أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الحمداني - الحكومات ومشاكل القطن














المزيد.....

الحكومات ومشاكل القطن


ابراهيم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 23:29
المحور: كتابات ساخرة
    


الحكومات ومشاكل القطن ---ابراهيم الحمداني
يلعب القطن دورا كبيرا في اقتصاديات بعض الدول لما له من اهمية واستخدامات عدة منها طبية ومنها استخدامه للملأبس وكذلك للأفرشة القطنية وللنساء استخدامات خاصة منها تجميلة وغيرها ويعتبر القطن ابن عم الكتان من نواحي عدة وللقطن مواطن خاصة يعيش فيها ويعمل علئ زراعته اناس متخصصون ويجمع ويباع في مواسم خاصة
اما في العراق فللقطن حكايات اخرئ فذات مرة التقيت بصديق دراسة قديم في احدئ المقاهي وكنت انا وبعض الأصدقاء نتجنب لقاءه ليس لرائحته الكريهة او لكثرة سجائر اللف التي يدخنها في وجوهنا بل لأنه صاحب لسان فالت ولأيستطيع مسك لسانه وكان دائم التحدث في السياسة وانتقاد الدولة ايام النظام السابق وكان هذا من الممنوعات والمحرمات
وذات مرة سئله صديقه الأتخاف فقال له بانه لأيوجد قطن في فمي حتئ اسكت مثلكم
ودارت الأيام والسنين وتغير الحال غير الحال وزاد سعر القطن ولكن رخص سعر الأنسان ليلف بارخص واردء انواع القطن وهو يودع الحياة ويفارقها
وبعد غربة سنين جئنا لزيارة الوطن ولقاء الأهل والأحبة فوجدنا صديقنا هذا جالسا في نفس المقهئ الذي وجدته اول مرة وبدل ان يحتسي الشاي وجدناه يشرب الناركيلة ورائحته ازدادت نتانة
فقتربت منه وقلت له هسة خو ماكو قطن بفمك تتكلم براحتك فتبسم من كلأمي وقال كانت الحكومة السابقة تضع القطن في فم المواطن حتئ لأيتكلم اما الحكومة الحالية اخذت نفس القطن ووضعته في اذان المسؤلين لكي لأيسمعوا او يحسوا بما يقوله المواطن لم ارئ لي حجة عليه سوئ الضحكات وكلمات الوداع مع يقيني بصحة كلأمه املأ ان تضع الحكومة القادمة القطن في المكان المخصص والمناسب والأ ستحصل كارثة وتزداد حالأت الأصابة من سوء استخدام القطن وان لأتفكر الحكومة القادمة بوضع القطن في دبر المواطن هذه المرة




#ابراهيم_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متئ ينتهي الهم من مدينتي
- جنون البقر والشاي بالحليب
- ان من ينام علئ ريش النعام لن يحس او يشعر بمن يغفوا علئ حجر
- احموا الوطن علئ ----طريقة نعناعة


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الحمداني - الحكومات ومشاكل القطن