أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد موكرياني - لكي لا ننسى، بماذا يفتخرون البعثيون














المزيد.....

لكي لا ننسى، بماذا يفتخرون البعثيون


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 23 - 12:26
المحور: كتابات ساخرة
    


كثرت الأحاديث حول المصالحة وحتمية عودة البعثيين للمشاركة في الحياة السياسية ويتبجح البعثيون ورافعي شعاراتهم العنصرية بأنهم العنصر الذي يحقق المعادلة الأمنية والتحررية في العراق الحديث وكأن العراقيون نسوا حمامات الدم البعثية التي روت الأراضي العراقية في كل بقاعها وأوقفت عجلة التقدم في العراق من أول دولة حضارية في المنطقة الى دولة بوليسية متخلفة نسبة الأمية فيها أعلى من الدول المجاورة وشعوبه منقسمة قوميا وطائفيا وعشائريا، عشنا حقبتين مظلمتين في عهد البعث بعد انقلاب ٨ شباط ١٩٦٣ و١٧ تموز ١٩٦٨ فقد عاملوا العراقيون الغير المنتمين الى حزب البعث كعملاء وخونة وكان المعيار الوطنية إيمان العراقي بثالوث البعث الذي استخدموه للوصول الى السلطة ان جرائم الحرس اللاقومي موثقة ان غابت عن أذهان بعض ناهيك عن جرائم حقبة صدام حسين فماذا قدم البعث للعراق والعراقيين:
اغتيال كرامة العراقي كإنسان
المقابر الجماعية
الحروب الداخلية والخارجية
ديون وتعويضات بالمئات المليارات
شعب منقسم على نفسه
الثقافة العنصرية
تشرد اكثر من أربع ملايين عراقي في أرجاء المعمورة
فقدان المئات المهاجرين في البحار والصحاري بحثا عن الكرامة ولقمة عيش

من هو البعثي القيادي في عهد صدام: مجرم يداه ملطختان بالدم او جبان انصاع لسادية صدام وعائلته من اجل مكاسب مادية او وصولي استفاد من مكرمات صدام ليحكم أهله وأصحابه كعضو مافيا نيابة عن صدام.
نعم يمكن للشعب العراقي ان يغفر لضعاف النفوس, المجموعات التي انساقت وراء سياسة صدام خوفا من سطوته او طمعا في مكسب على حساب معاناة الشعب العراقي ولكن لا يمكننا ان ننسى واذا نسينا فسيظهر اكثر من صدام في العراق.

ماذا يريد البعثي اليوم ان نعيد له حياة البذخ والجاه والسطوة التي كان يتمتع بها أيام عهد صدام المظلم؟

كي نبني عراقا جديدا خاليا من العقد الماضي يجب ان نتجاوز المرحلة الرمادية الى الفضاء الحرية دون خوف من القوى الإقليمية لأننا أقوياء بثرواتنا وخبرة الذين تشردوا في الأرجاء المعمورة وتثقفوا بثقافات وخبرة الدول التي استضافتهم إننا نستطيع ان نحدد مسارات الآخرين في طريقة التعامل معنا اذا تجاوزنا المحاصصة العنصرية والطائفية والتنافس السلبي بين الأحزاب السياسية وجعلنا القانون فوق الجميع اما أيتام البعث والمهرجين الذين يرددون الشعارات الشوفينية العنصرية القديمة ويستكثرون نيل المكونات الأصلية للشعب العراقي لحقوقهم المشروعة فأنهم كمصاصي الدماء لا يريح لهم البال الا بتجدد القتال بين أبناء الشعب العراقي كي يستمروا بالحصول على المكاسب المادية والمعنوية كفرسان او صحوات او اي مسميات أخرى وبدعم مباشر و غير مباشر من البعض من الذين يتولون او يساهمون في إدارة الدولة الفدرالية تنفيذيا او تشريعيا وتناسوا ان ثورات الشعوب لم ولن تخمد بجبروت الطغاة ولا بأحلام أشباه الرجال الذين ظهروا على الساحة في غفلة من التأريخ دون ان يناضلوا سلما او عنفا ليوم واحد ضد حكم الطاغية صدام.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضربة الإسرائيلية للمفاعلات النووية الإيرانية كيف ومتى
- صورة للواقع السياسي العراقي والتحالفات الانتخابية
- الوجه القبيح للإدارة الأمريكية
- الكورد والعرب والتركمان وكركوك رؤيا حالمة
- محاكمة وزير التجارة العراقي مقياس لمصداقية المالكي
- حكام العرب والانتفاضة الإيرانية
- رؤيا منطقية للأحداث في إيران
- الوقاية من الفساد الاداري المالي
- رؤيا مستقبلية للعراق


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد موكرياني - لكي لا ننسى، بماذا يفتخرون البعثيون