أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ديما احمد صالح - هيك احنا














المزيد.....

هيك احنا


ديما احمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 21:57
المحور: كتابات ساخرة
    



مين فينا الثرثار
على أحد القهاوي، يقول أحدهم للأخر: يا زلمة كل المصايب من النسوان .. يخرب بيتهم شو بيحكوا .. يعني ما فيهم إلا لسان . تمر فتاة في تلك اللحظة من أمام المقهى، فيغمز المتحدث لصديقه ويقول: يلعن عمري أنا !! شو هالحلاوة !! وين يا مسهل .. أقص ايدي اذا ما رايحة على شي موعد غرامي . ثم يلتفت إلى صديقه ويقول: أسكت، مش سمعت انو فلان لقط اختو بتتمشى مع جارهم !! و......

جولة سياحية
إنه الزواج التقليدي، حيث يقوم الرجل الذي يرغب بالزواج بعمل جولة بكل بيوت عرائس البلد حتى يجد طلبه .. والمواصفات المطلوبة كالتالي : شقرا .. بيضا .. طويلة .. ويا ريت معها شهادة جامعية وعمرها 18 سنة.. طيب من وين نجيب هالمعجزة؟؟

"الرجال قوامون على النساء"
لا يلتزم بتعاليم الدين و لا يعرف أخلاقياته، وحتى القِبلة في منزله لا يعرف من أي جهة !! زوجته أجبرها على ارتداء الحجاب خوفاً من نظرة المجتمع اليه، حيث سيقولون أنه لا رأي له عليها .. تشاركه بنفقات المنزل وربما اكثر، وبالنهاية وفي أي قرار يقول لها الآية التي لا يعرف غيرها : "الرجال قوامون على النساء"!! طيب يا رجل ارجع للآية الكريمة كاملة لتعرف سبب نزولها وتفسير الفقهاء لها.

العنف لا يولد إلا العنف
اشتبكت منذ الصباح في مشادة كلامية مع زوجها، انتهت بصفعة منه على وجهها. تذهب بعدها إلى المدرسة حيث تعمل، وفي الفصل تزعجها أحد الطالبات المشاغبات، فلا تجد نفسها إلا وهي تصفعها على وجهها.

نصير المرأة
" أنا مع حرية المرأة.. أنا بفكر غير عن شباب هالبلد .. المرأة لازم تطلع من البيت وتتعلم وتشتغل وتسافر .. لازم يكون الها قرارها و .... دقيقة دقيقة حبيبتي . يضع يده على سماعة الهاتف ويصرخ بأخته التي تقف على النافذة: " ولك انضبي جوا وسكري الشباك ".

اكتشاف علمي جديد
" يا جماعة الزواج المبكر مش منيح .. بس أنا كدكتور مع انو البنت اللي عمرها 14 سنة، اذا كانت فايرة وضخمة، فهي لازم تتزوج صغيرة، بلاش حجمها يكبر اكتر وما تلاقي عريس بحجمها وتعنس".
الفاتحة مرتين
بعد قرأة الفاتحة على قبر زوجته مع جموع المعزيين، يكفكف الأرمل دموعه ويصافح حماه ويقول له : " الله يرحمها..مش عارف شو بدي أسوي بهالصغار؟؟ حرام .. رح يضيعوا من غير امهم الله يرحمها .. ، أنا شايف أنوا ما في حدا احن عليهم من خالتهم، ولة شو رأيك يا عمي؟؟ . العم : " اللي بتشوفو يا ابني .. هو احنا وين رح نلاقي احسن منك لبنتنا"، يصافح الأرمل عمه بحرارة ويقول: "العرس بعد 40 يوم انشالله". بعد الفاتحة على روح المرحومة، تُقرأ الفاتحة مرة أخرى بهدف الخطوبة! سبحان الله.. دنيا.

من عيوني حبيبتي
الزوجة لزوجها الجالس أمام التلفاز: " الحنفية عم بتسرب مي، وبخاف يخلص الخزان، لو تجيب المصلح ؟" الزوج: خلص بكرا .. هسة انا بتابع المبارة وتعبان وحالتي حالي ومش قادر حتى اوصل الباب". بعد خمس دقائق، يدق جرس المحمول، المتصلة وهي صديقة الزوج: " مرحبا، شو رأيك نطلع نقعد بشي كوفي شوب؟؟ كتير زهئانة؟ الزوج وبكل حيوية: " من عيوني حبيبتي، اعطيني خمس دقايق".


"إن كيدهن عظيم"
عاشت مع زوجها على الحلوة والمرة، كانت تعمل معه وتشارك في المصاريف على البيت مثلها متله، حتى الشقة التي يملكانها قاما بدفع الاقساط بالتساوي مع فرق أن الشقة قد سُجلت بإسمه! فهو الرجل. بعد خمسة عشر عاماً من الزواج اختلفا وقررا الانفصال، وهنا المعضلة .. لمن الشقة؟؟ وحسب القانون فالشقة مكتوبة بإسم الرجل، وهكذا حصل الرجل على الشقة وخرجت المرأة بلا شيء. ويقول المجتمع دائماً " إن كيدهن عظيم" حيث يعود إلى الآية 28 من سورة يوسف ويتخذها كدليل على كيد النساء، إلا أن هذه الآية لم تنزل في النساء بشكل عام، بل نزلت في النسوة اللواتي كدن لسيدنا يوسف عليه السلام بشكل خاص.



#ديما_احمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفواً يا ابنتي
- نساء نسي التاريخ تكريمهم
- الحالة المثيرة للفضول لبنجامين باتون
- اين أمشي
- بنات في الثلاثين
- في حارتنا جامع
- العلاقة بين الدمقرطة وحركات التحرر القومي -الحالة الفلسطينية ...
- الحق في محاكمة عادلة كبند من بنود حقوق الإنسان التي ضمنها ال ...
- إمكانية التحول الديمقراطي في الصين
- أثر حركة الإصلاح الديني البروتستانتي في عملية التحول السياسي
- القضايا الجوهرية وثقافة التعود لدى الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ديما احمد صالح - هيك احنا