أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - ينعقون مع كل ناعق .....













المزيد.....

ينعقون مع كل ناعق .....


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 19:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الناس ثلاثة كما يقولها سيد البلغاء والمتكلمين ...... اما عالم ... او متعلم .... او همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ... ( يرجى مراجعة النص الاصلي ) ...
والعالم قد يكون متخصصا يقضي وقته في البحث في العلم وميادينه المختلفة ... والمتعلم .... انسان قد يدرس شيئا ما يفيده ويفيد غيره ويكفي الناس شر جهله .. بل ويحمي نفسه من الجهل ...
اما الهمج الرعاع ... فحدثني عنهم بعد سقوط الصنم ... منذ العام 2003 ولحد الان ... ظهرت علينا اقوام ... وافراد ... وجماعات ... وميلشيا ... واشكال اشكال من النعيق ما انزل الله بها من سلطان ....
قومي رؤوس كلهم .... أرأيت مزرعة البصل ....
اجل وكل منهم رئيس .... هذا رئيس المليشيا الفلانية في الحي الفلاني ... وهذا القائد الاعلى لمليشيا كذا في الحي الفلاني ... وهو في الحقيقة الذباح الاكبر ... ماترك خيرا في الحي الا وذبحه ... وصارت الناس تمجده ... حتى ممن يدعون انهم متعلمين وعلى سبيل نجاة !!
اتذكر ذات مرة مهندس نفط ... سلام الله على الهندسة التي اعطته تلك الشهادة ... جاء يلقي هوسات في مدينتنا امام حارس المكتب .... الملتحي ... الذي ينتمي للمليشيا المعروفة ... شاب في الخامسة والعشرين .. هذا كل العقل الذي يملكه ... كل عقله انه ( يهوس ) للملتحي ... ان ( والنعم من جيش فلان ... )
ثم جاءت فئة اخرى يسمون انفسهم المجاهدين ... سرقوا بيت عمي في الغزالية ... ومن حسن حظه انه ترك البيت وكل تعب السنين وهرب بالعائلة الى الجنوب ... لان المجاهدين ارادوا تطهير الحي ، وجعله مغلقا لطائفة معينة ....
الارهاب لم يكن في يوم من الايام جهادا ... وانا اتعجب ... هم يستخدمون كل الاسلحة ... بنادق .. سكاكين ذبح .. يعني اسلحة الارهابيين في العهد القديم ... وفي العهد الجديد ... وحدث ولاحرج ...
ثم تبحث عمن يمولهم .... لتجده يجلس في البرلمان ... وكم هي نسبته من الشعب ... قد لايتجاوز العشرة بالمئة ويقول اريد ان احكم ....
وويل لنا شعب السذج والبسطاء من تلك العشرة بالمائة التي تريد العودة الى الحكم ... عشرة بالمائة من الشعب كانت بعثية ...... وتريد ان تستخدم اسم اي طائفة ... لتعود مرة اخرى الى الحكم .... دخلو في كافة المليشيات الطائفية ... ونعرف جميعا انهم بعثيين ....
ولكن لا احد يريد ان يشهرها او يعلنها على رؤوس الاشهاد .... احدهم جاء مؤخرا من خارج القطر .. وكون له هيئة ... يعني اسم ثاني لكلمة ( حزب ) ..... وهو يتحذلق بانتماءه للطائفة العظمى في البلاد .... ويقول ..... : الشعب هو البعثية ... والله العظيم ..... قالها بالحرف الواحد .... الشعب هو البعثية .... ومن سيبني البلد غيرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هنا يجب ان نعزف له النشيد الوطني .... موطني .... موطني ....
اي ان الوطن خلا ، وكلنا اغبياء ... لا اطباء ولامهندسين ولاعلماء ، ولا اقتصاديين .... كلنا بعثية ... وخيرة ابناء البلد قد تركوا البلد في عهد هدام كي لاينتمو للبعثية .....
لايستحقون ان اوسخ اوراقي بذكرهم بين اونة واخرى ..... ولكن هؤلاء اليوم صاروا مجاهدين ، وهدام المجرم نفسه كان يستخدم الكلمة بكل حذافيرها ... ثم صاروا اليوم ملتحين .... واستغلوا اسماء كل الطوائف العراقية ... وهم في الحقيقة ... ماهم الا ( بعثية ) .....................
لكن المشكل ان البعض البسيط الساذج ، صار يصدق ان الدين هو هذا الذي تدعو اليه المليشيا بكل اصنافها ... من مجاهدين ومهديين وغير مهديين .... وسلفيين وصالحين ... غير صالحين ... كلهم ... حشرهم الله في القعر الاسفل .. والا علام خلقه ؟؟؟
عموما : شعبنا البسيط المسكين يصدق ان رجلا من المليشيا دخل السجن واضرب عن الطعام ... لأنه يجاهد حتى وهو في السجن .... وينسون كم من العلماء ، واكاديمي العراق قد قتل ... والكلمة نقلت لي عن معلمة ، تبكي لحال السجناء .... رحم الله السجناء السياسيين الذين لم يبكي لهم احد ... واليوم صارت للسجناء الارهابيين حتى وزارة تطالب بحقوقهم ، لا بل والشعب يأسى لحالهم ... اجل يأسى لانهم اضربوا عن الطعام ....
ولكن لم لم تأسوا للضابط الذي قتله الارهابي اثناء التحقيق في الاربعاء الاسود ؟؟ يوم قتل 25 طفلا ومئة من البالغين ... او ما يزيد .... مهما بلغ الرقم ... فأن انسانا واحدا .... قتله يعني قتل الناس جميعا بصريح القرآن ...
ولكن اين هي الناس التي تبكي على هذه الاية ... واين هي الناس التي يبكيها هذا المنطق ؟
يبكون فقط لأن صعلوكا من المليشيا المسلحة القذرة اضرب عن الطعام في السجن .... ( والله نازك ومجاهد سلام الله عليه !!!! )
العتب على هذه المعلمة التي صارت من الناعقين .... لماذا لان ذلك المليشياوي القذر كان يدعي الانتماء الى تيار ديني ...الله اكبر على هذا الدين الذي هو لعق على الالسنة ... يلعقونه ما درت معايشهم ....
ثم هذا الجهاد الذي ظهر علينا من وراء الاسطح الفارغة ... في يوم وليلة .... وهؤلاء الذين تتعمموا بعد سقوط هدام ... والعجيب الغريب انهم كانوا طلابا لدى تلك المعلمة .... تسربوا من المدارس ..... وهي ذاتها المعلمة كانت تضربهم على الكسل المؤبد ... كل يوم ....وصارت اليوم تبكي على امثالهم ممن تركوا المدارس وقتلوا طلبة العلم .... ؟؟؟؟
قولوا لي بربكم .... اي منطق صار يحكم عقول الناس .... ولماذا لا نمسك ابناء هذا الشعب البسيط المخدوع الساذج واحدا تلو الاخرى ... ونعلن له الحقيقة المرة .... انت مخدوع ..... الدين لايريدك ان تجاهد ولايريدك ان تعيش مقتولا كل يوم .... ولايريدك ان تموت كل يوم ... الدين الحق يجب ان يدعوك لبناء الحياة .... والعلم .... والسعادة ....
وان السعادة كل السعادة كما يقول علماء الاخلاق هي في مكارم الاخلاق .... فهل ان من الاخلاق ان تقتل طلبة العلم ... وبناة البلاد والمتفوقين من الطلبة ... والمتميزين من البشر ..... لاجل ان تتبع صعلوكا يدعي نفسه قائدا للدين ؟
ومنذ متى صارت الشعوب تهتم للدين ... الدين مذ خلقه الله هو امر بينك وبين ربك ... والدين نفسه لايحاسب من يشرب الخمر في داره ... ولا احد يدري بسكره غير عياله ... وانت تأتي اليوم لتجاهدني على طلب العلم .... وتترك هدام المجرم واتباعه وزمرته الذين قتلوك ودمروك وقتلوا اهلك وعيالك وشردوهم وهجروهم ... واليوم تتخذ من اتباع هدام مليشيا تحمي الوطن .. وانت تعرف انهم كانوا سابقا جيش القدس .. وفدائيو هدام ... واليوم صاروا علي شبكة الجهاد الاسلامي وتنظيم القاعدة في العراق .....
ومع كل الاسف على الشعب الذي لايعي .... اين تسير به السفن ... ما عهدت العراقيين عميانا ... ابدا ... ولانريد لهم ان ينعقوا مع كل ناعق ... ام تريدون ان تصدق فينا كلمات علي ...يوم حكم العراق بكل عدله ... فماذا قالوا له ؟؟؟ في النهاية .... كان الرجل الذي قال لاهله ان يعدلوا في قاتله ... وان يعاملوه معاملة انسانية مادام في سجنه اسيرا لديهم ... ذات الرجل قال ::: ملأتم قلبي قيحا .....
عسى ان لاتصدق فينا كلماته الحكيمة ..... هذه الايام ... فلكل زمان اهله ... فلنكن من اهل القرن الحادي والعشرين .... مثل بقية البشر .... فلنعش حياتنا كما يعيشها اهل القرن الجديد ، قرن المعلوماتية والانترنت .... ام حرام علينا ؟؟؟ وحقنا النعيق....



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشرة اولاد ... لماذا ؟
- الرجل الفظ !!
- هاجر ..... لن تتعلم الطبخ ..
- ماذا قالوا لها ... عن دورها في الحياة ؟ ! وكيف كان الواقع .. ...
- سأمضي وما بالموت عار ....
- كلمات حب لله ...
- كتبنا وما كتبنا .......
- امرأة لم تشتري فستانا ابيض !!
- ولازلت ارثيه ... ويسعد عيني دمعها ...
- الاطفال ... يرحلون من جديد !
- المرأة وادوار الجندر ....
- كيف تنشأ المليشيات ...؟؟ ومن يقودها ؟
- ليلى قيس ...
- اخلاقيات العمل ... مع النساء !
- المرأة العربية : التقاليد والمعاصرة !
- ما تقتضيه المروءة...............!!
- حتى الظلام هناك اجمل ... ولكن
- وعندما أموت ....
- فتاة المراثي ..
- حريات الرجل ... وحرية المرأة ......


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - ينعقون مع كل ناعق .....