أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - السيد الهاشمي ...ضربة معلم














المزيد.....


السيد الهاشمي ...ضربة معلم


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2837 - 2009 / 11 / 22 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد الهاشمي ...ضربة معلم
منذ اليوم الاول لنقض قانون الانتخابات من قبل السيد الهاشمي حذرنا وبصوت عال وفي اكثر من مكان ان هذا النقض سيفتح الباب على مصراعية للمتصيدين في الماء العكر لأستغلال الوضع الجديد في البرلمان ويبدا بعض رؤساء الكتل بطرح تطلعاتهم علنية هذه المرة لتعطيل الرد على لنقض وبالتالي ايصال البرلمان الى حافة الانزلاق ليعلن عجزه وربما سترتفع اصوات اخرى من هنا وهناك لتدفع بالبرلمان الى الهاوية والسقوط نهائيا وهذا يعني اعلان المفوضية على الاقل وبدفع من قبل بعض الكتل المتنفذة بجعلها تعلن عن عجزها لأقامة الانتخابات في موعدها المقرر واليوم سمعنا هذه النبرة من قبل احد اعضاء المفوضية هناك صوت ايضا اعتقد ياتي من زوايا البرلمان على السنة بعض اللذين يعتقدون انهم يستطيعون اخراج المجلس من ورطته وهو نقض النقض كما مسموح به في الدستور وهؤلاء يذهبون بعيدا ويدفعون باتجاه الحلول الشيطانية لرد القانون بالنقض واعتقد انهم يؤججون لكارثة اخرى ستشتد اوراها وسعيرها عندما يعيد السيد الهاشمي وينقض النقض ثانية وبالتالي تهرب كل الحلول من الايدي وهذه الرؤيا تتطلع لجعل العراق يعيش في فراغ سياسي لا يحسد عليه خاصة بعد انقضاء الفترة المقررة لالتزام الرئاسات بممارسة عملها كما حددها الدستور لتصبح الحكومة حكومة لتوزيع الرواتب والمعونات على العراقيين واي حدث من هذا النوع يعني دخول اكثرمن جهة اقليمية لتمرير اجنداتها وتعطيل كل شيء وهذه مايجري العمل عليه الان في اكثر من عاصمة اقليمية وبعيدة تريد ان تضع العصي في العجلة ,,
وربما سنسمع غدا اذا فشل البرلمان ايضا في ايجاد الحل ان البرلمان سيتجه وسيتشاور وسيتفق وهذا الراي جاء عن دراسة الوضع العام للاعضاء البرلمان واقول لان البرلمانيين سيتفقون بالرجوع للقانون السابق وسيخرج البرلمانيين ويقولون بصوت فصيح اللجوء للقانون السابق هو للحفاظ على العملية السياسية او لحفظ ماء الوجه وهو الأفضل للعراق وللاسف ربما سيعمل على هذا التوجه قريبا ومن كتل ليست صغيرة ولو اننا نتمنى التريث والتأجيل على اعتماد القانون السابق ,,
الياس او القنوت الذي سيتولد لدى المواطن العراقي وهو مراد بعض الكتل سيجعل المواطن يرضى بحلول البعض من تلك التطلعات والمرادات المشبوهه فيرضى بما يقره البرلمان وسيمرر عليه المحذور وهذا يعني ان الوجوه القديمة وعودة السيئين الى البرلمان امر مفروغ منه ناهيك عن العملية برمتها ستصاب بالشلل وسيجعل العراق والمواطن يعيش في نفس دوامة الفترة السابقة التي كان يسبح فيها ,,,
بعض الكتل والتي ربما لها صوت وطني او بقي لها من الوطنية شيء منعها من الانزلاق وراء هذه اللعبة الملوثة التي قادها بعض الاشخاص المحسوبين على العراق والذي اعطى القانون لهم صلاحيات غير متوقعة ليتلاعبوا بمشاعر العراق واهله ليصلوا باالعراق الى هذا الانهيار وهو يستخدم صلاحيته ويفوضها سياسيا وليس دستوريا وهذا ما نحن نعيشه اليوم وبايحاء من الاسياد هذه الكتل ستهمش وسيصبح صوتها غير مسموع لأنها ستواجه تحديات اكبر من طاقاتها وهذا يعني تهميشها او تحجيمها وتصبح تلك القوى غير قادرة على عمل أي شيء يعيد الامر الى الوضع الطبيعي ...
انها فعلا لعبة مدروسة من قبل السيد الهاشمي وجاءت في وقتها الصحيح واعتبرها ضربة معلم اصاب بها مقتلا للعراق وفتح وبسهولة كل الابواب للكتل التي ارادت وناضلت من ان تنال شيئا لكنها لم تحصل الا على مكاسب محدودة لتجد نفسها اليوم تغرف وبسهولة من المكاسب تحت ضلال مشوهة وليس لها هم الا تحقيق احلامها ولله درك ياوطن .

حمزه ---الجناحي
[email protected]






#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من ال ...
- الى السيد الهاشمي مع التحية ...المهجرين البعثيون لا يستحقون ...
- من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا
- بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غ ...
- لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب
- لاريجاني ليس الوحيد في العراق ... لكنها الصورة الأوضح والأشج ...
- نفاق بعض الكتل مع اللوبي الكردي يسيران بالبرلمان حثيثا نحو ا ...
- إذا ما ينقلع صدام ما نشبع منك ني ... قصة حقيقة لسجينه سياسية
- عودة مواسم مخيمات نساء جني التمور
- كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر ا ...
- التحالفات الأخيرة ركض وراء الوجوه وليس وراء الأحزاب والبرامج ...
- كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية ...
- الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق ط ...
- الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم ...
- العراقيون بين كماشتي حرب القنوات الفضائية لمتناحرة
- نشر غسيل على حبال متهرئة
- إلى الحكومة العراقية مع التحية .. رفقا بالطفولة العراقية فإن ...
- حمى اللهاث وراء منصب رئيس الوزراء


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - السيد الهاشمي ...ضربة معلم