علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 17:14
المحور:
الادب والفن
لا سماوات تبكيك
لا ارض تحميك
فابك وحيدا بلادا أردت لها ان تكون بلادا
وصنعت لها من رموشك بيتا
واسكنتها كي تنام
كي تراها
ربابةعمرك
اما بكيت علىصدرها كالحمام
بعد عشرين عاما وعام
لم تجد غير اكذوبة
واناشيد من شجن وبقايا كلام
حيث كل الشموس مخادعة
والسماوات رب يجيد الخصام
منذ ان كنت طفلا
اكابد اضغاث حلمي
واهفو الى جنة لا اراها
واسحر روحي
لعلي اصدق معجزة
اردد في كل حين صداها
غير اني استفقت على وطن لم اجده
سوى ليل مرثية لا اجيد سواها
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟