أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عمر أبو رصاع - تاريخ العلاقة بين مصر والجزائر عندما يصنعه الأقزام














المزيد.....

تاريخ العلاقة بين مصر والجزائر عندما يصنعه الأقزام


عمر أبو رصاع

الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 18:47
المحور: الصحافة والاعلام
    


مرة أخرى أدعو إلى ضبط النفس، لقد هالني كم الشحن الذي يمتلك الاعلام القدرة عليه، شيء غير معقول ولا مقبول، وليس بريء على الاطلاق، ما يتعرض له المواطنين المصريين الآن في الجزائر.



بطبيعة الحال قبل كل شيء نحن ضد التعصب بكل اشكاله وضد العنف بكل اشكاله وما حدث ويحدث للآن من عنف سواء كان بدني أو لفظي هو شيء مرفوض ومخزي لنا جميعاً بكل معنى الكلمة.



من هم رواد التصعيد؟!



من هم رواد التصعيد على الجانبين الذين دفعوا بالناس للاحتقان والمطالبة بالانتقام والسب وكل اشكال العنف؟

إنهما نظامي مصر والجزائر، أولياء العهد في مصر بكلام علاء مبارك المسموم والنظام الجزائري عبر كل من يمثله، والإعلام التافه القذر في البلدين الذي وصل حد من الاسفاف والانحطاط غير معقول.

تصوير نعوش لجزائريين تعود من القاهرة في صحيفة جزائرية تشعل الغضب الجزائري عن بكرة أبيه، وتطوع الدولة لازكاء نيران الفتنة وارسال مجموعات من الواضح أنها لم تأتي أصلاً من أجل مساندة فريق في لعبة لكرة القدم بل جاءت للانتقام والعنف.

محطات واعلاميين مصريين يتلكمون بطرق بشعة للغاية، معرضين بالاخوة والعروبة وكأنها منة يتفضل بها هؤلاء على غيرهم!

وصل الأمر إلى حد مقرف، ماجد المصري الذي وصف بالفنان والفن من امثاله براء يتكلم إلى قناة المحور قائلاً : لو رأيت أي جزائري بعد الآن سأضربه بالجزمة.

هل هذا فنان عاقل؟ هل هذه أخلاق وعقول فنانينا؟!

والمذيعة التافه ترد عليه قائلة: ولكن حذاء المصريين أشرف....الخ

ما هذا البغاء الإعلامي الرخيص الذي راح يروج لموقف علاء مبارك "المشرف"! الذي اخذته الغضبة المضرية لكرامة مصر والمصريين!

علاء مبارك وجمال مبارك ورثة آل مبارك وأولياء العهد الذي نأمل أن يخلص الله مصر منه بأقرب فرصة، ونظام الجزائر الأكثر فساداً وعبثاً وتخريباً نظام شاهد ومشارك في هدر دماء مئات الآلاف من الابرياء الجزائريين في سنوات مظلمة موحشة، هي لعنة على شعب ناضل ودفع ثمن باهض ليرث ما هو اسواء من الاستعمار، حفنة من الجنرالات القذرين المتورطين حتى العظم في اذاقة الجزائريين الذل وامتهان الكرامة.
أخذتنا العزة بالإثم، جميعاً مصريين وجزائريين؟!

أين هي هذه الغضبة المضرية ازاء ما يحدث في مصر والجزائر على السواء؟

اين هي ازاء نهب النظاميين العفنيين لاموال الشعبين ولمستقبلهما؟

اين هي ازاء ما يجري من هدر للكرامة في مراكز الامن والشرطة والمعتقلات؟

اين هي ازاء القمع المنظم للحريات العامة والخاصة؟

اين هي ازاء التوريث وازاء بطاقة رئاسة لمدى الحياة؟

يا اخواني انتم اعقل واكبر من ان تتورطوا في مسرحية سخيفة ابطالها هم مصاصوا دماء الشعبين.

في زمن آخر وبرجال آخرين كان هناك علاقة مختلفة صنعها أمثال عبد الناصر و أحمد بن بيلا، من قبيل التذكير أن ناصر بالذات كان اكبر داعم لثورة الجزائر ومعركة حريته، هكذا ينقلب تاريخ العلاقة عندما يصنعه الاقزام من الرجال، بدل تلك العلاقة النضالية من أجل الحرية للشعوب، يقودنا الاقزام إلى معارك تافهة تصنعها كرة صغيرة المفروض أنها من اجل المتعة والفرحة جعلناها نحن أم المعارك.

جعلت مصر والجزائر اليوم بحجم الاقزام الذين يسيرون بهما للاسف وبحجم الاقزام الذين باتوا يقودون كل العرب نحو الهاوية السحيقة.


قلناها قديما الحرية قبل الخبز والإنسان أولاً




#عمر_أبو_رصاع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهوم الفن
- مصر والجزائر - داحس والغبراء
- إعلان الدولة هو الحل
- التفكير بعد قعقعة السلاح
- غزة أخيراً
- مدخل إلى موضوعة الربا و الفوائد البنكية
- الأزمة المالية العالمية ( محاولة للفهم)
- المعتزلة - الحلقة الرابعة
- فيلم -فتنة- ضد الإرهاب ام ارهاب؟
- فضل الاعتزال-3-
- فضل الاعتزال - 2 -
- فضل الاعتزال -1-
- الحرب القادمة
- لبنان إلى أين؟ -2-
- لبنان إلى أين؟ -1-
- سجنوه في رمضان
- هموم رمضان و خوف المواطن من النمو
- ابعاد انخفاض الدولار
- كهنوت الدجل العلمي
- ألم نقل هؤلاء لا يفهمون إلا لغة القمع


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عمر أبو رصاع - تاريخ العلاقة بين مصر والجزائر عندما يصنعه الأقزام