أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي الشمري - بؤس المراة العراقية بالارقام














المزيد.....

بؤس المراة العراقية بالارقام


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 23:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هل النساء وحدهن في العراق الجديد مضطهدات؟ هل لا توجد طفولة معذبة في العراق؟ماذا يجري في بلد تزخر أرضه بالخيرات وشعبه جائع ؟لماذا تصادر الحريات العامة والشخصية؟لماذا لم ينصف البرلمان العراقي شريحة النساء بقوانين تحد من معاناة المرأة ومساواتها مع الرجل في كافة نواحي الحياة؟هل يوجد قصور في تفكير المرأة أم قصور في تفكير المجتمع الذكوري السائد منذ القدم في مجتمعنا؟ وهل أن الرجل اكثر وطنية وجراة من المرأة ولهذا لا ينصفها باعطائها حقوقها كاملة؟من الذي يقيد المراة ويجعلها لا تستطيع مواجهة المجتمع الذكوري المتسلط عليها ؟؟هل هو العامل الاقتصادي أم الاجتماعي أم الديني أم القوانين الموروثة؟أو ربما كل هذه العوامل مجتمعة....
لماذا لا تفكر المرأة العراقية بتوحيد جهودها وتشكيل كتلة برلمانية على غرار الكتل السياسية لنيل حقوقها بجدارةوبعيدا عن الانتمائات الحزبية والفئوية الضيقة؟؟لماذا لا تفكر المرأة بالحصول على مناصب سيادية في العراق.,بدلا من الانتظار بان تعطى لها المناصب بمنة من الرجل؟؟ألم تشاهد رجال الساسة العراقيين يتصارعون من اجل الحصول على المناصب والنفوذ وعلى حساب ألالام الشعب وجروحه .فهل قتلت فيها روح الطموح؟
ألم تكتوي بعد بنار الاحزاب السلطوية الاسلامية جراء الضيم الذي وقع عليها بفقدانها أولادها واخوتها وازواجها جراءمعاركهم الطائفية ؟فهل يعقل ولحد هذا الوقت والمراة مصدقة بشعاراتهم الداعية الى تحرير المراة وأعطائها حقوقها ومساواتها مع الرجل؟الى متى تبقى المراة العراقية منقادة باوامر رجل الدين؟متى تنفض عن وجها غبار الماضي والحالي الاسود وتتجه نحو الاستقلالية في أتخاذ القرارات التي ترفع من مكانتها الاجتماعية؟؟متى تنسحب من الاحزاب والكيانات التي تحاول صهرها في بوتقتها الدينية المتخلفة وجعلها تابع ذليل للرجل ؟فخنوعها هذا أمتهان لانسانيتها وكرامتها...
كل هذه الاسئلة وغيرها كثيرا يجب الاجابة عليها من قبل المرأة نفسها وقبل التفكير بانها سوف تنال حقوقها بمكرمة من الرجل ..وأن اخر الاحصائيات بخصوص مظلومية المرأة تشير الى ما يلي؛
فهناك نسبة 55/0 من النساء ضحايا العنف الاسري والعشوائي والعنف الطائفي في الشارع العراقي.
وان نسبة 32/0 منهن يعلن أسرهن نتيجة فقدان معيلهن.....
وهناك 76/0 من النساء الارامل لا يتسلمن أية مساعدات او تعويضات من الحكومة ويعشن ظروفا قاسية لعدم حصولهن على الدعم المالي الحكومي..
40/0 من النساء تجد اولادهن قد تركوا الدراسة لاسباب أمنية وأقتصادية....
25/0 من النساء قلن بان الماء الصالح للشرب لا يصلهن وأذا وجد فأنه غير صالح للشرب.
وهناك نسبة كبيرة من النساء يعشن في منازل تضم نحو 15 فردا في منزل واحد مساحته تصل الى 100 م.
أكثر من ثلاثة مليون أمرأة بين أرملة ومطلقة وعانس,جراء الحروب والنزاعات المسلحة التي مر بها العراق.
30/0 من النساء فوق سن الخامسة والثلاثين وهن بدون زواج....
وهناك ظواهر أجتماعية مهينة للمرأة مثل ظاهرة التحرش والاغتصاب تحت غطاء ديني او اجتماعي,.
هنالك اليوم أصوات تدعوا المرأة الى الحجاب والالتزام بتعاليم الدين الاسلامي التي تفرض عليها ملازمة بيتها والاطاعة لزوجها ,وان الداعين لهذه الامور هم الاكثر استغلالا للمراة ومحاولة أستعبادها والعودة بها الى زمن الرق ..
لذا يتوجب على المراة المتعلمة مسوؤلية تاريخية لقيادة المراة الى بر الامان ورفض منطق العبودية والمذلة والمهانة ,وعدم المساومة على حقوقها تحت اي مؤثر سواء كان ديني أو طائفي او سياسي.,من خلال المطالبة بزيادة أعداد منظمات المجتمع المدنيالخاصة بالمرأة بصفتها الجسور الرابطة بين السلطة ومشاكل المراة..,وكذلك يتوجب عليها المطالبة بالعودة الى قانون الاحوال الشخصية وتعديلاته المرقم 188 لسنة 1959م لانه الاكثر أنصافا لها في تاريخ العراق المعاصر ,وكذلك المطالبة بتعديل قانون العقوبات العراقية لسنة 1969م بخصوص الفقرات المتعلقة بجرائم الشرف وأجبار الشخص الذي يغتصب فتاة على الزواج منها ,وفقرة حق الزوج بتأديب زوجته بالوسائل التي يراها مناسبة له ...
أن قادة العراق الجديد وبعد السقوط مباشرة عمدوا الى ألغاء النصوص القانونية الخاصة بمساواة المراة المنصوص عليها في قانون الاحوال الشخصية لسنة 1959م للحد من نشاط المراة وعدم تطلعها الى المزيد من الحقوق,بحجة أن العراق بلد أسلامي ويجب تطبيق احكام الشريعة الاسلامي ,مثبتين فقرة في الدستور العراقي (الاسلام مصدر للتشريع ) ,.
واخذوا يتفنون في كيفيةالحجاب والنقاب لاشغال المرأة عن أساسيات حياتها وبقائها تدور في حلقة مفرغة لتبتدي مطاليبها من نقطة الصفر,.فكيف أذن سيعطونها حقوقها وهم مغتصبيها؟؟؟؟فاقد الشئ لا يعطيه....





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن وأحلام البقاء
- قرارات أمارة اسلامية
- اهات العمر
- الاقليم الرابع/حلف بغداد جديد بمسمى أخر
- أخيرا.........باض الديك
- عيد الحرية/رمزا لسقوط جدار برلين
- خواطر ومعاناة
- الانتخابات /موسم صناعة الديكتاتور
- لاريجاني / عسى لا أجاني
- أذا كنت لم تستحي فأفعل ما تشاء
- بين عشية وضحاها يفتقد العالم شخصيتين ,,صديق للصهيونية وحليف ...
- شكرا لكم أيها السادة النواب ,لقد وصلت رسائلكم الدموية
- أستمرار الخطاب الطائفي في العراق لمصلحة من؟؟
- أحزاب السلطة وأمكانية أعادة بناء العراق
- مدينة البصرة العراقية بين الابادة والتخريب
- من ينقذ أيتام العراق
- حملة تضامنية مع الكاتب والصحفي العراقي المستقل فلاح المشعل
- الحرب الباردة بين أيران والسعودية وتداعياتهاعلى اليمن
- ديمقراطية قادة العراق وقرارات البرلمان
- تتعدد الاسباب والموت واحد


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي الشمري - بؤس المراة العراقية بالارقام