تقوى البغدادي
الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 20:07
المحور:
الادب والفن
كالمطر في زمـن الغروب
نتـساقط على حُمرة شمسنا
كـالورق الاصفر من خريـف ايامنـا
تنـضج انفاسنـا لقطـف الموت
قبـل جفـاف الشتـاء
كـالارض صرنا نـُـقبـل من يـدوس على قلوبنـا
فـان كانـت حياتنـا صمت
زادنــا اقدامـا
وان كـان هنـاك هـواء
عـار علينا اجسادنا
لااستـطيع فـك القيـود
وانـا في البهــو واقفة
لاانـا هنـا ولاروحي بينـي
اهنـاك مايــُرى !؟
سهــم يخطئـني
وسهــم راحـل الى بعـد اخـر من حياتـي
لحـزني الممـل
لوحدتي العاجـزة عنـي
اقلـب اوراقي
بحثـا عن وجود اخـر لي
ايـن اقدامـي؟؟
اهنـا نحن!؟
اشمس على يمينـي!؟
اغروب!؟
اسيـاق لـ اسامينـا نرجـو!!؟
صراخ يعـلو وموج يبكـي
نستقيــم ام نسـكر
وهل مازلنـا
سريـع يمضـي بنا
مـاذا نفعـل لــ امانينا!؟
سرعـان مانغفـو
ماتطيـر مساعينـا
ويسقــط القنـاع
وماذا بعـد!!؟
اهـي ارواحنـا الجافة من دموعنـا!!؟
في وسـط هذياني
اقف الـوح لسفني الميتـة
القادمـة من جنـون عقـلي
فلاتبحـروا
#تقوى_البغدادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟