامن كانت على علم بالخطة والمؤامرة وقد تم القاء القبض على قسم من افراد العصابة قبل تنفيذ الجريمة وكانت حتى الشاحنة التي استعملت في الجريمة معروفة ولكن هناك اهمال كبير حسب وصف الوزير, ان الاجهزة الامنية مخترقة وهذا ما يسهل الامور لاجهزة الخيانة الظلامية في قتل الفكر ومحاربته في اشخاص المعارضة التي تهدف الى محاربة الفساد الاداري والانحلال الاخلاقي والافكار الطائفية وتعمل بكل اخلاص ومستعدة ان تضع يدها بيد المسؤولين من اجل تنفيذ اعادة
اعمار العراق الجديد بكل صفاته الجميلة ووحدته الوطنية تحت شعار المواطنة قبل كل شيئ...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة
- هل للسجين العراقي حقوق؟
- زوبعة في فنجان
- وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة
- الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟