أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - ليست غلطة كبيرة أن يكون أمين العاصمة اسمه صابر ..‍‍!














المزيد.....

ليست غلطة كبيرة أن يكون أمين العاصمة اسمه صابر ..‍‍!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 24 - 04:01
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1688
ليست غلطة كبيرة أن يكون أمين العاصمة اسمه صابر ..‍‍!
في القصص والروايات الكلاسيكية قرانا وسمعنا عن لصوص في كل مدن العالم مثلما قرأنا عن ( حرامي بغداد ) لكن لم نسمع في أي يوم من الأيام عن أنثى تقوم بدور ( حرامي ) لا في كتاب ألف ليلة وليلة ولا في أسطورة سيزيف ولا في البنوك الكبرى في بلدان العولمة والكفر والعلمانية حيث تعصف أزمة مالية خانقة لم نسمع فيها عن " بطلة " أنثى ..‍!
كما هو معتاد إن مكان وجود أنثى تقوم بدور ( حرامي ) هو في الملاهي المصرية فقط ، حيث تجلس ( الأنثى ) على البار أو بالقرب منه بانتظار من ( يفتح ) لها زجاجة شمبانيا لتسجله بالتواطؤ مع محاسب الملهى او مع النادل زجاجتين بدل واحدة لأنها تعلمت دروس الأستاذية على يد الشلاتية ..!
ما يثير أهالي العاصمة بغداد وما هزهم يوم أمس هو الخبر الذي انتشر في بغداد منطلقا من أروقة أمانتها غير الأمينة رغم أنها بيد المتدينين ــ عليهم السلام أــ من نوعين من أنواع الشيعة . النوع الأول شيعة المجلس الأعلى . النوع الثاني شيعة حزب الدعوة . يقول الخبر إن ذكاء عصابة شيعية كاملة مسنودين من بعض السنة ــ عليهم السلام أيضا ـمن موظفي أمانة بغداد تتكون من عناصر ( كان بعضها يشيل بعض ) بقيادة امرأة محجبة . قامت هذه العناصر بسرقة 20 مليون دولار من خزانة الأمانة .
ربما هذه نغمة معتادة نجدها في كل دوائر الدولة أو اغلبها على الأقل لكن الشيء غير المعتاد في هذه القصة أن أمين بغداد وهو قيادي شيعي لا يخجل حتى ولا غريزيا من هذه الفضيحة فقد ظهر بكل ارستقراطية منفوخا ًعلى الشاشة الفضائية يوم أمس مستخفا بعقول المشاهدين إلى حد الغثيان بتبجحه بانجازات أمانة بغداد غير الأمينة كما كشفها هذا ( الزرف ) الواسع من أسفلها إلى أعاليها ..!
لا أريد إطالة المسامير هذه المرة ولا أريد توجيه السؤال : أين كان معالي الأمين جالسا مرتاحا بينما ( هم ) يسرقون ..؟
المفروض بعد الفضيحة الكبرى هذه أن يتدخل كل ( شريف ) في محافظة بغداد بأن يكشف أمام الصحافة والفضائيات و الناس هذا ( العرس الجديد ) ..! كما مطلوب من كل ( شريف ) في مجلس أمانة بغداد الحالي والسابق أن يقولوا رأيهم بحقيقة بعض المسيطرين على أمانة بغداد من المقاولين والمحاسبين وهم ليسوا فقط غير أمينين عليها ، بل هم مرتشين حتى ولو توضئوا قبل الصلاة أو بعد سرقة فلوس الموظفين ، وهم فاسدون حتى ولو ذهبوا إلى مكة للحج أو العمرة وهم عابثون بالأمانة ، هم حرامية تافهين حتى وان ذهبوا إلى زيارة عاشوراء مشيا على الإقدام وان بعض الموظفات يعبثن بقيم الأخلاق حتى وان تحجبن ..!
المفروض أن الفضائح المالية والسرقات الكبرى تفتح عيني رئيس الوزراء وتفتح اذنية لكن سيادته كالعادة شكــّل هيئة تحقيق للاستمتاع والمرح بقصص النهب والسلب وسرقة أموال الشعب من دون القدرة على محاسبة احد طالما لجنة التحقيق شيعية وطالما الحرامية من أتباع أهل البيت كما يدّعون وطالما المرأة السارقة محجبة ، مما يجعل قرارات تشكيل لجان التحقيق بتوقيع السيد رئيس الوزراء ليست سوى حبكة سياسية ليس فيها ذكاء ..!
الكارثة الحقيقية التي تواجه الشعب العراقي وتواجهكم يا دولة الرئيس نوري المالكي ليست في أنفلونزا الخنازير التي يعرف الأطباء المخلصون الآن كيف يحاصرونها طبيا بأقل الأضرار‏ ‏ ولكن الكارثة في أنفلونزا العقول المتدينة ظاهريا والحرامية باطنيا حيث لا تجدون لها علاجا ولا لقاحا إلا بالاعتماد على الكفاءات العلمية والعلمانية إن كنتم صادقين .‏.‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• شوارع العاصمة بغداد وسخة للغاية لأن المؤتمنين عليها وسخون للغاية ..‍‍!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 24 – 11 – 2009







#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسوأ ما في العراق وزير الصحة ..!!
- الاستحمار أفيون الشعوب ..!!
- قانون الانتخابات ضمان لحكم الأكثرية أم ضمان لحريات المواطنين ...
- ثبت علميا أن الإنسان الطائفي هو حيوان اجتماعي غير لبون ..!!
- اكبر غلطة في التاريخ العراقي يرتكبها وارد بدر السالم ..!!
- البرلمان العراقي عربة تجرها أبقار لا خيول ..!!
- حكومتنا العراقية منشغلة بمشاهدة المسلسلات التركية ..!!
- يا حيوانات العراق اتحدوا ..!!
- محاولة إيجاد طريق جديد للقصة العراقية القصيرة
- إكليل من الغار على جبين الصحفيين الأحرار ..!
- في البرلمان العراقي تنتعش العيوب والجيوب والحقائب ..!!
- القرود يستحون لكن النواب العراقيين بلا حياء ..!!
- البراغيث تبصر ابعد من بصر البرلمان العراقي ..!
- حكام البصرة لا يبصرون غير القارورة وفرج المرأة ..!
- البرلمان العراقي يسمو في أوج السماء ..!
- 10 أسباب حقيقية وراء تفجير الصالحية ..!
- الفساد السياسي خنّاق الديمقراطية
- السينما العراقية في فضاء الثقافة والإبداع والنقد والاستدامة
- أجمل المايوهات في المنطقة الخضراء ..!!
- لا نعيم في العراق المعاصر إلا في جنان المناصب الوزارية ..!!


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - ليست غلطة كبيرة أن يكون أمين العاصمة اسمه صابر ..‍‍!