أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حاكم كريم عطية - لماذا الخوف من الفراغ الدستوري !!!!














المزيد.....

لماذا الخوف من الفراغ الدستوري !!!!


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 17:58
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


منذ أن نقض قانون الأنتخابات ،وأعادته للبرلمان لأجراء التعديلات عليه في فقراته المنقوضة، وجرى ما جرى من تجاوز على الدستور والقانون العراقي، في ضمان حق الناخب العراقي ، وحق مختلف شرائح المجتمع العراقي ،والذي فرضته العملية السياسية الجديدة في العراق ،وما أفرزته الظروف الأمنية والصراع الطائفي في العراق ، وسياسة المحاصصة المصدر الرئيسي لكل الأزمات التي تتعرض لها العملية السياسية في العراق، وكعادت الكتل السياسية والطائفية في الأزمات باتت تخاف على العراق!!! من الفراغ الدستوري .... عن أي فراغ دستوري يمكن لنا أن نتكلم ونوهم الناخب العراقي !!!! فالفراغ الدستوري موجود منذ ولادة الدستور، وأتباع دستور المحاصصة الطائفية والمصالح القومية الضيقة، ومنذ أن اصبح هذا الدستور في نسخ كثيرة ،حيث أجرت كل الكتل السياسية والأحزاب الطائفية والقومية التعديلات الغير معلنة عليه، بما يتناسب ومصالح هذه الكتل و الأحزاب، وباتت تعمل على تطبيق ما تشتهي من فقرات ، بما يتناسب و تحقيق المصالحح الضيقة، فالقانون والدستور موجود في الرفوف العالية لهذه الكتل والأحزاب، تحارب فيه الخصوم ولكن لا يطبق على مواقفها ومنتسبيها، وكان هذا جليا منذ منزلق الصراع الطائفي سنوات 2006 و 2007 وحتى يومنا هذا ، فسياسة الأنتقاء بما يلائم وتحقيق المصالح على حساب مصلحة الوطن وبناء دولة القانون السمة المميزة لتجربة السنوات المنصرمة، فلا القانون طال منتسبي بعض هذه الكتل والأحزاب من الوزراء !!!! والموظفين والمسؤولين الأمنيين والكثير الكثير، مما أفرزت العملية السياسية من سراق و مجرمين وتجار حرب وتجار سياسة ومنتهزي الفرص و !!!! من كتل وأحزاب كبيرة !! رغم ثيبوت الجرائم عليهم، وهي كثيرة ومتنوعة ، من سراق المال العام وقتلة الأبرياء من الشعب العراقي ، نعم لم يطل القانون الكثيرين والكثيرين الذين يسرحون ويمرحون في أيران وسوريا وفي العراق، بل أنتهى الدستور ألى معادلة العائدية الطائفية والقومية لمختلف الكتل والأحزاب الطائفية، فأصبحت ملاذا آمن لكل مجرم وسارق ومحتال ، وأصبح التحاصص الذي خدم هؤلاء حصن منيع للجريمة ومرتكبيها، والأمثلة كثيرة لن أعدد لأنها باتت ظاهرة أرتبطت بسياسة المحاصصة وغض الطرف والحساب القانوني، فلكل فئة وملة وكتلة وحزب مجرميه المطلوبين للعدالة فلماذا الخوف من الفراغ الدستوري، ومن أي دستور نخاف ومن أي قانون ، هناك خوف واحد على العراق وعمليته السياسية والديمقراطية هو أستمرار النهج الطائفي القومي في التحاصص والتوافق ،فهذا الأتجاه حل وسيحل محل القانون ودولة القانون وسننتهي بدولة تمتلك فيها كل طائفة وكل كتلة دستورها وقانونها في الصراع على السلطة والحصول على حصة الأسد من مقاعد البرلمان العراقي القادم ، ومن الممكن أن يستمر هذا الحال ويلتهم كل توجه ديمقراطي وقانوني يريد بناء العراق الديمقراطي وتوجهاته، عراق القانون وحقوق الأنسان ،فلا وجود لفراغ دستوري ما دام مبدأ التحاصص قد حل محل القانون والدستور وهو الضمانة لأستمرار الصراع على السلطة حتى يصل الجياع والمحرومين والمظلومين في العراق حدا يكون فيه الأنفجار ردا على هذه السياسة فلا نقض الهاشمي لقانون الأنتخابات، ولا خوف المحتل ،ولا تباكي الكتل الطائفية المهيمنة ولا الكتل القومية على الفراغ الدستوري وما سيحل بالعراق، فما فعلته هذه الكتل والأحزاب من خراب وازمات لم يبقي ما يمكن أن نخاف منه ، فالعراق يعاني من فراغ دستوري دائم تعود العراقيين عليه ، ومن يريد أن يستزيد من التجارب فليتابع جلسات مجلس النواب العراقي مع وجود حبوب الضغط وحبوب تحت اللسان للقلب وأدوية الكآبة ولكم في جلسة أعادة قانون الأنتخابات المنقوظ خير مثال فلقد كانت بحق جلسة تأريخية لن ينساها العراقيين جلسة أفرزت كل ما ذكرته في موضوعي هذا وبجدارة جلسة بكيت فيها على هذا العراق وبيد من حال مصيره ، سيبقى الحلم مشروع حتى يوضع القانون والدستور فوق الجميع عندها ربما سيكون هناك فراغ دستوري يخيف أبناء العراق...



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف المحايد لرئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب !!!!!
- قانون الأنتخابات قبر للديمقراطية المنشودة
- ملامح عودة البعث وسياسة المحاصصة الطائفية
- هل نجح الجيلاوي والبغدادية في أعطاء قراءة منصفة وموضوعية ((ل ...
- معاناة كفاءات عراقية خسرها الوطن
- الأنصار شهود مجزرة بشتاشان مواقف تعلن لأول مرة
- الدم العراقي مباح ألا ماتعلق بتهديد الدولة العراقية
- النضال المطلبي في ظل الظروف التي يمر فيها العراق
- هل تخضع خطب الجوامع والحسينيات للرقابة والحساب مثلما تخضع ال ...
- حرب المياه على العراق - الحلقة الثانية
- حرب المياه على العراق
- المحاصصة في العراق وفرت الحماية لمافيات الفساد
- ظاهرة التزوير في العراق_ الحلقة الثامنة والأخيرة
- ما الفرق في حال العراقيين بين مرحلتين
- ظاهرة التزوير في العراق - الحلقة السابعة
- ظاهرة التزوير في العراق - الحلقة السادسة
- شاكر الدجيلي كلمة وفاء أينما كنت
- ظاهرة التزوير في العراق- الحلقة الخامسة
- ظاهرة التزوير في العراق- الحلقة الرابعة
- ظاهرة التزوير في العراق- الحلقة الثالثة


المزيد.....




- شاهد ما قاله السيناتور بوب مينينديز بعد صدور حكم الإدانة بال ...
- مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة المئات في قطاع غزة، والجيش الإسر ...
- روبرتا ميتسولا تفوز بولاية ثانية على رأس البرلمان الأوروبي ...
- المسؤولون الإسرائيليون يبلغون واشنطن بأن -نجاة الضيف من محاو ...
- ألمانيا تفرض غرامة مالية باهظة ضد من يسيء لـ-المتحولين جنسيا ...
- -واللا-: حماس لديها قدرات صاروخية بعيدة المدى يمكن أن تطال ا ...
- مؤسس -الحلم الجورجي- يتوقع موعدا قريبا لانتهاء الصراع في أوك ...
- استدعاء وزير الأمن الداخلي الأمريكي إلى الكونغرس على خلفية م ...
- أهم أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال
- الكونغو .. 70 قتيلا في هجوم مسلح غربي البلاد بينهم 9 جنود ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حاكم كريم عطية - لماذا الخوف من الفراغ الدستوري !!!!