أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مدحت قلادة - الدخول ببطاقة الرقم القومى














المزيد.....


الدخول ببطاقة الرقم القومى


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 13:43
المحور: كتابات ساخرة
    



كم بك يا مصر من المضحكات؟!! ولكنه ضحك كالبكاء.. إخترق التطرف نخاع غالبية الشعب المصري وأصبح كل شيء متدين فالساندويش مؤمن! والمتجر مسلم! والسياسة مباركة! فبعد توغل التطرف في أماكن العمل واقتصار التعيينات على المسلمين فقط بدليل نادراً تجد قبطياً نال حقه في التعيين والترقية حتى اصبح عرف طبيعى عدم تعيين الاقباط فى مؤسسات الدولة المختلفة حتى اضطر أحد الأطباء الوطنيين د.سالم أحمد سالم أستاذ طب الأطفال بكلية طب المنيا، رفض ضميره الظلم على تلميذته الدكتورة ميرا ماهر رؤوف بعد رفض تعيينها فى منصب أستاذ متخصص بطب الاطفال جامعة المنيا لكونها مسيحية فقدم استقاله مسببة محتجا على هذا الظلم الصارخ ضد العدل والانسانية والاخلاق وهناك الاف من حالات اضطهاد فج فرفض تعين الاقباط فى كل مجالات الدولة منهم على سبيل المثال تقدم الدكتور المسيحى هانى خيرى بطب الاسكندرية باستقالتة بعد تعنت الدكتور احمد يوسف رئيس قسم التخدير وحدث لى شخصياً منذ الثمانينات تقدمت للعمل بوظيفة بشركة بتروجاز بالزيتون وقف إسمي حائل للتعيين بعد ان صرحت لى الاستاذة هالة اننى نريد امثالك بالطبع بعد اجابة الاسئلة فى دقائق معدودة ولكن اسمى لم يعجب الأستاذ مصطفى فمسألة عدم تعيين الأقباط لا تثير الحساسية لكونها أصبحت عرفا سائدا.
بعد منع الأقباط من التعيين في القطاعات المختلفة بالدولة، وحرمانهم من الالتحاق بالأندية الرياضية، وحرمان المواهب البراعم القبطية من الإلتحاق بالأندية الرياضية إتخذ التطرف منحنى أكثر تطرفاً، قديماً عبر الفنان القدير يوسف وهبة عن الشرف واهميتة فى قوله الماثور "لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم" لم يسلم الشرف الرفيع من التطرف ايضا، وأصبح الشرف الرفيع يفرق بين المنتهك مسلم ام مسيحي!!!، وتختلف الجريمة والفاحشة باختلاف دين فاعلها وما حدث في ديروط بعد تصوير شابة ماجنة مسلمة عارية مع شاب قبطي ماجن ربما قامت بفعلها مئات المرات مع شباب مسلمين اخرين.. إلا أنه ثار مسلموا ديروط ليس لكون الفتاة ماجنة!! بل لكونها مارست الفحشاء مع شاب قبطي!! فقام الغوغاء والدهماء بحرق بيوت الأقباط وسرقة وتخريب محلاتهم وهجموا على كنائسهم بل ذبحوا فاروق نهري أبو الشاب الماجن القبطي في عرض الشارع وفصلوا رأسه عن جسده بيد أسامة محمود وعدلي حسين، وسط التكبيرات، وبالطبع لان القتيل قبطي أمرت المحكمة بعرض القاتلين على طبيب نفسي لينالوا البراءة أو العقاب المخفف.
نفس المشهد تكرر في ملوي بمحافظة المنيا فمنزل الفاحشة تدخلن فيه فتيات منقبات معروف للجميع وسط صمت كل الجيران لم يجزع الشرفاء بالحى لوجود بيت للفاحشة بين ربوع المنطقة!! ولكنهم ثاروا حينما شاهدوا شابين قبطيين ماجنين يدخلان البيت ليمارسا المجون والفجور والإنحطاط الأخلاقي كالآخرين، ثار شرفاء المنطقة!! لشرف العاهرات!! بالمنزل فهجموا على الشابين وضربوهما بالسكاكين ثم إتجهوا لبيوت ومحلات الأقباط ليسرقوا ويحرقوا ويعيثوا في الأرض فساداً إنتقاماً لشرفهم " شرف العاهرات !!... فكيف لقبطي أن يمارس الفاحشة مع عاهرة مسلمة؟!!
إن المتتبع لقرى ومحافظات مصر يؤكد ان مصر تحترق شيئاً فشيئاً فالتطرف إخترق نخاع الشعب المصري وأصيب العامة بتبلد ذهنى وخلقى فهم لا يُنتقمون للشرف.. بل لكون العشيق أو الماجن قبطي والشابة مسلمة... الحل اذن يكمن في وضع لافتات على مناخر المحروسة "ممنوع دخول الأقباط " حماية للشرف.. مسموح للمسلمين فقط.
ربما نتجنب جانب من جوانب الإقتتال الطائفي في المحروسة!! أليس هذا الحل منطقي؟!!
ننهي بذلك القول المشهور للراحل يوسف وهبي "لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى..." يسلم الشرف الرفيع من الأذى إن كان الفاعل مسلم فقط!!
يا مصر كم بك من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء...
مع رجائى من الآن فصاعداً وضع خانة الديانة ملاصقة لجانب الجنس بالبطاقة الشخصية.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفير مصر بالنمسا لا يتجمل
- هل أصابت العنصرية غالبية المصريين؟
- لي حيلة فيمن ينم
- الإخوان والنظام والمزايدة على حرق مصر
- لماذا لايثور نشطاء الاقباط؟
- استيراد التخلف
- محمد ومرقص رفعوا العلم
- وجيه إقلاديوس
- الأمن وتعذيب المدونين
- وزارة الأمر بالمعروف
- الحادي عشر من سبتمبر أحداث ونتائج
- بارانويا - الاخوان -
- إضراب رأس السنة القبطية
- معارك التنصير والاسلمة
- كاتب في الأهرام الجديد
- الأقباط وزيارة الرئيس
- قلم غير حر
- عينات من حكم الإسلاميين
- صناع الفتنة الطائفية
- الفيلسوف والحمار


المزيد.....




- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مدحت قلادة - الدخول ببطاقة الرقم القومى