أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بولص أبراهيم - تجتاحني كعاصفة ٍ قادمة ٍ من أزل ِ














المزيد.....

تجتاحني كعاصفة ٍ قادمة ٍ من أزل ِ


أمير بولص أبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 17:27
المحور: الادب والفن
    


تجتاحني كعاصفة ٍقادمة ٍ من أزلٍ

في رَمَقي الأخير ِ
ما بين الحقيقة ِ والسراب ِ
تجتاحني ..
كعاصفة ٍ قادمة ٍ من أزل ٍ
مُطارد ٍ بلعنات ِ التكوين ِ
تَلفحني أنفاسها متأرجحا ً
جاهلا ً مصيري
تشتاق ُ لجسدي
وتستقر ُ داخلي نون ُ نسوة
تلاعبني وتُنسيني
إنها عَصَفت بي
لتهدأ على ضِفاف ِ شهوتي
تَرمي علي َّ
بطوق ٍ من ضفائرها
فتكبلني كأسير ِ
وتَستَنطقني عن خيال ِ ذاكرتي
وعن هذيان ليالي العمر ِ
هل كانت لك مع نون أخرى
مغامرة ...
غير مغامرتك معي
يُصيبني الكبرياء
وخوفي من هجرها لي في تلك اللحظات
التي توحدت أنفاسنا فيها
فأنكر ُ ما كان لي مع غيرها
من هوى ً ولَعب ِ
تراودني عن نفسها
يساورها الشك إني في يديها ِ
لسان حال شفتيها يقول ..
قبلني ..
أنا صحراء بلا أمطار قبلاتك
وبرَعشات ٍ من يديها تصرخ
أحضني فأنا ملكك
إن كنت ُ عاصفة ً قادمة ً من أزل ٍ
أو نسمة ً تنطلق ُ من خبايا الروح
نتعانق ُ ..
وعِناقنا قوس قزح ٍ
تتشتت ُ ألوانه في سماء ٍ نجهلها
وبعد أن تَخمد جذوة النشوة فينا
تعصف ُ بيً من جديد
فتسألني..
أما زالت خيالاتك ُ تُداعب ُ
نهود الكلمات ِ
أم أن نهدي َّ
أصبحا جرسان ِ يُفيقان فيك َ نَسل الشهوات
ومن حَرَجي
أخفي رأسي
بين َ كفي َّ كالنعام
منتظرا ً هدوء عصفها رويداً.. رويدا
فتًدَندِن ُ بأغنية ً
تجرني بها إلى دهاليزها مرة اخرى
تأخذني حيث كانت بداية الحلم ِ
وحيث ُ أول كلمات الشعر
تناثرت على أسطر أوراقي

أمير بولص ابراهيم
17 ت2 2009




#أمير_بولص_أبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لروحك ِ لون أجنحة الملائكة
- ليل مبهم وفجر مشوب بالصفرة
- أ ُحجية الصمت


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بولص أبراهيم - تجتاحني كعاصفة ٍ قادمة ٍ من أزل ِ