أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق الاعسم - مقال(قبل فوات الاوان














المزيد.....


مقال(قبل فوات الاوان


طارق الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 17:42
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


قبل فوات الاوان
في حركة اصابت العملية السياسية بالارباك عمد السيد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى نقض قانون الانتخابات الذي انجز بولادة عسيرة وتوافقات مريرة .
ورغم اننا لاننكر على السيد الهاشمي حقّه الدستوري في نقض القانون الا ان الحق القانوني شيء واستخدامه شيء آخرفحتى عند رب العباد هنالك حلال بغيض كالطلاق واجتماعيا هنالك حق بغيض هو الزواج من اكثر من شريكة حياة
ان مشكلة المهجرين التي اعترض عليها السيد طارق الهاشمي مشكلة عويصة بلا شك ولكن الا يرى السيد نائب رئيس الجمهورية ان الحل الامثل هنا ان تطالب فخامتكم في التعديل على بند شروط المرشح للانتخابات ان لايكون ممن مارس العنف الطائفي ولاممن شجعوا عليه ولاممن تسببوا بالتهجير الطائفي ولاممن انتقصوا من قيمة بلادهم وشعبهم في المحافل الدولية ولاممن شاركوا في مؤتمرات ومؤامرات مع اي من دول الجوار وان لايكون ممن تسببت تصريحاته وممارساته الحزبية باسالة دماء خيرة شباب العراق وممن لم يتستّر يوما على مجرمين مطلوبين للعدالة!!!فلو طالب السيد طارق الهاشمي بهذه الشروط لضمالعراقيون طرد الكثير من الوجوه الكالحة التي ابتلي بها شعبنا ولساهم في تخليص شعبنا من اناس لاهمّ لهم سوى عرقلة الديموقراطية التي لايفقهون منها شيئا.طارق الاعسم



#طارق_الاعسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات على بوابة يوم السيادة


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق الاعسم - مقال(قبل فوات الاوان