أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء كولي الناصري - ذكريا الماء....؟














المزيد.....

ذكريا الماء....؟


علاء كولي الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


بين الفوضى والاضطراب ثمة عالم لامعقول
يعرفه فقط العبثيون ..
بين كل فسحة أمل ويأس أثار عاشقة
ستمحى عما قليل لتفتح نافذة جرح بالغ
من العمر مايليق بمقامي...
.لا اتكلم بحرية أخشى من الأهات ان تبتلعني
أحمل خبر موتك على أي ورقة يغمى عليها جراء كل شيئ؟ ....
غالبا ما أكون في السطر الثاني من القلق
فأنا لا احتمل فكرة البقاء على قيد أي أوراق للصمت.؟
فكل ماموجود بين انا....وانت...هو.
..فالضمير هنا في محل جر ثلاث موتى رغما عنه.
..في حالة اعرابيه طارئه وحرجة...حتما مايكون للوطن أصابع فيها
...عادة مايكون لقاء موعدي معك على الورق..
. وغالبا ماكنت تتأخر بموعدك بدون أي سبب .
.فقط تريد ان تضعني في أي تجربة للشوق..
.هي لديك لاتعني شيء..
دائما كان حديثك يأتي الي غيابيا
بين الصم والبكم بين مدى قدرتي على ضعفها لسماعك
قبل ان تقدر متى تستطيع ان تتكلم معي...
.اتلهف لرؤيتك
وانتظرك بأفراغ الكأس من الخمر
لكي لاتجعلني اتزعم حركة الانتحار المفاجئ
فوق ناطحات أي جرح من افعال ماضية للذاكرة.
..هكذا نحن او هكذا هم او هكذا أنا..
.أتلقى أنباء مصيري تحت كل جزء من الثانية وهو مشوه
.... قد أكون هناك وانا ارتدي وجها مستعار أومؤجر لثلاث أشهر
....تماما في جهة التي فيها الذين يتكلمون بلغة الوطن دائما ماتكون عباراتهم
(لاتكن مذنبا فتخشى القانون))
ثم ينقلبون على ظهورهم فيتكلمون بلغة الهرطقة
.التي تعني لهم أي شيء
..هي هكذا الاماكن دائما ماينادى بأسمائها القديمة رغم حداثتها.
.أنا من جديد أعود من غيبوبتي بك
لأكون على الطريق الصحيح للغربة
ولأنك دعوتني الى حفل جفاف ساخر لايحضره الى المكفوفين!
..لطالما كنت تعتبرني هكذا..أو لا كنت ادنى منهم.
.هم في بلدي كثيرا ماكانوا يعاقبون
على اقوالهم لا افعالهم.
والجريمة تقترف بأي لحظة هي للمقتول كل شيئ..؟
هي لا يمكن ان تباع بأي ثمن
فقط تباع أو تقايض بروح انسان
مقدرله ان يكون سلعة خسيسة الثمن لمشتري لايملك أي شيئ.
..بلى هكذا هو الزمن دائما مايضعني على أي رف أو طاولة
هي وانا للبيع بلاثمن..
سالتقيك في الساعة العاثره بعد منتصف الظهر..تماما خلف العمود الفقري
أو امام أي مقبره للصمت::؟
...
بعيدا عن أي مظاهرات يقودها أي متمرد وطني لايحتمل الانفطاء
حتما..ختم على ظهره محبرة جرحي.؟...
لم لانتفق على مشروع بناء وطن جديد افضل لنا.؟ ..
وطن فيه كل شيئ جائز خالي من أي فوضى
نتعرى بدون أي ضائقة عشقية مرنة
يكون أي شيئ فيها حلال انا وانت.
.. دون أي فراغ بيننا
هكذا انت حاولت ان تكون علاقتنا في حدود الوهم
الذي تتخفى تحته
بلى اذكر عندما قطعتها وأنا الى الأن احتضر.؟
... لاتحاول أن تجعل لشكوكك وطن
لأنك بلاشك ستحتاج الى ثروة عارمه
أنا وانت كاالاعمى والاخرس يحاولان ان يتكلما عن حب اعرج فلم يستطيعا.
..اعرف بأنك ستعشقني اكثر عندما اتوفا..
.لذلك انت لاتملك سوى الذكريات الخفية عني.
. فغياب حاسة الوطن لديك ليست مشكلتي
أنما دهون وأوعية ذكرياتك
لاتزال متعلقه بشخص اسمه الماضي.؟
لايمكن أن يزيلها أي منظفا للقدر..؟
كنت اعرف بأنك سترفضني مهما بلغت الامور
اعمارها المتبقية على حافات رمال الغربه...؟
ستذكرني أم...؟آه لو اخترق نافذة الزمن
لكي أتلاعب بنتائج الحب المزيفة.؟
آه لو يكون لي منفذا عبر السنين السابقه
لأغير تاريخ احداث عمري
على ابواب مغلقة حتى لايقرأها أيا كان..
وحتى لايكون هناك شاهد عيان.يرويها كما يشاء
سأنحت وجوه ضحاياك واكتبها بكل اللغات
على امتداد سور الصين العظيم
لتقرأها القبائل العابره
التي تركت أوطانها
وهي تبحث عن ضياعا جديد..
تبحث عن صحراء عاشق علها ان تجدني.
.لأن الالهه قد ماتت
..أقتفيت أثاري قبل سنوات
فوجدت الصبر يأكلها حتى بان بياض جراحها
لذا ساستغل أي فراغ لأضع نفسي فيه لتكتمل لحظة الخطر
بصدقها النائم فوق عجوز تدين له الارصفه بالولاء المطلق
وهو لايعرفها ليطوي صفحة امجاده
تحت قبة البرد.؟
سأكن لك بالانتظار لأنها مشكلتي
سأعرضها على الموتى والمجانين
عسى أن أجد لها مقبرة مع الاحيا
ء ليختفي جزئي الاخر مع سردابها
ولأكون الضحية الاولى للقدر.



#علاء_كولي_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الطفل خطر يهدد المجتمع
- هواجس فقير
- قراءة في مسلسل باب الحارة
- مسافر عبر الوهم


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء كولي الناصري - ذكريا الماء....؟