عوني حدادين
الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 00:45
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
عوني حدادين - نيويورك
ارهاب اسرائيل لا يمكن ان يتجزأ ولا يقبل القسمة او الطرح فهو ارهاب منظم تديره الدولة وبالتعاون مع عصابات دينية تؤمن بالقتل خدمة للرب .
فالارهابي تايتيل الذي ظهر قبل اسابيع امام المحكمة الاسرائيلية يقول وبكل صلافة ووقاحة وعنصرية انه قتل سائق تكسي كان يقله بطلقة مسدس في راسه وقتل راعي اغنام في منطقة الخليل بطلقة في صدره وانه له المتعة والكرامة واللذة في قتل الفلسطينيين لان هذا حسب اعتقاده خدمة للرب والرب يفتخر بما يفعله وانه ليس نادما .. وفوق ذالك يعترف هذا القاتل انه قام بصنع سموم وخلطها في زجاجات عصير ورميها امام الطرق للعرب املا ان يجدها اي احد من السكان او الاطفال ويشربها حتى يموت.
هذا الارهابي يوجد على شاكلته العديد في اسرائيل على سمع ... وهذا المجرم هو جزء من اجرام دولة كاملة تمارس الارهاب المنظم وعصابات لها قوانينها الخاصة في القتل ضد العرب والتي تتغاضي الدولة عنه وهذا كله امام سمع وبصر العالم المتحضر والعالم العربي المحتضر !! وامام العالم تصدر كتب وفتاوي تدعو للقتل والكراهية ضد الفلسطينيين !! وامام سمع العالم تمارس اسرائيل نهج العنصرية والشوفينية على قتل غير اليهود بحجة تهديد امنها ومستقبلها.
اذا فهذه العنصرية لا يمكن تجزئتها والتعامل معها بصيغة حمامة السلام والتفاوض والاطمئنان لها. السؤال الذي يؤرق.. لو صدر عنا نحن العرب والمسلمون هذه الفتاوي لقتل اليهود ماذا سيحدث؟ اقصد ان تصدر هذه الفتاوي من دولة لها مقعد في الامم المتحدة مثل دولة اسرائيل وعلى مسمع وبصر وبصيرة العالم ماذا يكون الرد العالمي ؟؟ ولان العالم المتحضر ليس عادلا فان الجلوس والتحدث مع اسرائيل ليس عدلا.
#عوني_حدادين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟